من أصلهم كـ “مطاوعة” الى أوضاعهم الحالية.. ثمة تاريخ لآل سعود، وشرعية، وأحداث وانحرافات، آلت الى أن سيطر عليها الليبراليون الملاحدة. وثمة أفُق يلوح لا يسُر مؤمنا، ولهذا كان النصح في مجالات عديدة..

الخطوط الحمراء

لم يتوقف الشيخ “سفر الحوالي” في النصح عند مستوى دون آخر، ولم يجعل لنفسه خطوطا حمراء إلا ما حرم الله.

لقد انطلق الرجل في نصحه، ويبدو أن عينه على دار غير هذه الدار. وهذا مصدر قوة للمؤمن.

ومن هنا ناصَح الحكام في أمور البلاد والعباد، ودين الأمة، وترتيب الأعداء، وغيرها بلا محاشاة موضع، حتى تناول اسم المملكة وانتقده، واقترح ما يجتمع عليه الناس، بل وتناول أحقية آل سعود بالحكم.. فتقبل الله منه نصحه، وحفظه.

وهنا نعرض جُملا مما كتب حفظه الله..

نصحٌ عن قرب

“ليست علاقتي بآل سعود عابرة بل هي عميقة وشخصية، وبعضهم جالسته مرارا منفردا به كالملك سلمان قبل أن يصبح ملكًا، ووزير الداخلية الأمير نايف، ثم الأمير محمد بن نايف، وكثيرا من الأمراء جالستهم أيضا”. (1المسلمون والحضارة الغربية، الشيخ سفر الحوالي، صـ 2733)

النظر الى الأوضاع العامة، وقيمتها

“وكون الإمام يصلي أو يصوم أو يحج، هذا شأنه وبينه وبين ربه ولن أتعرض له، وإنما يهم الناس أمران هما “العدل والأمن”، بمفهومهما الإسلامي وذلك ما عبر عنه حسان بن ثابت:

وما الدين إلا أن تقام شرائع …  وتأمن سبل بيننا وهضاب (2المصدر السابق، صـ 2735)

تعديل التقييم

“وكيف نطمح إلى أن نكون في مصاف الدول، التي يجب أن تكون هي في صفنا ونسميها متقدمة وهي متأخرة، لا قيمة فيها للعرض ولا للشرف، وتدعي أن الله هو المسيح ابن مريم وتقول إنه تعالى اتخذ ولدا، ونحن نقرأ في القرآن أنه ﴿مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴾ (الجن:3) ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ (الإخلاص: 3)”. (3المصدر نفسه، صـ 2736)

آل سعود .. حالة استثنائية

“وأرجو ألا تخدعكم مرونة هذا الشعب فتحسبوا أن السكوت رضا، فهو غالبا عن صبر واضطرار، والناس يخشون ما يسمونه القبضة الحديدية، وإن كان قول الحق لا يقرب أجلا ولا يؤخره.

وأنتم حالة استثنائية، فلستم من قريش التي ثبت النص في كون الملك لها، أي بالأحقية والاختيار، ولستم من حمير التي يؤول الملك إليها إذا فسد الزمان، وأصبح الحكم بالغلبة والاضطرار، وقد أثبتت الأحداث ضرورة تعديل السياسة السعودية الحالية”. (4المصدر نفسه، صـ 2744)

كثيرا ما اتُهم الناصحون

“قد يقال لكم إن الذي كتب هذه النصيحة “مطوع مهبول” وما أشبه ذلك، وهذا دأب كل من يرفض الحق ﴿كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ (الذاريات:52)“. (5المصدر نفسه، صـ 2745)

[للمزيد: أما “سفر الحوالي” فقد أعذر إلى الله]    

لا تغرنكم المياه الراكدة!

“واعلموا أن للصبر حدوداً وأن الصابر مهيأ للانفجار، وكم من صابر ساخط، وأن بعض مقربيكم المدعين حبكم، إنما ذلك لمصلحتهم المادية، ولو انقطع عنهم الراتب شهراً واحداً لظهرت لكم حقيقتهم”. (6المصدر نفسه، صـ 2746)

توجيه التحول نحو الإسلام

“وكلنا نتفق الموافق منا والمخالف، الأسرة الحاكمة والمعارض لها، على أن السعودية اليوم تعيش تحولا وأنها على مفترق طرق، فلماذا لا يكون التحول باتجاه الإسلام ولا يكون الطريق هو الصراط المستقيم؟”. (7المصدر نفسه، صـ2747)

مفرق طريق، وحجة العلمانيين الساقطة

“والسعودية على مفرق طريقين لا مناص لها من سلوك أحدهما، إما طريق الإسلام المستلزم نفي أن تكون السعودية دولة علمانية، وهذا ما ننصح به وأسبابه كثيرة جداً.

وإما أن تنضم لركب العلمانية وترضي أمريكا وإسرائيل والإمارات، أي إما فسطاط الإيمان وإما فسطاط النفاق، وإذا اختارت الفسطاط الثاني لا قدر الله وجعلت الإسلام ينسلخ من السياسة الداخلية كما هو منسلخ من السياسة الخارجية، فلنتوقع انتقام الله وغضب الشعب وردة فعله..

وإذا تذرع العلمانيون بحرية الرأي، قلنا لهم حرية الرأي مكفولة إسلاميا، ويجب إقامة الإسلام الرباني، وليس لدينا حرية ردة، والإسلام يؤخذ من مصادره وليس من أخطاء فلان أو واقع علان، وليست حرية الرأي في الإسلام بدعا، فهي معروفة متاحة منذ نزول القرآن واستمرت إلى عصرنا هذا، وكثير من فتاوى هيئة كبار العلماء السعودية غير إجماعية بل يكتب المخالف رأيه في الفتوى نفسها.

أما من بدل دينه فعقوبته القتل، ومن ذلك سب رسول الله بأي شكل، ومن سب الصحابة فعقوبته التعزير، وكل دول العالم تتيح الحرية في حدود قانونها ونحن قانوننا هو الشرع.

وأما الرخاء والتطور الاقتصادي، فهو فرض كفاية على المسلمين، ويجب علينا تنمية بلادنا ماديا، مع بقائها محافظة اجتماعياً ولا يتعارضان قط”. (8المصدر نفسه، صـ2748)

هَوى قِلّة يدمّر أمة!

“والإسلام لا يرفض التحديث والتقدم الحضاري، لكن ليس من التحديث والأساليب العصرية والديمقراطية، أن تسير المملكة وفق هوى القلة الليبرالية الضئيلة، التي لو حسبناها مع دشيرها ومستأجريها لا تبلغ قط ١% من الشعب!”. (9المصدر نفسه، صـ 2750)

العودة الى الأصل .. “مطاوعة”

“أنتم أسرة متدينة أصلا أي بحسب الاصطلاح الدارج “مطاوعة”، ويغشّكم من يشير عليكم بغير ذلك، ومصدر شرعيتكم هو الدين وليس العلمانية ومن تدين من الأسرة أحبه الله وخلقُه”. (10المصدر نفسه، صـ 2750)

التكنولوجيا .. وأبسط الحقوق!

“كيف نقول إن كل شيء سيكون إلكترونيا ونسعى لإنشاء ما يسمى الحكومة الإلكترونية (الأوامر والقوانين والوظائف والشهادات والوكالات) الخ أي بأعلى المستويات الكمالية، وعندنا مناطق تفتقر إلى أبسط الضروريات كالكهرباء مثلا.

وبعض المحافظات ليس بها مستشفى، وبعضها تنقطع عنه الاتصالات والانترنت. وفي بعض المناطق يركب الناس الحمير أميالا كثيرة للوصول”. (11المصدر نفسه، صـ2758)

الحذر من دور “الإمارات” للحد من قدرة السعودية

“استقِلّوا في سياستكم الخارجية عن دولة الإمارات التي تقرب كل أهل البدع ما عدا من تسميهم الوهابية، والتي ـ كما تعلمون ـ  نادت من قبل بضرورة التخلص من الأسرة السعودية والدعوة الوهابية، وتدعي أنكم تحتلون جزءاً من أرضها!

وقد أثبتت مقدرتكم الأخيرة على جمع أكثر من رئيس خمسين دولة لمقابلة (ترامب)، على أن في إمكانكم جمع العالم الإسلامي وتوحيد كلمته، وهذا ما تقتضي خطة أمريكا الحيلولة دونه مستخدمةً دولة الإمارات”. (12المصدر نفسه، صـ2760)

وحدة المسلمين خير من سياحة فاجرة وتعاون صهيوني!

“وعموماً لا يجادل عاقل، في أن كسب قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، خير من إنفاق المليارات على المشروعات السياحية لتنويع مصادر الدخل، ومنها المشروع الكبير المسمى (مشروع البحر الأحمر)، ومشروع (قديّة) ومشروع (نيوم)..”. (13المصدر نفسه، صـ2761)

“وإن الاتعاظ بما جرى للآخرين ليدفعنا دائما إلى التفكير السليم قبل اتخاذ أي خطوة، فماذا جنت مصر من سواح شرم الشيخ لكي تنشئ السعودية (نيوم)؟ وكيف يعطينا الله هذه الملايين التي تفد إلى بيته الحرام للعمرة والحج، إجابة لنداء أبينا إبراهيم، واستجابة من الله لدعوته، ونعزف عنها مهتمين بمشروعات خياليه ذات جذب سياحي كما يقال، أليس هذا من عمى البصيرة وسوء التخطيط..؟”. (14المصدر نفسه، صـ 2752)

الاستعانة بالظلمة متلطخي الأيدي

“ماذا قدم حبيب العادلي وزكي بدر لأهل مصر حتى تستشيرهم السعودية وتجعلهم في المراتب العليا وتعطيهم مرتبات لم يكونوا يحلمون بها؟

ومن كانوا يحاربون هناك؟ وكيف نأمن بذلك من انتقام المصريين ودعواتهم..؟”. (15المصدر نفسه، صـ 2763)

[للمزيد: المسلمون والحضارة الغربية .. كتاب أم شهادة!]

مناقشة أمر عدم إغلاق المحلات أثناء الصلاة

“ولذلك وجب على من لديه علم أن يتكلم مستشهداً على ذلك بالأدلة الصحيحة، لا ردا على ما يقترحه الليبراليون فحسب، فالنقاش معهم إنما يكون فيما هو أهم، وهو أيهما المقدم الربح الدنيوي أم العمل للآخرة، وهل التسليم لله ورسوله حق؟

وهل يجوز التقديم بين يدي الله ورسوله؟

وهل للمؤمن الخيرة إذا قضى الله ورسوله أمرا، وهل المسألة رأي قابل للنقاش أم شرع يجب الالتزام به؟

ومن كان غير مؤمن بالثوابت فليقل بصراحة إنه ملحد وإنه ضد الدين وإنه شاذ عن الوطن!

وأول ما يجب قوله وتنبيه الحكام إليه، هو أن الهدف من كلامهم المغرض ليس التوفير المادي كما يزعمون، بل هو إسقاط الشرعية عن الحكومة، واستهداف بقية المؤسسات الدينية، وزحزحتها عن آخر معاقلها”

ثم ناقش الأمر بعد ذلك مفصلا من الناحية الشرعية .. (16المصدر نفسه، من صـ 2767 الى صـ 2769)

الحط من مكانة البيت الحرام

ناقش الحط من مكانة البيت الحرام عند الليبراليين وطلاب الدنيا لصالح الغرب والسفر اليه أو لصالح التجارة. (17المصدر نفسه، من صـ 2769 الى 2775)

رفادة البيت الحرام اليوم

“ونحن اليوم نطالب بإنشاء مطاعم وفنادق مجانية للحجاج”.

“وقد يستغرب بعض الناس كيف نطالب بأن تكون مكة والمدينة مفتوحة لكل مسلم دون تفتيش مع دعوانا للتنظيم الذي يقوم به أهل العلم وحدهم، فنقول…”

ثم ناقش ذلك من خلال أمر الله وقدَر المملكة وكون المستقبل للإسلام بينما النفط الى النضوب. (18المصدر نفسه، صـ 2777 الى صـ 2778)

لماذا الدين مع اتهامات التطرف والإرهاب

فناقش أهمية الدين ودوره للفرد، والمجتمع الداخلي وترابطه، وفي مكانة الأمة بين العالَم؛ وهي مكانة منوطة بالإسلام، فهذا قدَر هذه المنطقة، وهذه الأمة. (19المصدر نفسه، صـ 2791- 2794)

“إنما توحد أكثر جزيرة العرب على العقيدة والمنهاج ونشأ عن ذلك الوحدة الفكرية العامة والوحدة السياسية القائمة اليوم، ولم تتوحد بالمصطلحات الانهزامية مثل (الغير، الآخر، غير المواطن) والناس إنما يعرفون القسمة الثنائية (مسلم، كافر) كما في كتاب الله..”. (20المصدر نفسه، صـ 2801)

“ولا يزال مصدر الشرعية في هذه البلاد هو الدين، وبه يتخدّر الناس إذا أراد منافق أن يخدّرهم”. (21المصدر نفسه، صـ 2802)

“فيجب عليكم يا آل سعود الحرص على الدين والتمسك به، والتعميم على كل القنوات والصحف والمواقع بأن تترك اتهام أهله بالإرهاب والتطرف والأصولية والطائفية والماضوية والظلامية..”. (22المصدر نفسه، صـ 2811)

خطأ الطاعة المطلقة لولي الأمر

“هذا ويستدل بعض الناس على الطاعة المطلقة لأولي الأمر (الحكام)، وربما على السكوت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحديث (وإن جلد ظهرك وأخذ مالك).

وأي شيء ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى العين والرأس، وله السمع والطاعة، والخير دائما فيما يختاره الله ورسوله، ولا نرد شيئا من السنة لأنه يخالف هوانا عياذا بالله فهذا شأن أهل الأهواء والبدع.

وإنما المسألة أولا هي في ثبوت ذلك وسلامته من المعارض الصحيح له.

ثم كيف نفهمه فهما صحيحا، ونترله على الواقع تتريلا صحيحا، وماذا قال عنه العلماء، ولا نلوي أعناق النصوص لتوافق رأينا أو مذهبنا أو ما يقوله سادتنا وكبراؤنا.

وعلى ضوء ما قرره جهابذة الحديث وأهل مصطلحه نقول وبكل حيادية:

1- هذا الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله في المتابعات، وليس في الأصول عن حذيفة رضي الله عنه.

2- قال الإمام الدارقطني عن هذا الحديث: “هذا عندي مرسل، لم يسمع ابن سلّام من حذيفة، ولا من نظرائه الذين نزلوا العراق فهذا يدل على إرساله” أي أن الحديث عند الدارقطني منقطع ومعلول.

والحديث حسنه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله لشواهده، ولكن ليس فيها هذه الزيادة.

على أن بعض الإخوة السلفيين قال: “إذا ضعّف الألباني أخذنا به أما إذا صحح فلا”، أي أن تصحيحه يقبل الصحة وعدمها.

وقال بعض الإخوة السلفيين أيضا:  “أما أنا فلا أرضى أحدا أن يأخذ مالي ولا أن يجلد ظهري”، أي أنه سوف يعمل بحديث «لا تدعه يأخذ مالك»، وغيره مما سنذكر إن شاء الله.

3- هذا الحديث معارض بما لاشك في ثبوته وبعضها في الصحيحين، ومن ذلك:

أ- قول الله تعالى: ﴿لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ﴾ (النساء: 148)، والجهر بالسوء يستلزم ذكر المرء بما يكره ومنعه من الظلم لمن قدر عليه بلا مفسدة، ومن ذلك ما يكتب اليوم في المواقع أو ينشر في الصحف أو يقال في الفضائيات، والمهم هو لزوم العدل وقول الحق.

ب- حديث مبايعته صلى الله عليه وسلم لأصحابه على أن يقولوا بالحق أينما كانوا، وهذا ما كان يفعله عبادة بن الصامت في سوق دمشق وجامعها.

ج- حديث مبايعته صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم، وهذا ما فعله جرير بن  عبد الله البجلي رضي الله عنه.

فترك قول الحق وترك النصح من الغش الذي نهى عنه الله ورسوله، ولا تعارض بين الطاعة وقول الحق.

د- قصة عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه لما بلغه أن بعض الأئمة يريد أخذ أرضه (الوهط) بالطائف، فلبس سلاحه وأمر غلمانه بلبس السلاح للدفاع عن الأرض ، وذلك منه إعمال لحديث «لا تدعه يأخذ مالك»، وحديث «من قتل دون ماله فهو شهيد»، الذي رواه البخاري ومسلم..”

ثم أكمل بقية توجيهات أهل العلم بين التضعيف وبين توجيه الحديث بما لا يتعارض مع الأصول، ومنها أن المعنى وإن أخذ مالك بحق وجلد ظهرك في حد. (23المصدر نفسه، صـ 2811 – 2816)

قدَرُ بلاد الحرمين

“اعلموا أن قدر هذه البلاد هو الإسلام كما أنزله الله، وليس الإسلام الأمريكاني الذي يسمونه معتدلا، ولذلك يجب إخضاع كل وزارة أو هيئة أو مجلس إدارة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى ﴿الذين إن مكّنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوْا عن المنكر﴾ (الحج: 41)“. (24المصدر نفسه، صـ 2816)

………………………………………………………..

الهوامش:

  1. المسلمون والحضارة الغربية، الشيخ سفر الحوالي، صـ 2733.
  2. المصدر السابق، صـ 2735.
  3. المصدر نفسه، صـ 2736.
  4. المصدر نفسه، صـ 2744.
  5. المصدر نفسه، صـ 2745.
  6. المصدر نفسه، صـ 2746.
  7. المصدر نفسه، صـ2747.
  8. المصدر نفسه، صـ2748.
  9. المصدر نفسه، صـ 2750.
  10. المصدر نفسه، صـ 2750.
  11. المصدر نفسه، صـ2758.
  12. المصدر نفسه، صـ2760.
  13. المصدر نفسه، صـ2761.
  14. المصدر نفسه، صـ 2752.
  15. المصدر نفسه، صـ 2763.
  16. المصدر نفسه، من صـ 2767 الى صـ 2769.
  17. المصدر نفسه، من صـ 2769 الى 2775.
  18. المصدر نفسه، صـ 2777 الى صـ 2778.
  19. المصدر نفسه، صـ 2791- 2794. 
  20. المصدر نفسه، صـ 2801. 
  21. المصدر نفسه، صـ 2802. 
  22. المصدر نفسه، صـ 2811.
  23. المصدر نفسه، صـ 2811 – 2816.
  24. المصدر نفسه، صـ 2816.

لتحميل البحث كاملا على الرابط التالي:

اقرأ أيضا:

التعليقات غير متاحة