لإجراء أحكام الكفر، يجب التأكد من عدم وجود موانع التكفير والتحقق من وقوع الفعل وقصده، حيث لا تُبنى الأحكام على الظنون. ... اقرأ المزيد

حين يسعى المسلمون إلى إقامة الشريعة في واقعهم الذي عُطّلتْ الشريعة عن مجالات كثيرة منه، يكون هذا فعلًا طبيعيًّا ينطلق من فهمهم لدينهم وواجبهم تجاه ربّهم عزّ وجلّ. بل العجيب ألّا يكون ردّ الفعل هذا تجاه الواقع المخالف للشريعة، والذي تبنّت فيه أنظمة الحكم المهيمنة على بلاد المسلمين نماذج تشريعية وقانونية أخرى مستوردة من الغرب ومخالفة للشريعة! ... اقرأ المزيد

بينما ينحاز المؤمنون إلى خيار العيش في ظلال الشريعة، سيقف الكفار الصرحاء داخل بلدان المسلمين وخارجها بصلابة في وجه الشريعة وحَمَلتها وحُماتها، وستفيء إلى الكافرين الظاهرين فئام المنافقين المتسمّين بأسماء المسلمين، والذين أصبحوا يصرحون علانية بمعارضتهم للاحتكام لها وكراهيتهم للنزول على أحكامها. ... اقرأ المزيد

الجهل بالأحكام الشرعية له حالات متنوعة. يعذر الشخص في بعض الأحوال، مثل حديث العهد بالإسلام، ولكن إذا كان الجهل بمسائل جلية ومكفرة، فلا يُعذر ويُحكم بكفره. ... اقرأ المزيد

قيام الحجة ليس مطلقًا للجميع، فهو يعتمد على القدرة على فهم الخطاب واستيعابه. العذر يكون لمن لا يستطيع إزالة جهله، أما من أُتيح له الوصول للحق وأعرض عنه، فإنه مؤاخذ بتقصيره. ... اقرأ المزيد

الجهل بعدم بلوغ الخطاب الشرعي يُعتبر مانعًا من التكفير، فلا يُحكم على شخص بالكفر إلا بعد قيام الحجة عليه وإزالة الجهل. أمَّا في أحكام الدنيا فهي جارية على ظاهر الأمر؛ لكن العذاب الأخروي لا يُستحق إلا بعد تبيان الحجة ورفضها. ... اقرأ المزيد