للعقل مكانة سامية ومنزلة رفيعة في الإسلام، ومع ذلك فإنّ له حدوداً لا يجوز تخطيها أو تجاوزها، لأنه إن فعل خبط خبْط عشواء، فهو في حاجة دائمة للشرع، لأنه تابع له، ومن شأن الشرع أن يعصمه. ... اقرأ المزيد
لا نهاية لحمده وعطائه؛ بل كلَّما ازداد له العبد شكرًا: زاده فضلاً، وكلَّما ازداد له طاعة: زاده لمجده مثوبة، وكلَّما ازداد منه قربًا: لاح له من جلاله وعظمته ما لم يشاهده قبل ذلك، وهكذا أبدًا لا يقف على غاية ولا نهايةٍ، ولهذا جاء: إنَّ أهل الجنة في مزيدٍ دائمٍ بلا انتهاء. ... اقرأ المزيد
لا يصلح أن يوصف الكافر والمحاد لله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأنه عاقل؛ إذ كيف يوصف من هذه حاله بالعقل وقد رضي لنفسه بما يضره في الدنيا من الشقاء وعيشة البهائم، وبما يضره في الآخرة من عذاب الله وسخطه. ... اقرأ المزيد
اسمه سبحانه «القيوم» يزيد من يقين المسلم واطمئنانه على أن كل ما يجري في ملكوت الله عز وجل علويه وسفليه من خلق أو أمر إنما يقع بعلم الله وإرادته وإذنه. ... اقرأ المزيد
الذي لا يموت ولا يبيد كما يموت كل من اتخذ من دونه ربًا، ويبيد كل من ادَّعى من دونه إلهًا، وحياته - سبحانه - أكمل الحياة وأتمها، وهي حياة تستلزم جميع صفات الكمال، وتنفي أضدادها من جميع الوجوه. ... اقرأ المزيد
إن إغفال الميزان الإلهي لحقيقة الدنيا والآخرة يجعل الإنسان يهبط في تفكيره وموازينه واهتماماته إلى مستوى البهائم. ولا يدرك ذلك إلا من رأى وسمع أحوال الغافلين عن الآخرة؛ حيث فساد الموازين، واختلال المواقف واضطرابها، وهبوط الأخلاق، ودناءة الهمة. ... اقرأ المزيد
أعظم آثار رحمته سبحانه إرساله الرسل وإنزاله الكتب هداية للناس وإخراجًا لهم من الظلمات إلى النور. فالرسل رحمة من عند الله - عز وجل - لعباده. ... اقرأ المزيد
مَن كان يحب أن يكون عزيزا في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة الله عز وجل، فإنه يحصل له مقصوده، فلا يقدم المعصية على الطاعة، ولا الدنيا على الدين؛ لأن الله مالك الدنيا والآخرة، وله العزة جميعا، ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت