يُفرق القرآن الكريم بين خبر الفاسق والصالح؛ حيث يُفترض الثقة بخبر الصالح بينما يُؤمر بالتثبت من خبر الفاسق. هذه القاعدة تسهم في درء الأضرار الناجمة عن الأخبار الكاذبة وتعزز الثقة بين المؤمنين. ... اقرأ المزيد

تقتضي الأمانة العلمية الالتزام بنسب الأقوال إلى أصحابها، وتجنب الادعاءات بلا علم. يحث القرآن على اتباع ما يُعلم يقينًا مع استقامة القلب ومراقبة الله ... اقرأ المزيد

يُعد علم مقاصد السور أداة مهمة لفهم موضوعات سور القرآن الكريم. فهو يعتمد على ضوابط كالنظر في مقدمة السورة وخاتمتها. ويمثل التفسير الموضوعي جوهر هذا العلم، مستندًا إلى كون القرآن نزل بلسان عربي مبين يعكس أساليب العرب في عرض مقاصدهم. ... اقرأ المزيد

الإبهام في القرآن لما لم توضح السنة تعيينه هو لحكمة إلهية، والسعي لتحديده تكلف وخوض بلا علم. قال تعالى: "وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ". الواجب الوقوف عند حدود النصوص دون تخرص أو توهم. ... اقرأ المزيد

الأمثال في القرآن وسيلة تعليمية عميقة، تحثّ على التدبر والتعقل، وتُمدح عقول العلماء لفهمها. قال تعالى: "وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعۡقِلُهَآ إِلَّا ٱلۡعَٰلِمُونَ". الأمثال تركز غالبًا على أصول الدين، وتُظهر بلاغة القرآن وحكمته. ... اقرأ المزيد

إطلاق الأوصاف في القرآن قد يُقصد به بيان الحكم الأغلب، وليس التعميم. مثل قوله تعالى: "ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرٗا وَنِفَاقٗا"، حيث يفسَّر بأنه وصف لأغلب الأعراب بسبب بُعدهم عن العلم، مع تخصيص فريق منهم بالإيمان، مما يظهر دقة القرآن وبلاغته. ... اقرأ المزيد

عند ورود النكرة في سياق النفي أو النهي، يشمل ذلك جميع أفراد الجنس المنفي. مثل قوله تعالى: "وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ"، حيث يعم أي لائم مهما كان. هذا الأسلوب يبرز شمولية المعنى وبلاغة القرآن. ... اقرأ المزيد