أسماء الله الحسنى: [الأول، الآخر]

لا نهاية لحمده وعطائه؛ بل كلَّما ازداد له العبد شكرًا: زاده فضلاً، وكلَّما ازداد له طاعة: زاده لمجده مثوبة، وكلَّما ازداد منه قربًا: لاح له من جلاله وعظمته ما لم يشاهده قبل ذلك، وهكذا أبدًا لا يقف على غاية ولا نهايةٍ، ولهذا جاء: إنَّ أهل الجنة في مزيدٍ دائمٍ بلا انتهاء. ... اقرأ المزيد

أسماء الله الحسنى: (7) [الحيُّ]

الذي لا يموت ولا يبيد كما يموت كل من اتخذ من دونه ربًا، ويبيد كل من ادَّعى من دونه إلهًا، وحياته - سبحانه - أكمل الحياة وأتمها، وهي حياة تستلزم جميع صفات الكمال، وتنفي أضدادها من جميع الوجوه. ... اقرأ المزيد

الميزان الإلهي للدنيا والآخرة

إن إغفال الميزان الإلهي لحقيقة الدنيا والآخرة يجعل الإنسان يهبط في تفكيره وموازينه واهتماماته إلى مستوى البهائم. ولا يدرك ذلك إلا من رأى وسمع أحوال الغافلين عن الآخرة؛ حيث فساد الموازين، واختلال المواقف واضطرابها، وهبوط الأخلاق، ودناءة الهمة. ... اقرأ المزيد