إن من يقرأ سورة المائدة ويتأمل في معانيها، يعلم أنها تبني في قلب المؤمن تصورًا عقيديًّا صحيحًا مفاده التلقي من الله عز وجل وحده في التحليل والتحريم، والحكم بما أنزل وحده دون تعديل أو تحريف أو تبديل. ... اقرأ المزيد
إن الإسلام يوجب على كل مسلم عصيان الحكومات والحكام فيما يؤمر به من معصية الخالق، ويحرم الإسلام على كل مسلم أن يطيع قانونًا أو أمرًا يخالف شريعة الإسلام ويخرج على حدود ما أمر به الله ورسوله. ... اقرأ المزيد
إن المسلم لا يحـكم في النظام الإسلامي بغير الإسلام أبدا، وحتى لو اختلف مع كتابي فيجب الحكم بينهم بحكم الإسلام، وهو محل وفاق بين العلماء، وفيه ما لا يحصر من نقولات الإجماع... ... اقرأ المزيد
جرت سنة الله أنه لا يظهر حقٌ ولا ينتصر المسلمون دون أن يجهر الموحدون بالعقيدة ويثبتوا في وجه الطاغوت ويعلنوا مفاصلتهم لأعداء الدين من علمانيين وطواغيت مبدلين لشريعة الله ورافضةٍ مكذبين بالقرآن ومشركين بالله رب العالمين ومكفرِّين لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. ... اقرأ المزيد
إن تحكيم الشريعة الإسلامية استجابة لله تعالى ولرسوله أمر واجب كل الوجوب، إذ فيه الحياة والخير والصلاح، ولا شك أن تنحية شرع الله وعدم التحاكم إليه في شؤون الحياة، من أخطر وأبرز مظاهر الانحراف في مجتمعات المسلمين. ... اقرأ المزيد
هذا بعض مما قرره وعاش من أجله.. فتركوا هذه الدرر الثمينة وهذا البيان المتزن لدين الله تعالى القويم، وذهبوا ليلتقطوا كلمة تحتمل أو تعبيرًا يفصلونه عن سياقه وعن بقية كتاباته ويضعون تحته آلاف الخطوط ويوجهون تهمًا وصلت لحد الإسفاف، ليهربوا من الحقيقة الماثلة التي لا يتحملون بيانها لأنها تحتاج إلى رجال.... ... اقرأ المزيد
إن طواغيت الأرض الذين يتحكمون في عباد الله بأهوائهم ومطامعهم وتعسفهم واستبدادهم يكرهون الإسلام لأنه الدين الحق ويتمردون على حكمه لأنه لا يقضي إلا بالعدل. وهم متجبرون ظالمون. ... اقرأ المزيد
إن الأمة التي أشرقت فيها رسالة الإسلام هي أولى الأمم لاتباع هذه الرسالة لما في ذلك من مجد لها وشرف، وقد ظلت الأمة العربية لا ذكر لها في التاريخ حتى جاء الإسلام فارتفع شأنها، وذاع صيتها، وظل هذا الذكر يدوي في آذان الدنيا ما استمسكت به، وتضاءل بقدر تخليها عنه، ولن يعود لها ذكر مرة أخرى إلا به.. ... اقرأ المزيد
إن الحكم بما أنزل الله تعالى وحده هو إفراد الله تعالى بالطاعة، والطاعة نوع من أنواع العبادة، فلا تصرف إلا لله وحده لا شريك له، وتحقيق هذه الطاعة، وإفراد الله تعالى بالحكم والانقياد لشرعه هو حقيقة الإسلام.. ... اقرأ المزيد
فالإيمان بوحدانية الله، يعني أنه لا عبودية إلا لله، فلا عبودية لصنم أو وثن، أو مخلوق، أو هوى، أو قانون وضعي، أو نحو ذلك مما يكون الخضوع فيه لغير الله، وتكون الطاعة فيه لغير شريعة الله ذلك لأن العبودية لله وحده تفترض الاهتداء بهديه وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه كما جاءت على لسان رسل الله إلى البشر. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت