المتسابق بلا إعداد كالعابث بين المجدين، وكالهازل بين الجادين، فكيف لو كان ميدان السباق رمضان؟! ابدأ أو استمر في ختمة الإعداد، وعود جسدك على قلة الرقاد، وهيء قلبك للموسم قبل قدومه. ... اقرأ المزيد
الواجب على المسلم أن يقبل الحق ممن جاء به؛ لأن الحق ضالة المؤمن أينما وجده أخذه، مع صديقه أو مع عدوه؛ لأنه يطلب الحق. أما إذا كان يعتبر الأشخاص فقط، فهذا دين أهل الجاهلية. ... اقرأ المزيد
القلب كالحصن، والشيطان عدو يريد أن يقتحم الحصن ويدخله، فيملكه ويستولي عليه، ولا يقدر الإنسان على حفظ الحصن من العدو إلا بحراسة أبواب الحصن ومداخله، ومواضع ثلمه. ... اقرأ المزيد
كم من المنازل تضيع من أجل نافلة صغيرة، أو حركة للدين يسيرة، لو كشف الله الغيب لصاحبها عن خسارة فقدانها لبكى دما..لكنها الهمم الخائرة والعزائم الفاترة!! ... اقرأ المزيد
من الوسائلِ التي تُفضِي إلى تعظيمِ اللهِ تعالى وإجلالِه: كثرةُ حمدِه سبحانه وتعالى والثناءِ عليه سبحانه وشكرِه على نعمِه، التفكرُ في آياتِه وآلائِه وبديعِ صُنْعِه... ... اقرأ المزيد
المجيد: الكبير العظيم الجليل، وهو الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه، قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه... ... اقرأ المزيد
تعظيمُ اللهِ جل وعلا هو الذي يعطي العبادةَ روحَها وجلالَها، وهو الذي يجعلُها عبادةً مقبولةً خالصةً صحيحةً تامَّةَ الشروطِ والأركانِ، أمَّا عبادةٌ بلا تعظيمٍ فإنها كالجسدِ بلا روحٍ... ... اقرأ المزيد
إن المؤمن يتدبر ليُرَقِّق قلبه، ويتعرَّف مواطنَ العِبَر، ويَعْرِض نفسَه على ما ذكره الله تعالى في القرآن الكريم من أوصاف المؤمنين، ويحذر من الاتصاف بصفات غيرهم، إلى غير ذلك مما ينتفع به، ويمكن حصوله لكلِّ من تدبر كتاب الله عز وجل. ... اقرأ المزيد
إن القارئ المؤمن مطالب أن يأخذ القرآن على أنه موجه له هو، وأن الخطاب يعنيه هو، وأن يتعامل معه على هذا الأساس، وأن يفتح كنوزه بهذا المفتاح .. ولو أن كل قارئ فعل هذا فسوف يخرج من تدبر القرآن بزاد عظيم، من الإيمان والالتزام والتنفيذ والعمل، وسيكون رجلا قرآنيا عمليا نافعا مؤثرا .. ... اقرأ المزيد