هذا الظلم والإجرام لا يمكن أن ينتهي إلا بعد أن يأخذ المسلمون دورهم ويملكون زمام المبادرة والحكم.. الإسلام هو الحل الذي أنقذ الله به البشرية من براثن الطغاة والبغاة والظلام، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بالجهاد، فنحن متعبدون بإقامة حكم الله في الأرض حتى يرفع الظلم، ويخف الشر، وينتصر للضعيف..

طوفان الأقصى ونعمة النصر

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا وأستاذنا وحبيبنا محمداً عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، وخيرته من عباده وخليله، خير من بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح لهذه الأمة، فمحى الله به الظلمة، وكشف به الغمة، وجاهد في سبيل ربه حتى أتاه اليقين، اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحبابه ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه إلى يوم الدين، أما بعد:

فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله على كل حال، فأما «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» فتقال في النعم والأفراح والمسرات، وأما «الحمد لله على كل حال» فهي في المصائب والابتلاءات.

ولما كان طوفان الأقصى يجمع بين الأمرين:

  • بين انتصار المقاومة ودحر العدو الذي (لا يقهر!) وهزيمة (أقوى جيش!) يمثل الجيش الرابع في العالم، وأنه ساءت وجوههم فاندحروا خاسرين؛ فقلنا «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات».
  • وأما هذا الدمار غير المسبوق في غزة، خاصة بتدمير البنية التحتية وقتل الشيوخ والنساء والأطفال بأعداد لا تعد بالعشرات ولا المئات بل الآلاف وعشرات الآلاف، قلنا ونقول: «الحمد لله على كل حال».

إنه لجهاد نصر أو استشهاد

وهذه طبيعة الجهاد في الإسلام، كما دائماً نسمع في ختام بيان أبي عبيدة القسامي: «إنه لجهاد، نصر أو استشهاد». نعم، إنها حقيقة النصر في الإسلام: إما الفوز بالشهادة أو فوز بالانتصار.

قال تعالى: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) [التوبة: ٥٢].

فالمقياس الإيماني يختلف عن مقاييس البشر، تأتي الطعنة للمسلم وهو يجاهد في سبيل الله فيقول: «فزت ورب الكعبة.. فزت ورب الكعبة». والمشرك يراه مدرجاً في دمائه ويسقط قتيلاً ويقول: «أي فوز هذا الذي يتكلم عنه؟! أي فوز هذا؟!».

هذا هو الفوز ورب الكعبة، هذا الذي قال الله عز وجل عنه – في شأن طائفة صنعت لهم الأخاديد وحرقوا بالنيران- فوصف الله عز وجل ذلك بالفوز الكبير فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ) [البروج: ١١].

والصبر عندنا نصر، وبالصبر يكون النصر؛ كما قال الله عز وجل في عوامل النصر: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الأنفال: ٤٥]. وعلمنا ربنا عز وجل عاقبة الصبر فقال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر: ١٠]. فحقيقة الانتصار: ما بين فوز على الأعداء، أو شهادة في سبيل الله عز وجل.

وأعدوا

ودعانا الإسلام إلى الإعداد قبل الجهاد، إلى الإعداد البدني والنفسي والإيماني والتربوي والعلمي والعسكري والسياسي والإعلامي، وسائر المجالات للمسلمين خارج نطاق الجهاد، فإن هذا الواجب هو دورهم، وهو الذي يدعم إخوانهم في هذه المعارك، كما أنه يحسن من نتائج المعارك القادمة، التي هي انتصارات وفتوحات بإذن الله، وهي وعد من الله عز وجل لا يتخلف.

وإن الله عز وجل قد بين لنا كثيراً من معاني النصر في الكتاب والسنة وأن التضحية والفداء والاستشهاد في سبيل الله قد يكون هو النصر في حق الفرد، وبه يكون قد أبلغ في المجاهدة وقدم عذره. فالشهيد منصور مأجور عند ربه مهما كانت نتيجة المعركة، والذي بذل ما عليه هو المنصور المأجور عند ربه.

بل أحياء

وأما ما يصيب الأطفال والنساء والأبرياء من الموت والجروح والأحزان؛ فذلك من حكمة الله عز وجل وهو أمر فيه الرحمات، ظاهره البلاء والشدة والشر، ويكمن في باطنه الخير كل الخير، كما في قوله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: ٢١٦].

آه لو كشف عنا الحجاب! فرأينا حال هؤلاء الشهداء من الشيوخ والأطفال والنساء وما هم فيه من الفرح!

وأنهم يريدون أن يخبرونا عما حدث لهم، وعن النعيم الذي هم فيه؛ فتولى الله عز وجل الإجابة عنهم: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران:۱75-۱69].

ومن يتولهم منكم فإنه منهم

إنما المصيبة في من تخاذل عن الجهاد، وراحوا يدعمون الصهاينة ويساعدونهم بالكلمة والإمداد والسلاح وكل ما يقدرون عليه!

حين فعلت أمريكا هذا وقامت بهذا الدور الذي قامت به.. نحن ننكر عليهم هذا، لكن الشيء من معدنه لا يستغرب!

لكن أن يقوم حكام المسلمين .. حكام العرب .. بتلك الخيانة العظيمة! فكلهم يناصر الصهاينة ويؤيد اليهود؟ أو يسكت عما يفعلونه؟ فهذه والله هي الطامة! وهذه الحرب هي الفاضحة وهي الكاشفة! وقد أفصحت عن هؤلاء المحتلين لنا ولبلادنا.

وهم بولائهم لليهود والنصارى .. من هم؟ هم كما قال ربنا عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) [المائدة: ٥١-٥٢].

نعم، ولاء حكامنا لليهود يجعلهم يهوداً، فمن لم يكن يهودياً نسباً كان انتماء وولاء، ولكن نحن المسلمين لنا الحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.

الجهاد في فلسطين واجب على المسلمين

وأنا أقول: إن الاحتلال الصهيوني يستخدم أسلوب الكذب وأسلوب الانتقام، ويبرر فشله بالكذب في الرواية والانتقام من المدنيين، وإن ما فعلته المقاومة في تلك المعركة أثبت للعالم أن ما كان يبدو مستحيلاً أصبح ممكناً، وأن الكيان الصهيوني ليس كياناً لا يمكن التخلص منه.

لقد انتصرت قوة الإيمان والثبات والعزيمة والبأس والصمود أمام العدو، لقد أعطتنا درساً عملياً لتطبيق أهم الركائز الإيمانية.

نعم، هذه المعركة تحتم علينا أموراً.. تحتم علينا أن نواليها وأن نناصرها، وأن نؤيد المقاومة بكل ما نستطيع من قوة لدفع العدوان الجاثم عليها وعلى المسجد الأقصى وعلى كافة شعبنا في فلسطين، وإن هذه المقاومة إنما هي جهاد مشروع مقدس، والجهاد ذروة سنام الإسلام وإن المقاومة الباسلة هي منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود أو النصارى وظاهرهم على الفلسطينيين والمسلمين فهو منهم، وأنه يجب علينا دفع العدوان.

والجهاد الذي في فلسطين جهاد دفع متعين على المسلمين، فإن عدوان الصهاينة على غزة والأقصى والقدس وفلسطين، إنما هو عدوان على الدين والنفس والعرض والمال، يجب دفعه وصده، وهو متعين شرعاً على كل من كان قادراً من المسلمين إلى حين إنهاء هذا العدوان إلى غير رجعة، وإن التخلي عن نصرة غزة في حكم الفرار يوم الزحف وإن العدوان على غزة وفلسطين يستوجب على كل من هم بالداخل الفلسطيني دفع العدو وقتاله، وإنهم إذا عجزوا عن رده وصده فإنه يتعين الجهاد حسب المستطاع على من يليهم المسلمين.

ومن تولى عن القتال داخل فلسطين وعن الجهاد من دول الطوق وتركه فاراً من واجبه المتعلق به، فهو في حكم الفار من الزحف عند تعينه شرعاً، وإنه يتحمل وزره بقدر ما يقع من أخطار وأضرار بسبب توليه وتخليه وفراره؛ كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [الأنفال: ١٥-١٦].

إغلاق المعابر خيانة لله ورسوله ومظاهرة للكفار على المسلمين

ونعلن أن إغلاق المعابر والحدود خيانة لله ورسوله، يتعين شرعاً على دول الطوق أن تفتح المعابر فوراً وعاجلاً للإغاثة اللازمة، وتطويق الكارثة الإنسانية الضخمة، والحيلولة دون الإبادة الجماعية لشعب غزة كله، وأنه لا يجوز بأي وجه أو شكل أو سبب غلق المعابر، خاصة (معبر رفح) الذي يعد شريان الحياة الضرورية.

وإن الاستمرار في الغلق خيانة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه من يموت من أهل غزة دون إسعافه يكون من تسبب في ذلك بالغلق متسبباً في موته وهلاكه، وأن عليه ضمان الخسائر في الأرواح والأموال، وأنه من يتضرر في نفسه أو عائلته أو ماله بسبب ذلك الغلق يكون من تسبب في ذلك بالغلق مأموراً بضمان ما تسبب في إتلافه حاملاً ذنبه إلى يوم القيامة.

وعموماً.. ما يتعرض له الغزيون من قتل أو إضرار بسبب الإغلاق يكون جريمة بالتسبب، سواء أكان المتسبب جهة عسكرية أو أمنية أو سياسية، أو أي جهة تكون متسببة في ذلك، كما يعد من أعظم الذنوب عند الله تبارك وتعالى في الآخرة، ومن مقتضيات الملاحقة القانونية والقضائية في الدنيا فضلاً عن كونه عوناً للعدو المحتل في قتل شعبنا وتخريب العمران وتدنيس المقدسات.

قاطعوا العدو المحارب

وأمر مهم ينبغي فعله وعدم نسيانه، ألا و وهو: المقاطعة الشاملة، حيث تجب مقاطعة العدو المحارب مقاطعة كاملة.. سياسياً وسياحياً وأكاديمياً ورياضياً واقتصادياً.

والمقاطعة الاقتصادية تكون بمقاطعة منتجاته وبضائعه مباشرة أو بطريق غير مباشر، كذلك مقاطعة كل الشركات والمصانع، ومن يدعمهم من الحكومات والهيئات والشخصيات واعتبار التعامل مع العدو ومن يتعاملون معه ويدعمونه اعتبار ذلك حراماً مغلظاً وفساداً عظيماً، وتعد هذه المقاطعات من أشكال النفير العام والجهاد الاقتصادي والرياضي والأكاديمي ونحوه.

ونعلن أن اتفاقيات السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني جميعها باطلة شرعاً، فكل هذه الاتفاقيات المسماة باتفاقيات السلام أو التطبيع، التي عقدت مع الكيان المحتل الحربي قبل هذا العدوان، باطلة شرعاً، ولا اعتبار لها؛ بل هي في حكم العدم، وقد جاء في الصحيحين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل».

هذا وأرض فلسطين وقف، لا يجوز التنازل عن أي شبر منها.. أرض فلسطين وقف إسلامي إلى يوم القيامة، لا يجوز بإجماع الأمة التنازل عن أي شبر منها، بالبيع أو الهبة أو أي عطاء أو تنازل لأي شخص مادي أو معنوي، داخل فلسطين أو خارجها، فكل شيء من هذا يعد باطلاً أو مغتصباً للأرض الفلسطينية.

هذه إذن قضية في غاية الأهمية، وينبغي أن تبقى حية في نفوسنا، وأن نقوم بدورنا: جهاداً بالنفس والمال والكلمة.

وحسبنا الله ونعم الوكيل، وإن غدا لناظره قريب، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: ٤-٦].

وساعتها: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء: ٢٢٧].

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، وآله وصحبه أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر

مجلة أنصار النبي صلى الله عليه وسلم، د. عمر عبد العزيز قريشي، عميد كلية الدعوة الأسبق بجامعة الأزهر. بتصرف يسير.

اقرأ أيضا

الجهاد الإسلامي رحمة للعالمين

الجهاد مستمر في فلسطين

طوفان الواجبات.. وواجبات الطوفان

ذل الأمة بتركها الجهاد

ذروة سنام الإسلام والإعداد له

كشف التلبيس حول شعيرة الجهاد

مخاطر ترك الجهاد في سبيل الله

التعليقات غير متاحة