شغلت القضايا المجتمعية مساحة كبيرة في نصائح الشيخ “سفر الحوالي” فتناول العقد الاجتماعي للمملكة من منظور شرعي، ـ ولم يغفل قضايا المسلمين ـ وناقش عقود النفط الظالمة ثم التوزيع الجائر، وسُمعت من كتاباته أنَات المحرومين ورؤيت دموعهم..

اسم المملكة لا ينبغي أن يكون باسم أسرة

“والذي سمى المملكة بهذا الاسم الحالي هو فؤاد حمزة الذي كان درزيا ثم أشهد عند موته أنه عاد لعقيدة أهل السنة، كما ذكر زميله خير الدين الزركلي في “الأعلام”.

والمسلمون لم يسموا أنفسهم محمديين كما سمى النصارى أنفسهم “مسيحيين”، ولم يسموا المدن التي اختطها عمر بن الخطاب (العمرية) مثلما يقولون: مدينة صدام سابقا، أو مدينة الصدر حاليا، والعزيزية، والفيصلية، والناصرية، والمشعلية، وليس تغيير الاسم بجديد على لاعالم، بل كثير من ـ  الدول غيرت اسمها”. (1المسلمون والحضارة الغربية، للدكتور الشيخ سفر الحوالي، صـ 2817)

“وأنتم هنا شكلتم لجنة لذلك لا يزال بعض أعضائها أحياء، ولا تزال قراراتها محفوظة، فاقترحت اللجنة تسمية الدولة (المملكة الإسلامية المتحدة) مثلا، ومع أن أمريكا اسم لكل قارات العالم الجديد، فقد استأثرت به الولايات المتحدة.

فيجب إحياء ذلك والتسمية باسم جامع تلتئم عليه الأمة”. (2المصدر السابق، صـ 2818)

“وآل سعود أسرة كريمة من هذه الأمة المباركة، وإن شئت فقل هي قبيلة من قبائلها، ولا يجوز أن تنتسب الأمة كلها لها، لا سيما وأن تاريخ هذه  البلاد غير ذلك، وأعظم رجالها بعد النبي صلى الله عليه وسلم هم الخلفاء الراشدون، ويخطئ من يقول إنهم سعوديون كما سمعت بنفسي!”.(3المصدر نفسه،صـ 2818)

إهمال جهد العلماء ونصحهم

لا قول لمن لا نفاذ لرأيه وللمن لا يُسمع له ويُطاع، ولهذا نبه الشيخ الى جهد العلماء وإهمال الدولة له.

“ومن الفتاوى غير المعمول بها على سبيل التمثيل لا الحصر:

  1. الفتوى بشأن منع الكفار من دخول جزيرة العرب.
  2. الفتوى بشأن الابتعاث.
  3. الفتوى بتحريم قول شهيد الواجب.
  4. الفتوى بشأن مسلسل (طاش ما طاش)، والمسلسلات الضارة.
  5. الفتوى بشأن تعظيم الآثار”. (4المصدر نفسه، صـ 2818 – 2819)

الميثاق القديم والحنث العظيم

“أما الميثاق فهو ما حدث بين الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وبين الأمير محمد بن سعود رحمه الله، فهناك في قلب الصحراء بعيدا عن السلطة المركزية في اسطنبول، تعاقد الكتاب والحديد، والقلم والسيف، على الدعوة إلى التوحيد وإقامة الدين على منهج السلف الصالح، وقامت دولة التوحيد على عمودين متساندين، وهو تجربة من تجارب الإصلاح والتجديد المتنوعة التي يجب دراستها بعمق وحياد.

ولما كان من غير سنة الله أن يظل العمودان على حالهما، فإن أسوأ ما يُتوقع هو انهيارهما معا، وسبب الانهيار دائما هو الركون إلى الدنيا حيث يفقد العاِلم عزة الاستغناء عن السلاطين، ويقع الحاكم في ذل العبودية لشهوة السلطة، ثم إن لكليهما سببه المستقل، وفي التاريخ نماذج كثيرة للجدلية الدائمة بين العلماء والأمراء عند افتراق القرآن والسلطان، فكلما كان العالم أتقى وأقوى كان استعلاء الحق أظهر، وكلما كان الحاكم أدهى وأقوى بدون عالم، كانت صولة الباطل أغلب.

إن عنصر الضعف في هذه التجربة هو أن بقاء الكيان مرتبط بوفاء السلطان للقرآن، وهو أمر غير مضمون، كما دلت التجارب التاريخية الكثيرة، لأن الأصل هو التوحد وليس التقاسم”. (5المصدر نفسه، صـ 1850 – 1851)

قضايا المسلمين

“ولا يجوز القول بأن قضايا المسلمين شأن داخلي، كقضية “الشيشان” و”أراكان” و”إفريقيا الوسطى” وغيرها، أو تركها “للأمم المتحدة” أو الدول التي كانت مستعمِرة لمحل التراع.

ويجب دينا محبة الأتراك ومساعدتهم سياسيا وماديا، وبذل المال لمن وقف مع الدولة العثمانية ضد الانجليز، كأهل حائل الذين رفضوا أن تمد بريطانيا سكة حديد بين البصرة ويافا، وكان يحكمهم محمد بن عبد الله الرشيد، الذي ظن كثير من أهل نجد أنه المهدي لما كان في عهده من الأمن والرخاء”. (6المصدر نفسه، صـ 2854- 2855)

عقدنا الاجتماعي

“ليس عقدنا الاجتماعي خيالا تخيله “روسو”، ولا افتراء يفتريه “هوبز”، وإنما هو بيعة شرعية واقعية جربها الخلفاء الراشدون، وكتب شروطها أئمة الإسلام المعتبرون، مثل الماوردي ونظام الملك وابن تيمية.

وآن لنا أن نبدع ونجدد فالحكيم العليم سبحانه أرشدنا إلى القواعد الكلية وترك لنا التفصيلات بحسب المكان والزمان رحمة منه غير نسيان، ولكي نحقق العقد الاجتماعي كما أمر الله وجاء في شريعته الغراء علينا أن نستلهم ذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح، وأن نكفر بالمذاهب الغربية، كالديمقراطية مثلا نيابية أو مباشرة، فلسنا في حاجة إليها لا فلسفة ولا آلية.

وإنما نحن في حاجة إلى الإفادة من تجارب الأمم في السياسة والإدارة والنظم، نأخذها أخذ المعتز بإيمانه المستعلي بدينه”. (7المصدر نفسه، صـ 2850)

الخوف من انبعاث الاسلام

“ومثلما خاف الغرب أن يُبعث الإسلام من جديد على يد “الإخوان” خاف أن تثور الشعوب على أفكاره فينبعث من جديد، وهكذا خافوا من امتداد” الربيع العرب”ي كما يسمونه إلى بقية المسلمين، وهذا الخوف مع غيره جعل الأمريكان يبدؤون في التخلي عن المنطقة وجعل الروس يعلنون الانسحاب من بلاد الشام، قبل أن يحل بهم ما حل في أفغانستان.

وجعل الشعوب في الغرب تراجع مواقفها مع إسرائيل، فالكل يعلم أن الشعوب تكرههم”. (8المصدر نفسه، صـ 2856)

مشروعية جماعات الدعوة والعمل الاسلامي

“وقد قرر الشاطبي رحمه الله أن الاجتماع على غير السنة خارج عن معنى الجماعة.

وهذه الجماعة ليست حكرا على أحد، بل ينبغي لها اجتماع الأئمة الربانيين الذين يخشون الله ولا يخشون أحدا إلا الله.

ولما تحطمت السفينة الكبرى السائرة على منهاج النبوة، كان لا بد للمسلمين من زوارق صغيرة يلجأون إليها، فكانت منهم جماعات، لكل جماعة منهج وأسلوب في الإصلاح.

وبعض الناس ينتظر توحد الأمة على يد المهدي أو عيسى بن مريم، لكن المهدي وعيسى ابن مريم لا يعملان في فراغ ولابد من التهيئة لهما والإعداد لقدومهما”. (9المصدر نفسه، صـ 2862)

إصلاح الموقف من تركيا حاضرا وتاريخيا

“احظروا أي تهمة إعلامية للأتراك، لاسيما مقولة “الاستعمار التركي” أو” الاحتلال التركي”، وهل يساوي مسلم بين من يحب الله ورسوله مهما كانت بدعته وبين من يضع كتاب “الفرقان الحق” ويحرق القرآن، ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتر كذاب، وأن الدين الصحيح هو التثليث وليس التوحيد، الخ ما يؤمن به من يسمى الحليف الاستراتيجي!”. (10المصدر نفسه، صـ 2865)

حرب اليمن.. حذر، واستفهامات

أنصحكم لا تتورطوا في اليمن ثانية، فمن يحكم اليمن إنما هو كمن يرقص على رؤوس الثعابين كما قال” المخلوع”، وسلطة القبيلة أقوى من سلطة الدولة، والقبيلة ليس لها ولاء ثابت وإنما هي لمن يدفع أكثر، وكراهية السعودية متأصلة عند اليمنيين، ولما كنا في اليمن خرج في إحدى المدن مظاهرة تقول “يا سعودي يا يهودي”.

وأنا لما كنت في أمريكا صليت بهم الجمعة مرغما في ديترويت، وبعد الصلاة قام أحد اليمنيين وقال: “حتى هانا باتحكمنا السعودية!”

وقد قال بعض قادة الجيوش نستطيع أن ندخل صنعاء، ولكن جاءتنا الأوامر بالتوقف”. (11المصدر نفسه، صـ2982)

“وانفصال الجنوب في اليمن تؤيده دولة الإمارات، و”عبدربه منصور هادي” اشتراكي، ويقولون إن تواطؤه هو السبب في دخول الحوثيين إلى صنعاء، وأنتم أعلم به، لكن لا تدرون ماذا يبيّت؟”. (12المصدر نفسه، صـ 2893)

ظلم الوافدين

“الذي يبدد الثروة الوطنية ليس تحويلات الوافدين كما يزعمون، بل هم السعوديون السواح الذين ينفقون مئات المليارات في الخارج، فمن أراد أن يحافظ على الثروة فعليه منع ذلك”. (13المصدر نفسه، صـ 2898)

في المال والميزانية والأزمة الاقتصادية

“قد يأتي اليوم الذي يكتب فيه الدارسون لمرحلتنا هذه أن أكبر هدر في التاريخ الإسلامي ـ بل العالمي ـ  هو هدر ثروة النفط، الذي ارتكبه القائمون على الشأن في هذه البلاد، إذ ليس في تاريخنا كله كارثة مالية ارتُكبت تماثل أو تقارب هذه الكارثة المرتكبة والمتضاعفة.

فلما أدبرت النعمة تلطخنا في وحل ديْنٍ مخيف (أكثر من ضعف الناتج المحلي وضعف المعدل العالمي)، ولم يتوقف الناهبون عن نهبهم ولا المبذرون عن تبذيرهم، ولم يكن من وقفة صادقة للمراجعة والتدارك، ولم يرحمنا أحد ممن أغدقنا عليه بلا حساب، والأعجب من ذلك أن نستمر في الاستدانة على الأجيال التالية لكي يظل الاستئثار الصارخ والترف الكاذب، ولكي لا نقطع تلك الإعانات والمساعدات الدولية والحزبية التي لا مصلحة فيها للدين ولا للبلاد، فكيف حدث هذا؟

بسذاجة بالغة ونتيجة للإجهاز على الجناح العسكري للدعوة ولإقصاء المعارضة السلمية المتمثلة في العلماء الرافضين لدخول الكفار أرض هذه البلاد الطاهرة جرى توقيع الصفقة المشهورة بأنها أكبر صفقة غبن في التاريخ حيث أعطيت شركة أمريكية أربعة أخماس جزيرة العرب مقابل خمسين ألف دولار!! وكانت هذه هي البداية المؤلمة. (14المصدر نفسه، صـ 2930–2931)

“وكان من أهم مواضع الخلاف بين استراتيجية كل من “أرامكو” و”سمارك” اعتماد “أرامكو” بيع النفط خاما صرفا، وهو ما يعد بإجماع الخبراء بل العقلاء أسوأ أنواع الإفادة من النفط بل إن “أرامكو” ضربت صفحا عن إنشاء مصاف للتكرير إلى حد أن أكبر المصافي (رأس تنورة) ذهبت طعما لحريق لم تعرف أسبابه، ولم تعمل الشركة جديا لإعادة بنائها!!”

“وهكذا لم تخسر البلاد الفرق بين السعرين فقط، أو تخسر مع ذلك جهازا وطنيا مستقلا بدمجه قسرا في آلة أمريكية ضخمة، بل حدث عقب قرار الدمج مباشرة مفارقة غريبة، وهي أن البلاد أصبحت تشتري وقود السيارات من كوريا والبحرين وغيرهما، ورفعت الحكومة سعره في الداخل بما يقارب الضعف، مما جعل الكارثة مزدوجة، وجعل لها الأثر البالغ السوء على مستوى المعيشة العام” (15المصدر نفسه، صـ 2933–2934)

أسئلة من حق الأمة معرفتها

“وهناك مجالات كثيرة لا يستطيع “الباحث” معرفة الحقيقة عنها.. مثل:

  1. المشتريات العسكرية وما يقال عالميا عن العمولات والرشاوى فيها.
  2. المخصصات للأسرة المالكة.
  3. البنود السرية (الأمنية، الاستخباراتية، وغيرها)، التي ينبغي نشر المخصص لها إجمالاً.
  4. المساعدات والالتزامات الخارجية.

ولذلك أصبح من المعهود على ألسنة “المواطنين” و”الباحثين” أن تتردد أسئلة كثيرة مثل:

  1. كم تنتج البلاد من النفط فعلا؟
  2. بكم يباع النفط حقيقة؟
  3. كم يدخل من ثمن النفط -وغيره من المصادر- إلى ميزانية الدولة وأين يذهب الباقي؟
  4. كم نصيب الأجهزة الأمنية الاستخباراتية من الميزانية؟
  5. ما مدى العدالة في توزيع الميزانية والرقابة على الإنفاق؟” (16المصدر نفسه، صـ 2940–2942)

التوازن والتوزيع

“بلغ نصيب قطاع الدفاع والأمن القومي من ميزانية عام (1420/ 1421) هـ = (40.47 %) في حين كان نصيب قطاع مؤسسات الإقراض الحكومية المتخصصة وهي خمس مؤسسات كبيرة (صندوق التنمية العقاري، وصندوق التنمية الصناعية، والبنك الزراعي، وبنك التسليف، وصندوق الاستثمارات العامة) أقل من ربع في المائة (0.23%)”. (17المصدر نفسه، صـ 2942)

أخطار الاستثمار الأجنبي

“فمن تلك الأخطار وفقا لما كتبه باحث سعودي متخصص:

أ- أن الشركات الأجنبية تحاول تغيير الخرائط السياسية في الدول المضيفة، وذلك حسب مصالحها لزيادة مواردها المادية.

ب – تقوم هذه الشركات بتقديم الرشاوى والهدايا الكبيرة وتسهيلات أخرى للقيادات السياسية، والمسؤولين الذين تستفيد منهم في صنع القرارات، وهذا سيسبب فسادا إداريا ومالياكبيرا في الدولة، وتهدف هذه الشركات من هذه الأعمال سواء في محاولة تغيير الخارطة السياسية، أو تقديم الرشاوى للمسؤولين إلى زيادة أرباحها المالية.

وتتمثل قوتها في ضخامة ما تملك من موارد مالية تساعدها على الهيمنة الاقتصادية فمثلا:
– مبيعات شركة جنرال موتورز، تعادل الدخل القومي الكلي لإندونيسيا.
– ومبيعات شركة سيمنز الألمانية تعادل الدخل القومي الكلي لفنزويلا”. (18المصدر نفسه، صـ 2950-2591)

بعض الحلول للمشكلة الاقتصادية وفروعها

ذكر الشيخ عدة حلول للمشكلة الاقتصادية، ولما كان نظرته للأمر أن السبب الرئيس فيه هو غياب الفساد وغياب الشفافية؛ كانت له نصائحه في ذلك المجال.. فذكر منها:

  1. حملة عامة لرد المظالم.
  2. المحاسبة على ما زاد عن الدخل.
  3. يتولى الحملة هيئات خيرية محتسبة
  4. بدء مرحلة المحاسبة، وإنشاء مجالس محاسبية.
  5. “يتم تسجيل وإعلان هذه المجالس على أنها هيئات ذات شخصيات معنوية على المستوى العالمي، ويتم التنسيق بينها وبين المنظمات العالمية المتخصصة مثل “منظمة الشفافية العالمية” فيما يتعلق بالأموال والأرصدة الموضوعة في البنوك الخارجية، ويشمل ذلك كل من يحتسب للتعاون بتقديم معلومات صحيحة بهذا الشأن”.
    “وتستقبل الدعاوى الاحتسابية من خارج البلاد”.
  6. علنية المحاسبة.
  7. البدء بالنماذج الأسوأ.
  8. الحجر على من يرفض المحاسبة. (19المصدر نفسه، صـ 2953- 2955، باختصار)

دموع المحرومين لها ثمن

“إن حسرات المحرومين ودموعهم لا تضيع أبدا بل لها ثمن دفعه فرعون وهامان قديما ودفعه “شاوسيسكو” و”سوهارتو” حديثا، وسيدفعه كل سلطان ظالم ومستبد غاشم، فجدير بكل من له بقية من عقل ورأي، أن يستدرك أمره وأن ينتهز فرصة قبول التوبة من الله وحصول التجاوز من الناس قبل أن يحل الأجل المحتوم:

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ * وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ (الأنعام: 93-94)“. (20المصدر نفسه، صـ2955)

……………………..

هوامش:

  1. المسلمون والحضارة الغربية، للدكتور الشيخ سفر الحوالي، صـ 2817.
  2. المصدر السابق، صـ 2818.
  3. المصدر نفسه، صـ 2818.
  4. المصدر نفسه، صـ 2818 – 2819.
  5. المصدر نفسه، صـ 1850 – 1851.
  6. المصدر نفسه، صـ 2854- 2855.
  7. المصدر نفسه، صـ 2850.
  8. المصدر نفسه، صـ 2856.
  9. المصدر نفسه، صـ 2862.
  10. المصدر نفسه، صـ 2865.
  11. المصدر نفسه، صـ2982.
  12. المصدر نفسه، صـ 2893.
  13. المصدر نفسه، صـ 2898.
  14. المصدر نفسه، صـ 2930–2931.
  15. المصدر نفسه، صـ 2933–2934.
  16. المصدر نفسه، صـ 2940–2942.
  17. المصدر نفسه، صـ 2942.
  18. المصدر نفسه، صـ 2950-2591.
  19. المصدر نفسه، صـ 2953- 2955، باختصار.
  20. المصدر نفسه، صـ2955.

لتحميل البحث كاملا على الرابط التالي:

اقرأ أيضا:

التعليقات غير متاحة