مقتضيات لا إله إلا الله في مكة والمدينة تُناقض الفكر الإرجائي

لم تكن مقتضيات لا إله إلا الله مقصورة علي المسلمين في الفترة المكية وحدها, وإنما هي ملازمة للمؤمنين في كل مراحل حياتهم وكل درجات إيمانهم وليس كما يدّعي المُرجئة الذين يُفرغون الإيمان من العمل ويكتفون بالتصديق والإقرار وإنما خوطب المؤمنون دائمًا بأعمال قلبية وعبادات وتشريعات تحكم كل جوانب حياتهم وتربط الاستجابة لذلك بالإيمان بالله واليوم الآخر. ... اقرأ المزيد

من علامات الإخلاص.. موافقة الباطن للظاهر

إن الإسلام لم يهمل الظاهر بحجة أن التقوى في القلب، بل جعله دليلاً على الباطن في الغالب، ولم يهمل الباطن ويتركه بحجة العناية بالظاهر، بل جعلهما متلازمين في كل الأحوال، فصلاح القلب، من أهم أسباب نجاة العبد في الدنيا والآخرة، فلا ينجو أحد يوم القيامة إلا إذا كان من أصحاب القلوب السليمة. ... اقرأ المزيد