إن للقرآن الكريم منهجه الخاص به في تقرير قبح الشرك، وذلك لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. ... اقرأ المزيد
إن حسن التوحيد وعدم جواز الشرك من أثبت الثوابت وأركز المرتكزات في الفطر والعقول، ومن ثم استحال جواز الشرك فيهما ما دامت السماء سماءً والأرض أرضًا، فحسن التوحيد وقبح الشرك حقيقة ثابتة راسخة، ولو لم ترسل الرسل وتنزل الكتب، فالعقل قاطع بوجوب عبادة الفاطر الخالق، المربي المنعم. ... اقرأ المزيد
بينما ينحاز المؤمنون إلى خيار العيش في ظلال الشريعة، سيقف الكفار الصرحاء داخل بلدان المسلمين وخارجها بصلابة في وجه الشريعة وحَمَلتها وحُماتها، وستفيء إلى الكافرين الظاهرين فئام المنافقين المتسمّين بأسماء المسلمين، والذين أصبحوا يصرحون علانية بمعارضتهم للاحتكام لها وكراهيتهم للنزول على أحكامها. ... اقرأ المزيد
مرجفون: فليس لهم من هَم عند المحن والشدائد إلا الإرجاف، والتخويف، وتثبيط العزائم، وإرهاق الهمم.. إنهم السوس الذي ينخر في صفوف المؤمنين، محاولين تحقيق ما لم يستطع العدو تحقيقه في الأمة، فيشقون الصفوف، ويثيرون الفتنة، ويحاولون زعزعة أي تماسك للمؤمنين. ... اقرأ المزيد
من خصائص العقيدة الإسلامية، أنها لا ترضى بالإيمان أن يبقى سجين الصدور، وإنما لا بد له من ترجمة واقعية في مجالات الحياة المختلفة، حتى يظهر أثره الإيجابي في سلوك المؤمنين وفي تحديد طبيعة مجتمعهم القائم على أساس التوحيد. ... اقرأ المزيد
القرآن والتاريخ يشهد كل منهما أن إقامة دين الله رغد ما بعده رغد، وسعادة وهناءة للحاكم والمحكوم، وحتى للهوام والدواب وحشائش الأرض وأمطار السماء، وسبب لفتح بركات لا تنتهي، ونعيم كريم عظيم. ... اقرأ المزيد
لبسوا ثياب أهل الإيمان، على قلوب أهل الزيغ والخسران، والغل والكفران؛ فالظواهر ظواهر الأنصار؛ والبواطن قد تحيزت إلى الكفار. فألسنتهم ألسنة المسالمين، وقلوبهم قلوب المحاربين. ... اقرأ المزيد
إن من أعز أنواع المعرفة، معرفة الرب سبحانه بالجمال، فالله تبارك وتعالى هو الجميل الذي له الجمال المطلق في كل شيء، وكل العباد عرفه سبحانه بصفة من صفاته، وأتمهم معرفة من عرفه بكماله وجلاله وجماله عزَّ وجلَّ. ... اقرأ المزيد
يستقبل “المسيحيون” ـ وليس “العالَم” ـ رأس سنة ميلادية جديدة. شأن يخصهم لا يخصنا من قريب أو بعيد. الأعياد مرتبطة بالعقائد والديانات. نحن أمة محمد، أمة آخر الزمان، ديننا ومنهجنا ... اقرأ المزيد
إن من حقق درجة التسليم المطلق، بلا معارضة، ولا ممانعة، فعليه أن يحمد الله على هذا، ويجعله امتحاناً واختباراً لإيمانه، وإلا فداء الاعتراض داء عظيم، وقليل من خلق الله هم حقاً من ذاقوا طعم الإيمان. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت