إن مناهج التعليم المزدوجة هذه، هي التي خلقت لنا طبقة المثقفين المنحرفين والأدباء الإباحيين؛ فلا تقرأ في المغرب من الشعر والرواية إلا ما يمجِّد السقوط ويكشف العورات. أما العالمية فهي بين أحد أمرين: إما أن تكتب بالفرنسية، وإما أن يقيض الله لك من يترجم لك إلى الفرنسية على مقدار ما كشفت من مخبوء. ... اقرأ المزيد

إن خمس صفحات تتحدث عن الإنفاق في نهاية السورة التي أرادت إقامة دولة الإسلام بعد أن نزعت هذا الشرف واللواء من بني إسرائيل.. أمرٌ كبير ينبغي أن ينبهنا إلى أن الإنفاق أمرٌ مركزي في حياة الأمة وفي نهضة دولتها! ... اقرأ المزيد

اركبوا معنا فتأهبوا لشروط النجاة، وتحققوا بمؤهلات الاستعمال، وأروا الله من أنفسكم خيرًا، واعلموا أن السر والله، يكمن في تلك الكلمات المباركات، القليلات في عباراتها، العظيمة في دلالاتها: «إن تصدق الله يصدقك». ... اقرأ المزيد

إن خندق السلامة لن يكون كذلك بالانتساب لثلة المنافقين من أنظمة الاستبداد والطغيان الجاثمة على صدور الأمة، تُغير هويتها، وتَسلب إرادتها، وتَحرمها حريتها، وتستعبدها لخدمة المنظومة الدولية المارقة عن شرع الله ودينه، المعادية لمنهج الإسلام وقيمه، المحاربة لشريعته، المُغيِّرة لفطرته. ... اقرأ المزيد

يفتقد الغرب المباديء ويتنكر للدين، ثم يتعوض بمرقِّعات لا تستُر، ويبقى التناقض صارخا. وفي الإسلام؛ المنهج متكامل، بينما يتنكر له أهله أو يجهلونه، ثم يتماسّون مع الغرب لتعويض ما لا ... اقرأ المزيد

أؤكد لكم أن الأمر سيستمر وسيتكرر وسيتعزز وسينتشر، لأنه سنة التغير التاريخي الطبيعية على الأرض. والأوغاد حكام العرب سيذهبون لمزبلة التاريخ، هم وكل من يسير في ركبهم بمطبعيهم ومُمَانِعيهم؛ فليس فيهم أحد جيد لتراهن عليه. ... اقرأ المزيد

إذا كانت إشاعة علم المقاصد الشرعية ضروريةً في مرحلةٍ ما لشيوع التعصب والجهل والتضييق على الناس، فإن المبالغة فـــي تـقرير المقـاصد الشرعية وإشاعتها وتعظيم قدرها وضــــرورتها عند عامة الناس - وقد اختلف الحال - سيكون على حساب تعظيم النص الشرعي والانقياد له، وسيكون سبباً لظهور مقاصد النفوس لتُشِيع عبثَها وانحرافَها بدعوى (مقاصد الشريعة). ... اقرأ المزيد