أبشروا وأمّلوا فنصر الله قريب وقادم

سينظر العرب إلى أنفسهم، ويقتلهم الحياء، إن بقي فيهم حياء عندما يرون فلسطين، وقد تحررت بدون كل هذه الإعدادات التي شبعنا كلاما فارغا عنها. سينظرون إلى أنفسهم ويعلموا حقيقتها، وأنهم كانوا هم السبب الحقيقي لمعاناة المسلمين في فلسطين وفي بلدانهم.. ... اقرأ المزيد

العالم الإسلامي بانتظار “أُولي بقيّة”

لا بد لهذه الفئة من شحذ فعاليتها، ودراسة الواقع المحيط بها والحضارات التي تعاقبت على الأمم حتى تنتفع بهذه الدروس ولا تضيف درساً مكرراً إلى الإنسانية، فهل تنهض هذه الفئة المخلصة التي يتحرق العالم الإسلامي لرؤيتها، هذا ما نرجو وما ذلك على الله بعزيز. ... اقرأ المزيد

إن ربك حكيم عليم… لوازم ومقتضيات

إن مَن عرف اللهَ بعلمه وحكمته أثمر ذلك في قلبه الرِّضا بحكم الله وقدَرِه في شرعه وكونه، فلا يعترض على أمره ونهيه ولا على قضائه وقدَرِه، وإنما يَرضى المؤمن العارِف بأسماء الله وصِفاته بحكم الله وقضائه؛ لأنَّه يعلم أنَّ تدبير الله له خيرٌ من تدبيره لنفسه، وأنَّه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، ولذا تراه يَرضى ويسلِّم ... اقرأ المزيد

مسلمات غائبة في مقتل إسماعيل هنية رحمه الله تعالى

إلى حركة حماس المجاهدة فلقد رفع مجاهدوكم ومجاهدوا الفصائل الأخرى روؤسنا وأنعشوا أرواحنا بما حققوه من نصر مبين في أكثر من معركة. لقد انتصرتم ونصرتم الأمة في معركة الميدان والسلاح، ولقد انتصرتم ونصرتم الأمة في معركة الوعي والمفاهيم... ... اقرأ المزيد

احذروا حسن نصر الله وشيعته

فتشوا في أوراق التاريخ كله، فلن تجدوا ما يفيد بأن إيران الفارسية قد دخلت حرباً أو معركة مع الصهاينة.. أو حتى مع (الشيطان الأكبر) أميركة؟!.. لن تجدوا في التاريخ حرفاً واحداً يفيد ذلك، بل سنجد أن إيران التي افتضح أمرها باستيراد السلاح الصهيوني والأميركي أثناء الحرب مع العراق (فضيحة إيران غيت) .. ... اقرأ المزيد

المشروع السني.. أين.. وإلى أين..؟

المشروع السنِّي - في حال اكتماله وتكامله – هو في جوهره مشروع لإعلاء كلمة الله على منهاج رسول الله بما يقتضيه ذلك ويستدعيه من نهوض سياسي واقتصادي وعسكري واجتماعي وعلمي وتعليمي وإعلامي وثقافي، فلا شكَّ أن تلك المجالات صارت ميادين تنافس، ومنصات اختراق... ... اقرأ المزيد

لماذا قرر نتنياهو أن يرتكب جريمته الكبرى؟

إن الوضع يتدحرج نحو حرب/حروب دموية في الإقليم، وما نشهده حلقة من حلقات التصعيد، ومهما بدا أن نتنياهو يحقق نقاطاً بالاعتماد على داعميه، فإنه في نهاية المطاف سيدفع ثمناً باهظاً، فرجالُ غزة الذي يقاتلونه اليوم لم يولدوا يوم احتلت فلسطين، وكانوا صغاراً يوم النكسة، وهم الآن قادة، والذين يشاهدون مجازر اليوم هم قادة المواجهة المقبلة. ... اقرأ المزيد