أعظم آثار رحمته سبحانه إرساله الرسل وإنزاله الكتب هداية للناس وإخراجًا لهم من الظلمات إلى النور. فالرسل رحمة من عند الله - عز وجل - لعباده. ... اقرأ أكثر
"الواحد الأحد"...الذي توحد بجميع الكمالات؛ بحيث لا يشاركه فيها مشارك. ويجب على العبيد توحيده عقلًا وقولًا وعملًا؛ بأن يعترفوا بكماله المطلق وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة. ... اقرأ أكثر
الله هو الذي لا يسكن العبد إلا إليه، فلا تسكن القلوب إلا بذكره، ولا تفرح العقول إلا بمعرفته، لأنه سبحانه الكامل على الإطلاق دون غيره. وهو الذي لا يفزع العبد ولا يلجأ إلا إليه، لأنه لا مجير حقيقة إلا هو، ولا ناصر حقيقة إلا هو. ... اقرأ أكثر
من أحصاها دخل الجنة: لا يمكن أن يكون هذا الأجر إلا لعمل كبير، به تصلح الدنيا وتطيب، وبه يحقق الإنسان الفوز الأخروي، ويتحقق إحصاء أسماء الله تعالى أولاً بمعرفتها؛ لأن معرفتها طريق معرفة الله تعالى، وثانيًا: بمعرفة معانيها، وثالثًا: بالتعبد لله تعالى بها. ... اقرأ أكثر
منهج السلف في باب الأسماء والصفات، سهل في إدراكه، منضبط في أركانه، فهو منهج يقوم على الأخذ بنور الوحيين، وسلوك طريق النبيين والصديقين، ومنه استخرجوا القواعد التي سار عليها السلف في باب أسماء الله وصفاته، وهي قواعد تتميز بسهولة فهمها وتطبيقها . ... اقرأ أكثر
العلم بأسماء الله الحسنى من العلوم الضرورية التي لا غنى للمسلم عنها وهو يواجه الأحداث والنوازل والابتلاءات لكي تسكب في قلبه الطمأنينة والسكينة والميزان القسط وإحسان الظن بالله تعالى والتفاؤل مما يقدره الله عز وجل، واليقين بأن فيها الحكمة والرحمة واللطف والعدل، وأن ما فيها الخير للمؤمنين والمحق للكافرين. ... اقرأ أكثر
إن المقصود من الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات ليس مجرد المعرفة الذهنية فقط ، وإنما المقصود أن نفهمها كما فهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لفظا ومعنى ، والتعبد لله سبحانه وتعالى بها والعمل بمقتضاها . ... اقرأ أكثر
محور الإسلام وأساسه هو التسليم لله تعالى وحده، القبول والإذعان والخضوع والذل لرب العالمين النابع من غاية المحبة له. والمؤمن يرى الخير في طاعة ربه ويوقن أن الأمان في جناب الله تعالى. ... اقرأ أكثر
إن مَن عرف اللهَ بعلمه وحكمته أثمر ذلك في قلبه الرِّضا بحكم الله وقدَرِه في شرعه وكونه، فلا يعترض على أمره ونهيه ولا على قضائه وقدَرِه، وإنما يَرضى المؤمن العارِف بأسماء الله وصِفاته بحكم الله وقضائه؛ لأنَّه يعلم أنَّ تدبير الله له خيرٌ من تدبيره لنفسه، وأنَّه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، ولذا تراه يَرضى ويسلِّم ... اقرأ أكثر