إن في اليقين باليوم الآخر وأنبائه العظيمة لآثاراً واضحة وثماراً طيبة، لابد أن تظهر في قلب العبد وعلى لسانه وجوارحه، وفي حياته كلها، ولكن ما هي الأسباب المعينة على تذكر الآخرة والنبأ العظيم؟
من الأسباب الجالبة لتذكر النبأ العظيم والاستعداد للآخرة
يكفي لتذكر النبأ العظيم وإنشاء همّ الآخرة في النفوس أن نتعرف على الثمار السابقة: [من ثمرات اليقين بالآخرة .. الإخلاص والزهد والرجاء]؛ [من ثمرات اليقين بالآخرة .. سعادة الدارين] ، ففيها الدافع القوي لمن وفقه الله عز وجل إلى الانتباه الدائم لرحلة الخلود الطويلة والتمهيد للمستقبل الأبدي السرمدي ، ومع ذلك فيحسن ذكر بعض الأسباب المعينة على تدارك زمن المهلة والانتباه من رقدة الغفلة ، فإذا انضم إلى ذلك صدق العزيمة وعلو الهمة نفعت بإذن الله عز وجل، ومن هذه الأسباب ما ذكرناه في مقال سابق: [تذكر النبأ العظيم والاستعداد للآخرة (1)] ، وفي هذا المقال نكمل بعض هذه الأسباب سائلين الله عز وجل أن ينفعنا بها.
3 ـ قراءة القرآن وتدبره والإكثار من ذكر الله تعالى وإدامته
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:57 ، 58).
فالقرآن الكريم أكبر المواعظ ، وأنفعها للقلب ، وذلك لمن تدبره ووعاه ، قال سبحانه: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (قّ:37).
والذي لا يتعظ بمواعظ القرآن ؛ فإنه مريض القلب ، ومن باب أولى ألا يتعظ بغيره . فالإكثار من قراءة القرآن وتدبر معانيه ومواعظه العظيمة من أكبر الأسباب الجالبة لإنشاء هَمِّ الآخرة والاستعداد لها ؛ لأن القرآن الكريم لا تكاد تخلو صفحة من صفحاته من ذكر اليوم الآخر وما فيه من الأهوال العظيمة والحساب والجزاء والجنة والنار ، كما أنه يتضمن ذكر الدنيا وفنائها والتحذير منها .
والحاصل أن الحياة مع القرآن ومواعظه ووعده ووعيده يجعل قلب المؤمن في استعداد دائم متصل بهذا اليوم المشهود، كما يجعله حذراً من الدنيا وفتنتها ومتاعها الزائل.وإن مما يعين على تدبر القرآن والتأثر بمواعظه أن يكون ذلك في صلاة ، وبالذات في صلاة الليل الآخر ، قال تعالى: (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) (آل عمران:113) ، وقال تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً) (المزمل:6).
ومما يلحق بالقرآن ، كثرة ذكر الله تعالى في الصباح والمساء ، وفي أحوال اليوم والليلة لما في ذلك من تطرية للقلوب وعلاج لقسوتها ، فإذا رق القلب بذكر الله تعالى أثرت فيه مواعظ الآخرة وامتلأ بحب الله عز وجل وما أعد لأوليائه في الآخرة ، وعكس ذلك القلب القاسي البعيد عن ذكر الله عز وجل.
روى ابن أبي الدنيا: أن رجلاً قال للحسن: يا أبا سعيد ، أشكو إليك قسوة قلبي ، فقال: (ادنه من الذكر)1(1) الرقة والبكاء ص72 ، وكتاب الزهد للإمام أحمد ( 2 / 233 ) ..
يضاف إلى ذلك ما تشتمل عليه بعض الأذكار من ذكر للآخرة والمصير إليها والاستعاذة فيها من شرورها ومن عذاب النار ، وما فيها من سؤال الجنة ونعيمها ؛كل ذلك مما يذكر بالآخرة ، ويجعل العبد في منأى عن الغفلة والنسيان ما دام لسانه رطباً بذكر الله تعالى .
4 ـ الإكثار من ذكر الموت وزيارة القبور والمرضى
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكثروا من ذكر هاذم اللذات: الموت)2(2) رواه الترمذي في الزهد ( 2308 ) ، وقال : حسن غريب صحيح ، وصححه الألباني في المشكاة ( 1607 ) . ،وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ؛ فإنها تذكركم الموت)3(3) أصله في مسلم / ك الجنائز ( 976 ) .. ففي الحديثين السابقين إشارة إلى أثر الموت وتذكره في الاستعداد للآخرة ، وعدم الركون إلى الدنيا ، وعدم الاغترار بلذاتها ومتعها ، فإنها زائلة عن قريب بهاذم اللذات ومفرق الجماعات .
ومما يذكر بالموت تشييع الجنائز وزيارة المقابر ، والسلام على الموتى ، والدعاء لهم ، ورؤية القبور المحفورة ، وتمثل الإنسان نفسه فيها ، وهو لا شك سيرقد فيها في يوم من الأيام .
كما أن في زيارة المرضى الذين أقعدهم المرض ، وقربهم من الآخرة مما يذكر أيضاً بالموت والاستعداد للآخرة بتدارك الصحة والعافية ، قبل أن يحال بين العبد وبين ذلك بالمرض أو الموت .
إنه لا شيء في الدنيا أفظع ولا أخطر من ساعة الاحتضار؛ ولذلك فالحضور عند المحتضرين من أسباب رقة القلب وإنابته إلى الله والدار الآخرة.
ويصف ابن الجوزي ساعة الاحتضار فيقول: (من أظرف الأشياء إفاقة المحتضر عند موته ، فإنه ينتبه انتباهاً لا يوصف ، ويقلق قلقاً لا يحد ، ويتلهف على زمانه الماضي ، ويود لو تُرِكَ كي يتدارك ما فاته، ويصدق في توبته على مقدار يقينه بالموت، ويكاد يقتل نفسه قبل موتها بالأسف ، ولو وجدت ذرة من تلك الأحوال في أوان العافية حصل كل مقصود من العمل بالتقوى، فالعاقل من مثَّل تلك الساعة وعمل بمقتضى ذلك)4(4) صيد الخاطر 146 ..
5 ـ الاعتكاف وترك فضول الاختلاط
ومما يعين على مجاهدة النفس ، وإنشاء همّ الآخرة فيها إحياء سنة الاعتكاف ، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان ، ففي الاعتكاف تحصل للعبد منافع عظيمة منها :
أ ـ التفرغ للنفس ومحاسبتها ، وتفقد أخطائها ومثالبها ومعاصيها في ماضي حياتها ، وأثر ذلك في صدق التوبة وتطامن النفس وتواضعها ، وذلك عندما يعلم المحاسب لنفسه أنها كلها عورة وضعف وخطيئة .
ب ـ الشعور الشديد بالفاقة والفقر إلى الله عز وجل والضرورة القصوى لإعانته وإغاثته وتوفيقه ، والشعور بخطر الاعتماد على النفس والثقة المفرطة بها .
جـ ـ فراغ القلب في الاعتكاف من مشاغل الدنيا ومشاكلها ، وأثر ذلك في ملء القلب بذكر الله عز وجل والإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور .
د ـ الحياة مع كلام الله عز وجل والعيش مع كتابه العزيز، وما يحوي من ذكر للآخرة وما فيها ، وذكر أنبيائه وأوليائه ، وأثر ذلك في محبتهم والشوق إلى مصاحبتهم والتأسي بهم ،وبما أصابهم في سبيل الله عز وجل وكيف صبروا وصابروا مع ما في القرآن من ذكر الله عز وجل وأسمائه وصفاته ، والأجر العظيم في تلاوته والقيام به آناء الليل وأطراف النهار .
هـ ـ الانقطاع عن الناس وقلة الاتصال بهم وبكلامهم، وأثر ذلك في صفاء القلب وتقبله للمواعظ والزواجر مع ما في ذلك من ترك لآفات اللسان التي قل من يسلم منها .
و ـ في الاعتكاف نقلة من حياة الترف مع الأهل والأولاد في المساكن المترفة والفرش الناعمة إلى حياة الاعتزال والمسكنة والفراش الخشن والأكل القليل ، وهذا بدوره يؤثر في حياة المعتكف ونظرته للدنيا ، مع ما يصاحب ذلك من النوم القليل ، فكل ذلك يؤدي بإذن الله تعالى إلى تقوية العزيمة وتنشيط النفس ؛ لأن النفس تثقل مع كثرة الفضول من الطعام والنوم والكلام والخلطة .
ز ـ في الاعتكاف فرص للاستزادة من الصالحات كنوافل الصلاة ، والذكر ، وقراءة القرآن ، لوجود التفرغ التام .
ح ـ في الاعتكاف وحبس النفس في مكان معين مجال لتربية النفس على الصبر والمصابرة واكتشاف قوة التحمل والصبر عند النفس ، وفي هذا ترويض للنفس وتوطئة لها على النقلات المفاجئة ـ نسأل الله عز وجل العافية والثبات ـ كما أن في ذلك تذكرًا للصلحاء المبتلين الذين يمضون في معتقلاتهم الأشهر والسنوات فيتوجه بالدعاء لهم بالثبيت وسؤال الفرج لهم.
ط ـ كما أن في جلوس المعتكف في خلوته ورؤيته نفسه وحيداً بعد أن ينفضّ الناس ويرجعوا إلى بيوتهم ، إن في ذلك أثراً بالغاً في تذكر ذلك اليوم ، الذي يوضع فيه العبد في قبره وحيداً فريداً ،بعد أن يرجع عنه مشيعوه إلى أهليهم وبيوتهم ، وهذا له أثر في تذكر الموت والقبر ووحشته مما يعود بالفائدة على النفس بالاستعداد لهذا المصرع ، وسؤال الله عز وجل حسن الخاتمة ، وهذا كله يربي على الزهد في الدنيا ، وأنها ظل زائل ومتاع الغرور.
ي ـ في الانقطاع عن الأهل والأولاد في المعتكف مع الشوق إليهم ؛ تذكير بالموت والانقطاع الطويل عنهم ، وهذا بدوره ينعكس على بذل الجهد في إصلاح النفس والأهل، لعل الله عز وجل أن يجمع الشمل في جنات النعيم ، التي لا ينفد نعيمها ولا يفترق أهلها .
ك ـ في الاعتكاف تعود على أعمال فاضلة يحصل فيها التفريط غالباً عند الكثير كأداء السنن الرواتب، والصف الأول ، والطمأنينة في الصلاة ، وأداء الأذكار جميعها ؛ وذلك لعدم المشاغل والمشاكل التي تصرف المصلي عن هذه الفضائل أو بعضها ، ولعلها أن تكون ديدنه بعد الخروج من المعتكف .
ل ـ في الاعتكاف يحصل محاسبة النفس في علاقتها بالخلق وحقوقهم، بداية من الوالدين والأقارب والتقصير الحاصل نحوهم ، وكذلك حقوق الآخرين ، وماذا يحمل في القلب نحوهم ، هل هو النصح والمحبة أم الغش والحقد والحسد . وأكتفي بهذا القدر من منافع الاعتكاف ، ذكرته هنا بمناسبة الحديث عن محاسبة النفس .
6 ـ مصاحبة أهل الخير الذين تذكر رؤيتهم وكلامهم الآخرة ، والقراءة في سير الزاهدين من السلف :
قال الله عز وجل: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:28) .
هذه وصية الله عز وجل لنبيه لله ولأمته من بعده ، وما ذاك إلا لما يكون من أثر الصالحين الذين إذا رُءُوا ذُكِرَ الله عز وجل وذُكِرَتْ الآخرة وهذا واقع ومجرب ، فما أن يعش المسلم بين أهل الخير ويستمع إلى مواعظهم ويرى سمتهم وأخلاقهم إلا ويتأثر بهم ، ويتأسى بفعالهم الطيبة، وتبقى الآخرة في ذهنه دائماً ، والعكس من ذلك فيمن يصاحب أهل الدنيا الغارقين في لججها، والغافلين عن النبأ العظيم ؛ حيث يظهر أثر هذه المصاحبة في قسوة القلب ونسيان الآخرة ، وبالتالي ضعف الاستعداد لها أو عدمه ، وإن هذا الأمر ليتأكد في زماننا هذا أكثر من أي وقت مضى ؛ وذلك لانفتاح الدنيا وانصباب الناس إليها والسعار المحموم حول حطامها .
كل ذلك يؤكد ضرورة الحذر من أهلها وضرورة الالتصاق بأهل الصلاح والزهد والإصلاح ، والمعايشة المستمرة معهم ، والإكثار من سماع المواعظ والقراءة في كتب الوعظ وسير الصالحين والزاهدين من سلف هذه الأمة ،وألا يكتفي بالزيارات المتفرقة أو القراءة المتفرقة ، فإن فائدتها في هذا الزمان قليلة ؛ فالنفس إن لم يتوالَ عليها الوعظ والتذكير فإنها تلهو وتنسى مع الوقت إذا طال بعدها عن ذلك.
وهذا ما يوضحه ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كون المواعظ يزول أثرها بعد إلقائها ، ولا يستمر ذلك الأثر في النفس طويلاً ـ يقول رحمه الله تعالى ـ : (قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة ، فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القسوة والغفلة ، فتدبرت السبب في ذلك فعرفته، ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك ، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفة واحدة من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها ، لسببين:
أحدهما : أن المواعظ كالسياط ، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها .
والثاني : أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مُزاح العلة ، قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا ، وأنصت بحضور قلبه ، فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها ، وكيف يصح مع تلك الجواذب أن يبقى كما كان ؟!)5(5) صيد الخاطر ص11 .اهـ.
7 ـ دعاء الله عز وجل واللجوء إليه والاستعانة به سبحانه
إن الخير كله والتوفيق كله بيد الله عز وجل ، فما أفلح عبد ونجا من فتنة الدنيا وأناب إلى الآخرة إلا بتوفيق الله سبحانه وإعانته ، وعلى هذا فإن سؤال الله عز وجل والتضرع إليه سبحانه ، واللجوء إليه من أعظم الأسباب وأنفعها للعبد في توفيقه وفلاحه ، والعبد هالك ومخذول إن وُكل إلى نفسه أو إلى عمله الضعيف .
وهذا سيد العارفين والخائفين والراجين محمد صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يُدخل الجنة أحداً عملُهُ) ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: (ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته)6(6) البخاري في الرقاق ( 6467 ) ..
والأدعية الواردة في سؤال التوفيق إلى عمل الآخرة ونعيمها كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر)7(7) مسلم ( 2720 ) في الذكر والدعاء . ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (ولا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي)8(8) جزء من دعاء رواه الترمذي وحسنه ( 3497 ) كتاب الدعوات .، وقوله صلى الله عليه وسلم: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، اللهم أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفه عين أبداً)9(9) رواه الحاكم ( 1 / 545 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 5820 ) . . وهذه الأدعية على سبيل المثال لا الحصر ، والمقصود التنبيه إلى دعاء الله سبحانه واللجوء إليه في الوصول إلى رضاه وجنته ، والنجاة من سخطه والنار .
الهوامش
(1) الرقة والبكاء ص72 ، وكتاب الزهد للإمام أحمد ( 2 / 233 ) .
(2) رواه الترمذي في الزهد ( 2308 ) ، وقال : حسن غريب صحيح ، وصححه الألباني في المشكاة ( 1607 ) .
(3) أصله في مسلم / ك الجنائز ( 976 ) .
(4) صيد الخاطر 146 .
(5) صيد الخاطر ص11 .
(6) البخاري في الرقاق ( 6467 ) .
(7) مسلم ( 2720 ) في الذكر والدعاء .
(8) جزء من دعاء رواه الترمذي وحسنه ( 3497 ) كتاب الدعوات .
(9) رواه الحاكم ( 1 / 545 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 5820 ) .
اقرأ أيضا
تذكر النبأ العظيم والاستعداد للآخرة (1)
الدنيا والآخرة طريق واحد وحسبة واحدة
حقيقة الدنيا والآخرة في أعين السلف