طبيعة الإسلام كمنهج حياة متكامل تفرض على علمائه إدراك الواقع والتأثير فيه، بخلاف النصرانية التي تُختزل في علاقة روحية بين الفرد وربه دون أثر خارج الكنيسة.
... اقرأ المزيد
عناية العالم بفقه واقع أمته وحالها تحميها من الانحراف والفتنة؛ كدور ابن تيمية -رحمه الله- في فهم واقع التتار، حيث أفتى بكفرهم ووجوب محاربتهم، مما حصّن المسلمين من الحيرة في التعامل معهم. ... اقرأ المزيد
إنّ الله تعالى مع الذين جاهدوا في سبيله وتحمّلوا عناء الطريق، فلم ينكثوا ولم ييأسوا، وصبروا على قلّة المساندين، وكثرة المتخاذلين، وحملوا أعباء التحرير، ودفعوا ضريبة النصر من دمائهم، وأرواحهم، وفلذات أكبادهم، وقدّموا الغالي والرخيص في سبيل تحرير الأرض وتطهير المقدّسات، “أولئك لن يتركهم اللّه وحدهم... ... اقرأ المزيد
فقه الواقع يتطلب إسناد النوازل إلى الخبراء المؤهلين لتقديرها بناءً على الشرع ومعرفة حالها، وتجنب تدخل غير المؤهلين الذين قد ينشرون الفوضى. ... اقرأ المزيد
الغفلة عن فقه المآلات قد تُفضي إلى كوارث؛ كالتعجل في المواجهة المسلحة دون إعداد ودراسة، مما يُلحق أضرارًا بالبلاد والعباد. كما تشمل مآلات الفتاوى غير المدروسة في مسائل حساسة مثل عمل المرأة، والتي قد تؤدي إلى اختلاط وتكشف غير مقبول. ... اقرأ المزيد
فقه المآلات يعني إدراك العالم أو المفتي عواقب العمل أو الفتوى لضمان تحقيق مقاصد الشرع وتجنب ما يضادها. وهو يشمل فقه الموازنات والأولويات وقاعدة «سد الذرائع». ... اقرأ المزيد
لقد جعل الله تعالى "محمدا" صلى الله عليه وسلم سبب الخير الى يوم القيامة، الى جميع البشرية.
واليوم يقطع المسلمون بصحة الطريق، طريق محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه فيه رضا ربهم تعالى، وأن تفاصيل الطريق هي تفاصيل لمعرفة تفاصيل مواقع رضا الله تعالى للقيام بها، وتحذير من مواقع سخطه فتُجتنب. ... اقرأ المزيد
فقه الموازنات والأولويات من اختصاص العلماء الراسخين في علوم الشريعة والمطلعين على مقاصدها وأحكامها، مع معرفة دقيقة بملابسات الواقعة المستفتى فيها وما يحيط بها من مصالح ومفاسد. ... اقرأ المزيد
هذا هو المعيار، وبهذا نعرف أين نحن من محبة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا حكَّمنا غير شرعه وأطعنا غير أمره، وصدقنا غير خبره، وعبدنا الله بغير سنته، فماذا بقي لنا من محبة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..؟!! ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت