من نحن ومن الآخر؟! (1-2)

لتمضي في الحياة لا بد أن تعرف من أنت، وتعرف غيرك. إنها الهوية والتعريف بالنفس والتميز عن الآخرين. وعلى هذا تُبنى التنمية والتقدم والقوة الاجتماعية، ومن ثم القوة الاقتصادية والسياسية. نحن مسلمون، وفي تقديم رابطة الوطن مزالق عقدية خطيرة. ... اقرأ المزيد

ظلم النفس بمعاص دون الشرك

إن "الكبيرة" قد يقترن بها - من الحياء، والخوف، والاستعظام لها - ما يلحقها بالصغائر، وقد يقترن بالصغيرة - من قلة الحياء، وعدم المبالاة، وترك الخوف، والاستهانة بها - ما يلحقها بالكبائر. بل يجعلها في أعلى رتبها . ... اقرأ المزيد

ارتباط قضية التشريع بلا إله إلا الله

من مقتضيات لا إله إلا لله قبول شرع الله ورفض أي تشريع سواه وتقرر هذا في السور المكية والمدنية وفي المدينة حكم القرآن بكفر الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله التزامًا بشرع غير شرع الله كُفرًا يخرج من الملة وبالنسبة للمحكوم حكم بكفر من يرفض التحاكم إلى شرع الله ومن يتحاكم إلي شرع غير شرع الله راضيًا مُختارًا بغير إكراه. ... اقرأ المزيد

المعطلون لأحكام الشريعة وحجتهم تحقيق المصلحة

حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله استخدمت تلك العبارة من قبل كثير من الجهلة وأهل الأهواء؛ كالعلمانيين وغيرهم، واستغلوها في رد النصوص الشرعية المخالفة لهواهم وردوا كونها من الشرع بحجة أنها تتعارض مع المصلحة. ... اقرأ المزيد

قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ…..دروس وعبر

إن من تدبر القرآن الكريم حق التدبر حصَّل من المنافع والمصالح الدنيوية والأخروية، ما لا يعلمه إلا الله، ومن أعظمها أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله، لأنه يراه يصدق بعضه بعضاً، ويوافق بعضه بعضاً. ... اقرأ المزيد

لا إله إلا الله منهج حياة

لا إله إلا الله هي الركن الأول من أركان الإسلام ولها أهمية عُظمي في كتاب الله, وخطاب القرآن بلا إله إلا الله لا يقتصر فقط علي المشركين بالله  لكنه يخاطب أيضًا المؤمنين بالله فحياة الإنسان لا تستقيم في الدنيا والآخرة إلا بعبادة الله وحده لا شريك له بينما يتمتع الذين كفروا في الدنيا متاع الحيوان ولهم في الآخرة ما توعّد الله به من الجزاء. ... اقرأ المزيد