إنها فتنة تتابعت فيه الدول الإسلامية، وهي قبول تجزئه الشريعة؛ لتحكم جانبا ويحكم القانون الوضعي جانبا آخر، وهي أخطر ما وقعت فيه البلاد الإسلامية. تعطيل جزء من الشريعة واستبدال جزء ... اقرأ المزيد
إقامة الشريعة وتحكيمها أمر بدهي للمؤمن، منذ المسلمين الأوائل، وأي اعتقاد بخصوصية الشريعة بالعرب أو بزمن معين؛ لا يعتقده مسلم جاد الإيمان. ... اقرأ المزيد
لأجل ذلك يجب على العلماء الربانيين أن يقفوا بالمرصاد لهذه الأحزاب الإسلامية الديمقراطية التي ميعت حياة المسلمين باسم الديمقراطية، ويكشفوا حالها للأمة، ويصدعوا بالحق لا يخافون في الله تعالى لومة لائم، فقد أخذ الله عز وجل العهد والميثاق عليهم... ... اقرأ المزيد
إذا استمرت الأمة محافِظةً على أصول دينها، مفتخرة بأحكامه ومنهاجه ونظرته للحياة الدنيوية والأخروية، فسوف ترضي مولاها، وتستجلب تأييده ونصره. ... اقرأ المزيد
القوة أمر حاسم لهيَبْة المسلمين، وردع العدو الظاهر، والعدو المستتر من المنافقين حكاما كانوا أم أفرادا وجماعات؛ لمنع أدوارهم الخطيرة والمفسدة. ... اقرأ المزيد
فالإيمان بوحدانية الله، يعني أنه لا عبودية إلا لله، فلا عبودية لصنم أو وثن، أو مخلوق، أو هوى، أو قانون وضعي، أو نحو ذلك مما يكون الخضوع فيه لغير الله، وتكون الطاعة فيه لغير شريعة الله ذلك لأن العبودية لله وحده تفترض الاهتداء بهديه وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه كما جاءت على لسان رسل الله إلى البشر. ... اقرأ المزيد
بينما ينحاز المؤمنون إلى خيار العيش في ظلال الشريعة، سيقف الكفار الصرحاء داخل بلدان المسلمين وخارجها بصلابة في وجه الشريعة وحَمَلتها وحُماتها، وستفيء إلى الكافرين الظاهرين فئام المنافقين المتسمّين بأسماء المسلمين، والذين أصبحوا يصرحون علانية بمعارضتهم للاحتكام لها وكراهيتهم للنزول على أحكامها. ... اقرأ المزيد
القرآن والتاريخ يشهد كل منهما أن إقامة دين الله رغد ما بعده رغد، وسعادة وهناءة للحاكم والمحكوم، وحتى للهوام والدواب وحشائش الأرض وأمطار السماء، وسبب لفتح بركات لا تنتهي، ونعيم كريم عظيم. ... اقرأ المزيد
ليس هنالك طريق مستقل لحسن الجزاء في الآخرة ، وطريق آخر مستقل لصلاح الحياة في الدنيا إنما هو طريق واحد تصلح به الدنيا والآخرة فإذا تنكب هذا الطريق فسدت الدنيا وخسرت الآخرة هذا الطريق الواحد هو الإيمان والتقوى وتحقيق المنهج الإلهي في الحياة الدنيا. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت