الزهد والورع يبدآن بفعل الواجب وشبهه، وترك المحرم وشبهه، والسعي نحو الآخرة بترك ما يُثق لاعبد أو يضره، والخلل في مفهومهما قد يوقع في الحرام ويقطع الطريق..! مقدمة فإن من ... اقرأ المزيد
السعادة الحقيقية لمن اهتدى بالقرآن والسنة الصحيحة، حيث يجد فيها شفاء القلب ونور البصيرة. قصة أصحاب السبت تذكرنا بعقاب التحايل على شرع الله، فتعلّم أن الدين جد وعقائده لا تُلعب بها، وأن التلاعب بالدين يؤدي إلى فضح العاقبة ووعيد الله شديد لمن يخادع ويريد تحريف النصوص. اللعب بحدود الله أمر مرفوض يحذر منه القرآن والسنة. ... اقرأ المزيد
في زمن تختلط فيه المفاهيم وتتشعب المواقف، يتكرر مشهد اللوم على المقاومة، والتذرع بالمصالح الوطنية، والتشكيك في الشريعة، والارتياب في السنة، وكأنها ظواهر معاصرة لا سابقة لها. غير أن القرآن الكريم يكشف أن هذه المواقف وإن تنوعت صورها، فإن جوهرها قديم قدم النفاق نفسه، ويتكرر كلما انحرف القلب عن نور الوحي. ... اقرأ المزيد
تفترس الشبهات قلوب الناس وتأكل من قوتها وطاقتها وتفسد على السالك الطريق وتعطل مسيره إلى ربه وتحرفه عنه، وللنجاة أسباب ووسائل. حماية القلب كما يحرص الانسان على جسده وجوارحه؛ فالأوْلى، ... اقرأ المزيد
أمر رسول الله بالصبر على هنات الحكام وجورهم، وأمر عليه الصلاة والسلام بالإنكار عليهم ومجاهدتهم. وكلاهما ورد من رسول الله. والحق وضع كل أمر في محله وربطه بوصفه الذي ذكر رسول الله. ... اقرأ المزيد
شرك الطاعة والتشريع لم يتمثل ويظهر كما تمثل اليوم في أطناب الأرض وأرجائها في حق وضع النظم والقوانين بدون الرجوع الى دين الله تعالى؛ فانتظمت الجريمة صورا عديدة قد لا يدرك خطورتها كثير من المسلمين..! ... اقرأ المزيد
كما أن للصلاة أركان وشروط ونواقض، وكذا الصوم والحج وسائر العبادات، فأعظم العبادة هي التوحيد. ولها نواقض، يجب على المسلم معرفتها لتجنبها، للحفاظ على شرط النجاة وهو التوحيد؛ فيلقى الله ... اقرأ المزيد
المحبة توجب الطاعة. فمن أحب الله أطاعه. ومن أحب من دونه أندادا صرف لهم حق التشريع والطاعة وأعطاهم حق وضع النظم المخالفة لدين الله؛ فشرك الطاعة مرتبط بشرك المحبة، وهكذا وجدنا العلمانية تبديلا للشرائع وأوطانا تتنكر لهوية الإسلام. ... اقرأ المزيد
لحق التشريع موجِبات، من فقهها علم أن صرف هذا الحق لله تعالى هو العدل الذي أمر الله به، وأن صرفه لغيره هو صرف الحق لمن لا يملكه وليس عنده موجِب لاستحقاقه إلا ظلما محضا..! ... اقرأ المزيد
كما نصّ الله تعالى على أن التأله لغيره فقد نص تعالى أيضا على أن قبول التحليل والتحريم من غيره شرك أكبر كذلك. وجعله اتخاذا للأرباب من دونه. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت