إن سنَّة الله التي تحكم قيام الأمم أو سقوطها هي أن السقوط والهزيمة نتيجة تتكرر كلما جاء سببها، وهو الوهن الداخلي. ومن عرف هذا عرف طريق الإصلاح؛ لمن أراده. ... اقرأ المزيد
لم تكن أيام المسلمين طوال تاريخهم كأيامنا هذه؛ بل كانت أيام عز تملأ الدنيا. ولو حدث انكسار كان يعقبه فتح. وفي معركة موهاج تذكرة لما كانت عليه "الأمة". ... اقرأ المزيد
ما أحوج الأمة اليوم إلى علمائها ليقودوها في وسط هذه الأمواج المتلاطمة، ويوصلوها إلى بر الأمان، ويخرجوها من هذا التيه، ويخلصوها بما آتاهم الله من العلم من شبهات المشبهين وانتحال المبطلين. ... اقرأ المزيد
إن الغرب المستعمر قد حرص منذ أول الأمر على القضاء على الإسلام، فكان لا بد من إزاحته من طريقهم فكان اللجوء إلى الغزو الفكري حتى يضمنوا سيطرته على المسلمين وتبعيتهم له في جميع الميادين. ... اقرأ المزيد
لقد قام على تشويه التاريخ الإسلامي في العصر الحديث جيش بل جيوش من الاستشراق والتنصير ودوائر البحث ومكاتب المخابرات في الدول الغربية، واستطاعوا أن يجندوا مجموعة من ضعاف النفوس والمغرورين والجهلة وضحايا الغزو الفكري في العالم الإسلامي؛ لمساعدتهم ونشر أفكارهم بين المسلمين. ... اقرأ المزيد
هدف هذا الغزو هو إذابة الشعوب الإسلامية وسلخها عن عقيدتها وهويتها وحضارتها؛ لتصبح مسخا مشوها تابعا ذليلا لغيرها؛ لأن الكفرة من النصارى الصليبيين واليهود الفجرة يعلمون أن العقيدة الصحيحة القائمة على الولاء والبراء هي أقوى سلاح ضدهم. ... اقرأ المزيد
لقد علم أعداء هذا الدين أن هذه العقيدة هي أصل دين الإسلام والحاجز المنيع الذي يحول بين الكفر وأهله، وبين اختراقهم لمجتمعات المسلمين، فما فتأوا يسلطون عليها معاول الهدم والشكوك والشبهات على طول تاريخ المسلمين. ... اقرأ المزيد
ليس من داء أشد على الأمة من غياب تميزها وعقيدتها؛ إذ يتركها العدو تودي بنفسها وتهلك ذاتها وتضيع عن أبنائها وتهدر قدراتها بدون أن يتعب العدو..! ... اقرأ المزيد
من الكتب الشاملة في بيان معنى التوحيد، وأثره ومقتضياته في حياة المسلمين والبشرية، ودور لا إله إلا الله في الإلتزام بمنهج الله تعالى، ودورها في إنشاء الأمة، وعودتها، وممارسة وجودها ... اقرأ المزيد
إذا صلحت معتقدات أمة واستقامت أفكارها نهضت من ثباتها وعادت من مواتها، وإذا انحرفت عقائدها وفسدت أفكارها تحللت ذاتيا وانهزمت داخليا. الأفكار والحضارة تنطلق أية أمة من الأمم في دربها ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت