هذا الميزان يقضي على القومية والوطنية والدعوة للإنسانية فكلها دعوات ماكرة تريد إلغاء الدين في ميزان التفاضل والتكريم، وتريد فرض الروابط الجاهلية والانطلاق منها في الأخوة الإنسانية. ... اقرأ المزيد
إذا كان واقع المسلمين اليوم في أكثر الأحوال لا يسمح بجهاد المنافقين بإقامة الحدود أو الإغلاظ عليهم لكف شرهم، فلا أقل من تعويض ذلك بجهادهم باللسان، وما يقوم مقامه من كل وسيلة ترد ما يستطاع من كيدهم للدين. ... اقرأ المزيد
لقد ابتليت الكثير من البلدان "الإسلامية" بشيوخ وفقهاء ونخب السوء والسلاطين، عملاء الأجهزة الأمنية قديما وحديثا فكانوا كثيرين بلا حصر لأنهم كانوا أضعف من المواجهة أو إن طبيعتهم تدفعهم إلى النفاق والتزلف وانتظار المنفعة! ... اقرأ المزيد
الذي لا يجعل لدينه وقاره واحترامه باتخاذه قاعدة حياته اعتقادًا وعبادة، وخلقًا وسلوكًا، وشريعة وقانونًا، إنما يتخذ دينه لعبًا ولهوًا.. والذين ينكرون حاكمية الله المطلقة في حياة الناس الواقعية: السياسية والاجتماعية والتشريعية.. ويقولون: إن للبشر أن يزاولوا هذا الاختصاص دون التقيد بشريعة الله.. أولئك جميعًا من المعنيين في هذه الآيات بأنهم يتخذون دينهم لعبًا ولهوًا. ... اقرأ المزيد
عبودية الله لا تسمح للعابد بموالاة أي عدو لله ولو كان أقرب قريب ، فضلا عن موالاة المحادين لله ورسوله، من دول الكفر أو معتنقي المبادئ الإلحادية باسم التقدم في الحضارة أو الاقتصاد ، فكل من يلقي إليهم بالمودة أو يتفق معهم في ثقافتهم أو تشريعاتهم فهو خارج من عبودية الله إلى عبودية الطاغوت . ... اقرأ المزيد
من الدعوات واللافتات الجاهلية التي ترفع اليوم، ويراد أن يكون عليها معقد الولاء والبراء، والحب والبغض، والعداوة والنصرة؛ دون النظر إلي عقيدة أهلها: الدعوة إلي الوطنية، والقومية، والإنسانية. ... اقرأ المزيد
إذ تأملنا القرآن الكريم، وسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الدعوة، نصل إلى حقيقة واضحة كل الوضوح. وهي: أن غالب آيات القرآن الكريم جاءت في تقرير عقيدة التوحيد، والدعوة إلى إفراده سبحانه بالتشريع والطاعة، وإفراده سبحانه بالولاء، وإخلاص العبادة والدين لله وحده لا شريك له، وتثبيت أصول الاعتقاد (الإيمان والإسلام). ... اقرأ المزيد
شتان ما بين حال فتياتنا الضائعات المشغولات بالتافه من الأمور، وحال تلك الصفوة المباركة من أمهات المؤمنين، والصحابيات الجليلات، والمؤمنات اللاتي أشرقت قلوبهن بنور الله؛ فلم يتلكأن في طاعة الله ورسوله، والبراء من كل معصية لهما. ... اقرأ المزيد
المنافقون: سوس هذه الأمة الذي ينخر في جسدها ويتربص بها الدوائر أخطر على الأمة من الكفار والمشركين، وما أكثرَ هؤلاءِ اليوم! أحسنوا زخرفة الألفاظ وأساءوا العمل، وتسلَّقوا منابر شتى، وأعملوا معول الهدم في دين الأمة، تارة باسم العقل، وتارة باسم الاعتدال، وتارة باسم التقدم وعدم الرجعية، وتارة باسم نبذ التطرف والإرهاب، وتارة باسم متطلبات العصر. ... اقرأ المزيد
إن مما يعارض الإخلاص توجيه إرادة الحب والبغض والولاء والمعاداة لأمور من هذه الدنيا. فمن كان ولاؤه أو عداوته أو حبه أو بغضه لغير الله تعالى، وإنما لأجل هذه الدنيا ومتاعها الزائل، فإنه بذلك لم يحقق الإخلاص لله تعالى، وعليه فإن هذا يعد من الشوائب القلبية، التي تدل على ضعف التسليم لله عز وجل ولشرعه الحكيم ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت