من علامات الإخلاص.. موافقة الباطن للظاهر

إن الإسلام لم يهمل الظاهر بحجة أن التقوى في القلب، بل جعله دليلاً على الباطن في الغالب، ولم يهمل الباطن ويتركه بحجة العناية بالظاهر، بل جعلهما متلازمين في كل الأحوال، فصلاح القلب، من أهم أسباب نجاة العبد في الدنيا والآخرة، فلا ينجو أحد يوم القيامة إلا إذا كان من أصحاب القلوب السليمة. ... اقرأ المزيد

ثمرة العلْم واليقين

تحصيل العلم مطلوب، ولكن العمل به يعطي لصاحبه صفة العلم ويجني به ثمرات ما تعلمه، حتى يصير العلم وصفا جبلّيا وتصرفا طَبعيا. مقدمة للعلم مقتضيات وثمرات، وهو ينشيء أحوالًا ويكسب ... اقرأ المزيد

الآثار الواردة في النفاق والمنافقين

المنافقون: سوس هذه الأمة الذي ينخر في جسدها ويتربص بها الدوائر أخطر على الأمة من الكفار والمشركين، وما أكثرَ هؤلاءِ اليوم! أحسنوا زخرفة الألفاظ وأساءوا العمل، وتسلَّقوا منابر شتى، وأعملوا معول الهدم في دين الأمة، تارة باسم العقل، وتارة باسم الاعتدال، وتارة باسم التقدم وعدم الرجعية، وتارة باسم نبذ التطرف والإرهاب، وتارة باسم متطلبات العصر. ... اقرأ المزيد

النجاة والسعادة في سلامة القلب من أي إرادة تعارض الإخلاص

إن مما يعارض الإخلاص توجيه إرادة الحب والبغض والولاء والمعاداة لأمور من هذه الدنيا. فمن كان ولاؤه أو عداوته أو حبه أو بغضه لغير الله تعالى، وإنما لأجل هذه الدنيا ومتاعها الزائل، فإنه بذلك لم يحقق الإخلاص لله تعالى، وعليه فإن هذا يعد من الشوائب القلبية، التي تدل على ضعف التسليم لله عز وجل ولشرعه الحكيم ... اقرأ المزيد

العلْم قبْل الطّريق

أمر الله بالعلم، حتى لا تعمل ثم يحبط العمل بشرك أو بدع عظام، وقد يظفر الشيطان بمحبطات الأعمال فيخدع العبد بالاجتهاد الظاهر في العبادة. البصيرة فريضة اعلم أنه قد يضل ... اقرأ المزيد

تسليم القلب لأحكام الشريعة

إن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبه ورسله على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع، ولهذا لم يحك الله سبحانه عن أمة نبي صدقت نبيها، وآمنت بما جاء به، أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به ونهاها عنه. ... اقرأ المزيد

كبرى النعم وأعظمها

نعم الله على عباده لا يحصونها؛ لكن ثمة نعمة مقيدة قد تنقلب في حق صاحبها نقمة، وثمة نعمة مطلقة تدوم لصاحبها وتتم له بها نعم الله أبدا. مقدمة يتقلب العباد ... اقرأ المزيد

أركان التسليم لله رب العالمين

إن التسليم لله عز وجل من أخص أركان الدين، وبه يجوز العبد الصراط، وتثقل به الموازين، وهو من أوجب الواجبات، وأعلى القربات، فلندخل إلى جنة التسليم لله عز وجل، ولنستسلم له في كل شيء فإن هذا هو عز الدنيا وجنة الآخرة. ... اقرأ المزيد