المنافقون بين زمانين…

إن المتأمل في صفات المنافقين الواردة في كتاب الله عز وجل ليجدها بكثرة وأشد خبثا في منافقي زماننا، ولا يجد المرء عناء في التمثيل من الواقع على هذه الصفات. بل إن منافقي زماننا قد فاقوا سلفهم من المنافقين الأولين، فجاء نفاق أهل زماننا أغلظ نفاقا من سابقيهم. ... اقرأ المزيد

الطائفة المنصورة وواقعنا المعاصر (1-8) محورية الولاء والبراء

أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغربة هذا الدين واتباع هذه الأمة لما سبقها من الأمم، إلا أنه تعالى تكفل لهذه الأمة بوجود طائفة منصورة، تحفظ هذا الدين ويظهر الله بها الحق ليفيء اليها من أراد الله له الخير، ويُظهر بها من الحق ما ينجو به من كتب الله له السعادة. ومن أجل المعرفة بها يقدم الموقع هذه السلسلة.. ... اقرأ المزيد

من نحن ومن الآخر؟! (1-2)

لتمضي في الحياة لا بد أن تعرف من أنت، وتعرف غيرك. إنها الهوية والتعريف بالنفس والتميز عن الآخرين. وعلى هذا تُبنى التنمية والتقدم والقوة الاجتماعية، ومن ثم القوة الاقتصادية والسياسية. نحن مسلمون، وفي تقديم رابطة الوطن مزالق عقدية خطيرة. ... اقرأ المزيد

هدايات من قوله تعالى: (خذوا حذركم فانفروا)

الذين هداهم الله للحق والعدل قاموا بما أمر الله به من استبانة سبيل المجرمين ومعرفة كيدهم ومكرهم وأخذ الحيطة والحذر الممكن منهم، في الوقت الذي لم يمنعهم ذلك من القيام بالأمر الرباني الآخر ألا وهو النفرة في سبيل الله بالدعوة والجهاد حسب قدراتهم ولم يعطلوا بسبب الحذر والحيطة مجالات كثيرة من الدعوة والتعليم والتربية والإعداد. ... اقرأ المزيد

نازلة الامتحان بقول الباطل

لقد ابتليت الكثير من البلدان "الإسلامية" بشيوخ وفقهاء ونخب السوء والسلاطين، عملاء الأجهزة الأمنية قديما وحديثا فكانوا كثيرين بلا حصر لأنهم كانوا أضعف من المواجهة أو إن طبيعتهم تدفعهم إلى النفاق والتزلف وانتظار المنفعة! ... اقرأ المزيد

وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا…حدود مجالسة الظالمين

الذي لا يجعل لدينه وقاره واحترامه باتخاذه قاعدة حياته اعتقادًا وعبادة، وخلقًا وسلوكًا، وشريعة وقانونًا، إنما يتخذ دينه لعبًا ولهوًا.. والذين ينكرون حاكمية الله المطلقة في حياة الناس الواقعية: السياسية والاجتماعية والتشريعية.. ويقولون: إن للبشر أن يزاولوا هذا الاختصاص دون التقيد بشريعة الله.. أولئك جميعًا من المعنيين في هذه الآيات بأنهم يتخذون دينهم لعبًا ولهوًا. ... اقرأ المزيد