تفسير الآيات بالمطابقة هو أصل العلم، ويليه التفسير باللزوم وهو من سعة العلم والنظر. أما أن يُنسَى المعنى المطابق المقصود فهذا يُنسِي أصولا كبارا. مقدمة ثمة قاعدة مهمة في فهم ... اقرأ المزيد
إن الصدق في عبادة الله عز وجل والاطمئنان لوعد الله عز وجل لعباده المؤمنين كل هذا يثمر في حياة المسلم اندفاعا شديدا وحماسا متقدا للدعوة إلى الله عز وجل والجهاد في سبيله؛ وذلك لاطمئنانه بصحة طريقه ومنهجه ويقينه بلقاء ربه عز وجل ومجازاته على عمله يوم القيامة. ... اقرأ المزيد
إن مراعاة الجو المحيط بالحوار، والجو الحسي للحوار، ومراعاة الظرف النفسي والاجتماعي للطرف المحاور، من الأصول الواجب مراعاتها لإنجاح الحوار والوصول إلى الحق. ... اقرأ المزيد
قد يلجأ المبطل إلى القوة المادية فيقتل بعض أنبياء الله ويعذب بعضا آخر، بعد أن تعوزه الحجة، وينقصه البرهان والدليل؛ فيكون التجاؤه إلى التعذيب والتقتيل عنوان خذلانه وعلامة على نصر أعدائه، ورب معذب أو قتیل کتب الله له النصر، ولدعوته الظفر والتأييد، ورب جبار أو عنید کتب الله عليه الذل وسجل عليه الخذلان. ... اقرأ المزيد
تضمنت سورة العصر منهجا کاملا للحياة البشرية يرسم طريق النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة ، وأوجزت معالم هذا المنهج في أربعة أمور: الإيمان، والعمل الصالح، والدعوة إلى الدين الحق، والصبر والثبات عليه، وكل من أخطأ هذا المنهج أو غفل عنه فإنه هالك خاسر كما هو حال أغلب الناس على مر العصور. ... اقرأ المزيد
العلم شرط أساسي لنجاح الحوار وتحقيق غايته، وبدونه لا ينجح حوار، فيجب على المحاور ألا يتناقش في موضوع لا يعرفه، ولا يدافع عن فكرة لم يقتنع بها، فإنه بذلك يسيء إلى الفكرة والقضية التي يؤمن بها ويدافع عنها، ويعرض نفسه للإحراج وعدم التقدير والاحترام. ... اقرأ المزيد
يجمع أهل السنة بين القيام بالحق ورحمة الخلق. ولا تضيق قلوبهم عن القيام بالعبادات. ومن ضاق قلبه ظن أن عبودية ما تمنع أخرى؛ فيشقّون على الخلق أو يضعفون عن القيام ... اقرأ المزيد
قبل البدء في الحوار يجب أن نسأل النفس عن الغرض من الحوار ؛ أهو إرادة الحق فحسب، أو أن هناك أغراضاً أخرى: كحب الظهور، وإفحام الخصم، و أن يرى الناس مكانه؟،فإذا كانت هذه الأغراض موجودة فليحجم المحاور عن الحوار حتى تتجرد نيته تماماً لله عز وجل، وأنه يريد الحق، ولو ظهر على لسان الطرف الآخر . ... اقرأ المزيد
إن إخلاص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لربهم، وترفعهم على الدنيا وزخرفها، وإرادتهم وجه الله عز وجل في كل حركة وسكنة من حياتهم. جعل حياتهم تتسم بالزهد والتعفف عن ما في أيدي الناس، وكان كسبهم من عمل أيديهم؛ فموسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام عملا بالأجرة في رعي الغنم. ... اقرأ المزيد
لقد كتب الله عز وجل على نفسه النصر لأوليائه حملة رايته ، وأصحاب عقيدته ، ولكن علق هذا النصر بكمال حقيقة الإيمان في قلوبهم ، وباستيفاء مقتضيات الإيمان في تنظيمهم ، وسلوكهم ، وباستكمال العدة التي في طاقتهم ، وبذل الجهد الذي في وسعهم ، فهذه سنة الله ، وسنة الله لا تحابي أحدا. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت