لم تزل نصائح الشيخ “سفر الحوالي” ودوي صيحاتها يتردد ـ وسيبقى إن شاء الله ـ من خلافات الأسرة الحاكمة الى دور هيئة الحسبة، الى الخطورة على العقائد والأخلاق.
تدرج الانحراف
من خلافات الأسرة التي وصلت الى حدّ القتل والخطف والتعذيب، بما يتهدد الملك الذي ابتغوه بغير طريقه الشرعي..
الى دور الحِسبة التي أرادوا بها انتزاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عموم الأمة لتحل السلبية الشعبية مكانها؛ كمرحلة، ثم التنفير من هذه الفريضة وتقليص دور الهيئة لاحقا، وهو ما حدث..
الى انحرافات الثقافة والإعلام بما يتهدد العقائد والأخلاق.. حتى وصل الأمر الى التنصير والإلحاد، وإشاعة الفواحش وظهور “الجنس الثالث” .. تلك المخاطر التي ينتفض لها قلب المؤمن؛ فأطلق الشيخ نصائحه ووثق ما رآه بطريقة مسح إحصائي، بلا تردد ولا تخوف.
الخلاف داخل الأسرة
“وقد وصل الخلاف بينكم إلى حد أن يسجن بعضكم بعضا ويكيد بعضكم لبعض، بل أن يختطف بعضكم بعضا، ويضعه تحت الإقامة الجبرية حبيس قصره، وأشد من ذلك أن يغتال بعضكم بعضا”
“ثم إن المسؤولين اختطفوا بعض أبناء تركي بن عب العزيز كالأمير سلطان بن تركي الذي اختطفوه مؤخرا، وقد كان يغنيكم عن الكيد والاختطاف، ألا تعطوا الإنسان مالا ولا منصبا، وأن تتركوه يعيش كما يعيش سائر الناس ويكون رأيه كرأي آحاد الشعب”. (1لمسلمون والحضارة الغربية، الشيخ سفر الحوالي، صـ2836)
” وبعض الأمراء يعلن انشقاقه، ويجري مقابلات مع فضائيات أو صحف عالمية، يبين فيها أسباب الانشقاق، وكثير من الأمراء ساخطون، ولم يتركوا مناصبهم، إلا بعد أن أعطيتموهم مليارات من بيت مال المسلمين، ومع ذلك لم يذهب الغل من قلوبهم إذ لا يعدو الأمر أن يكون وضعا للصقة على جرح غائر”.
“وقال لي بعضكم إذا أردت أن تأتي إليَّ فتعال وحدك ولم يكن معي إلا واحد فقط من نفس الأسرة المالكة”. (2المصدر السابق، صـ2837 – 2838)
“وبعض الأمراء كتب في الانترنت عن مشاكل البلاد ومشاكلكم الداخلية، وبعضهم كتب عن أسرار خاصة لا يعرفها غير من كان داخل الأسرة، إن لم يكونوا مجموعة من الأمراء.
وبعض القراء يقول إن (مجتهد) أو (العهد الجديد) هما مجموعة من الأسرة، والله أعلم”.
” ثم إن الخلاف اليوم أصبح علنيا مشهوراً وأنا أخشى أن يكون مصير الدولة السعودية الثالثة كمصير الدولة السعودية الثانية، وأصبح المألوف محلياً وعالمياً أن تقوم السلطات باختطاف أحد أو حرف وجهة الطائرة”. (3المصدر السابق، صـ2838-2839)
“وقد ذكر الشيخ عبد المحسن ـ وهو صادق ـ أن بعض الملوك كان يتأثر بمواعظه، ويفتخر بالإسلام، وأظن الشيخ خفي عليه أن العلمانية نوعان، منها نوع لا يعادي الدين، ولا غرابة أن يجتمع الأمران “حب الدين وأهله، وحب التغريب وأهله”. (4المصدر السابق، صـ2839-2840)
دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حفظ المجتمعات
“وقد أدرك عقلاء الأمم أهمية الاحتساب لإقامة العدل وأثره الواضح في تماسك الأمة وعلو شأنها..”
“والواقع التاريخي يشهد لذلك في القديم والحديث فقد انهارت المملكة الكسروية الظالمة، وبقيت لدولة الروم بقية، كما انهار الاتحاد السوفيتي وبقي الغرب، واندثرت ألمانيا الشرقية وبقيت الغربية، لأن الأولى كان عمادها الاضطهاد والتجسس وقهر الرعية، والأخرى قامت على احترام حقوق الإنسان وإتاحة أساليب تحقيق العدل في حدوده البشرية”.
“بل إن حكومة مدينة واشنطن حققت نجاحا أمنيا منقطع النظير باقتباسها جزءا من نظام الحسبة الإسلامي، فقد ظهر لها بالاستقراء أن الأحياء الإسلامية فيها هي أكثر الأحياء أمنا، وأن المسلمين في المدينة هم أقل السكان إجراما، فأصدرت تشريعا يقضي بتوزيع السلاح على المسلمين وتمكينهم من حراسة الأحياء في أوقات الذروة، فكانت النتائج باهرة، أشاد بها حاكم الولاية علانية في خطابات ومذكرات رسمية!!”. (5المصدر السابق، صـ2959)
تاريخ وظروف نشأة جهاز الحِسبة
“لقد كان تأسيس جهاز مختص بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمشورة من “حافظ وهبه”، وهو عضو سابق في جمعية الاتحاد والترقي التركية (لا تخفى صلتها بالماسونية العالمية والفكر العلماني)، قدِم إلى البلاد، وعمل مستشارا سياسيا، وأصبح أول حاكم إداري لمكة المشرفة بعد ضمها، وكانت هذه المشورة عقب حادثة “المحمل” المعروفة وقرر حافظ وهبة ألا يترك باب الإنكار مفتوحا لكل أحد ـ حسب رأيه ـ وأن الحل هو إنشاء هيئة مختصة بهذا تخضع للسلطة، مع حظر ذلك على غيرها من الناس ـ هكذا كتب بنفسه ـ فلم يكن التأسيس مبنيا على المصلحة الشرعية المجردة.
ولم يكن الاقتراح يتضمن ـ مع إنشاء الجهاز ـ توعية الناس بأساليب الإنكار المشروعة والمحظورة ومراعاة المصالح والمفاسد وغير ذلك من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما لا يتعارض مع تخصيص هيئة رسمية لذلك تتولى الجانب التنفيذي العام منه، وفي الوقت نفسه تحض المجتمع عليه وتوجهه وتزيل عنه العراقيل والعوائق.
وهكذا نحى التأسيس منحى آخر، وظل الأمر ميدانا للصراع الخفي أو المعلن أحيانا بين العلماء والمحتسبين من جهة، وبين السلطة السياسية أو الإدارية من جهة أخرى”. (6المصدر السابق، صـ2962)
التضييق على الهيئة
“ومن الحوادث المتكررة أن بعض من يقبض عليه رجال الحسبة ـ بعد استكمال الإجراءات المعقدة ـ ويضبط متلبسا بالجُرم المشهود ويقر بذلك في التحقيق ويصدق إقراراه في المحكمة، يفاجأ باستدعائه من الجهات التنفيذية ويطلب منه سحب اعترافه والادعاء على رجال الحسبة بأنهم عذبوه وأكرهوه، وأخذوا ما كان لديه من مال…الخ التهم.
هذا عدا تهوين القضايا فترك الصلاة هو من المخالفات البسيطة حسب لائحة الاستيقاف، وقد أدى إلى ذلك النظر إلى الجريمة من زاوية ضررها على المجتمع فقط، وإلا فكيف تكون الجريمة التي أجمع الصحابة على تكفير فاعلها من الجرائم البسيطة في دولة تحكم بالقرآن.
والزنا تسجله الهيئة “خلوة” مع اعتراف طرفيه بوقوعه، والمرأة التي تسافر مع خدينها، وتبيت معه ليالي يكتفى بتسليمها لوليها، والمعاكسات في الأسواق وغيرها كثيرا ما تمر بسلام إلا إذا اشتكى الأهالي ووافقت السلطة التنفيذية على معاقبة مرتكبيها.
والأشرطة والمجلات الإباحية والخليعة وما أشبهها ترد إلى أصحابها أو تسلم للإعلام ليستردوها منه.
ثم هناك الجرائم الأكبر وهي جرائم الاعتقاد، وهذه ليس لها جهة مختصة غير الهيئة”.
فتح الطريق أمام التعدي على العقائد والأخلاق
“ومنذ حوصرت الهيئة وعوديت أخذ المنصّرون والملحدون يسرحون ويمرحون كما يشاؤون، وإذا حاولت الهيئة الإنكار عليهم فمعناه أن الأعضاء سوف يتعرضون للتحقيق والعقوبة، التي من أهونها تحويلهم إلى إداريين أو نقلهم إلى مناطق نائية.
ونقدّم هنا مثالا واحدا لذلك وهو محلات بيع الأغاني الأجنبية، التي تبيع الأشرطة والاسطوانات المتضمنة للاستهزاء برب العالمين، وسب دين الإسلام، والتصريح بفعل الفاحشة وأسماء الأعضاء التناسلية، وألوان من الإلحاد والإباحية تحظرها القوانين في أكثر دول العال.
فقد حدث أن مركزا للهيئة في الرياض قام بواجبه فأغلق هذه المحلات وأحال ما فيها من تلك الأشرطة إلى الإعلام، ولم يستح أصحابها من الشكوى لوزارة الداخلية..!
وسرعان ما استُجيب للشكوى، ببرقية لأمير الرياض الذي أصدر من جهته برقيات سرية عاجلة إلى الهيئة والشرطة بإبلاغ أصحاب المحلات (بسرعة فتح محلاتهم) ـ هكذا في حرص وإشفاق ـ ومراجعة وزارة الإعلام لاستلام الأشرطة المصادرة، والتأكيد على منسوبي الهيئة بعدم تكرار ذلك.
وعندما شكى أعضاء الهيئة ذلك إلى بعض العلماء لم يجدوا في الأمر جديدا، فهذا شيء معتاد بالنسبة للهيئة، ولكنهم ذهلوا حينما اطلعوا على بعض ما ورد في الأشرطة فإذا هو جرائم مركَّبة (عقدية وأخلاقية)”. (7المصدر السابق، صـ2966-2968)
الاحتساب خارج اختصاص الهيئة
إذا كان المنكر فيلما أو شريطا فيمكن أن يدخل في اختصاص الهيئة ولو بإحالته إلى الإعلام؛ أما إذا كان المنكر قناة فضائية إباحية أو إلحادية فليس من اختصاص الهيئة.
“وإذا كان المنكر فرديا فقد تستطيع الهيئة استدعاء صاحبه وأخذ التعهد عليه أو إحالته للشرطة، أما إذا كان عاما كأن تكون مؤسسة حكومية، أو مأذونة من الحكومة قائمة على منكر كالبنوك، وإدارات المكوس، وأقسام تدريس القوانين والنظريات الإلحادية، ومعاهد الموسيقى ومكاتب استقدام الكفار، والمستشفيات والمطارات الملأى بالمنكرات، وبعض الأسواق والمراكز التي يملكها الملأ، والمؤسسات التجارية القائمة على الميسر والغرر والغش والبيوع المحرمة، والمؤسسات التعليمية المشتملة على الفساد الأخلاقي والعقدي، والمجتمعات السكنية ذات الحصانة الخاصة؛ فهذا وأمثاله مما هو خارج عن اختصاص الهيئة نظاما أو عرفا”. (8المصدر السابق، صـ2971)
الإعلام والثقافة
“في مجال الإعلام والثقافة نجد أكبر مظهر وأوضح دليل على التحول البعيد والانتقال الكبير من مجتمع العقيدة والأصالة والفضيلة، إلى مجتمع الرفاهية والشهوانية والتطبيع المستمر مع الرذيلة والاندماج في اقتصاد السوق فكريا وقيميا، فوق الاندماج ماديا وتجاريا، وهي حال تماثل الحالة المسماة طبيا فقد المناعة المكتسبة بل والموروثة أيضا؟”. (9المصدر السابق، صـ2978)
“أما المضمون الذي تبثه هذه القنوات المتعددة فلا رقابة للحكومة عليه باستثناء الحالات السيادية كما يقال.
كل هذا عن القنوات، أما المضمون فننقله من دراسة أجراها أحد المهتمين بالشأن الإعلامي وهذا نص ما كتب:
تم متابعة أغلب قنوات “أوربت” في أوقات مختلفة، وتم تسجيل العديد من البرامج بأسلوب الانتقاء العشوائي، سواء في القناة أو البرنامج أو الوقت دون تقصد لفترة معينة أو قناة محدودة.
وكانت النتيجة مذهلة، مرعبة لأن مشاهدة الشيء ومتابعته تختلف عن التصور السابق، خصوصا إذا كانت المتابعة دقيقة سواء للمحتوى أو الفكرة أو المشاهد أو العبارات والتي سوف نلخصها أسفل.
لقد وجد الكثير مما يندى له جبين المسلم، فضلا عن أهل الصلاح والدعوة والخير، والأدهى أن هذه البرامج مقصود بها المنطقة العربية والسعودية ودول الخليج على وجه الخصوص.
أبرز النتائج
- مقدمات جنسية فاضحة وحركات وكلمات مثيرة للرغبة الجنسية.
- صور عارية للنساء في صالات رقص.
- عبارات جنسية فاضحة جدا على لسان الأب والأم والصغير والكبير.
- عرض فاحشة اللواط وبطريقة مثيرة وعرض الشباب عراة من الخلف بدون ملابس.
- الضم والعناق والقبلات الساخنة.
- الملابس الفاضحة والمثيرة للكثير من النساء بعضها قصير جدا وبعضها ممزق.
- العبارات الغزلية الكثيرة جدا ذات المغزى الجنسي.
- الحركات المثيرة والتغنج من قبل النساء.
- الأغاني الساقطة وأيضا المثيرة في كثير من الأحيان.
- تناول الخمور ـ بأنواعها ـ وبأساليب الشرب المختلفة في المنزل والخمارات و في كل مكان.
- الكذب والخداع والألفاظ السيئة.
- الصلبان في كثير من المظاهر، وبأنواعها المختلفة، فضلا عن الذهاب للكنائس وتقديس العقيدة النصرانية.
- تبييض صورة المنصرين (المبشرين) وبيان جهودهم الطيبة تجاه الشعوب الفقيرة والضعيفة (أفريقيا) واستدرار العطف تجاه القسس والراهبات.
- تأصيل مفهوم الصداقة بين الرجل والمرأة والعلاقات المحرمة خارج دائرة الأسرة.
- تأكيد مفهوم اللذة والمتعة كغرض أساسي وهدف للحياة.
- تشجيع ظاهرة الشذوذ الجنسي وتأكيد مشروعيتها.
- تعزيز صورة الفنان كقدوة مثلى في المجتمع.
- تقديم الشباب ذوي التقليعات الغربية المنحرفة، سواء في اللباس أو الشعر أو الزينة.
- محاربة الأديان عن طريق تقديم نماذج من العقائد المنحرفة، كجزء من سيناريو الفلم دون نقد أو اعتراض.
- الاستهزاء بالمسلمين والعرب في لباسهم وشخصياتهم ودينهم حتى من خلال أفلام الكرتون للأطفال.
- في قنوات أوربت العربية (الثانية) استضافة عتاة العلمانية في العالم العربي، الذين لا يتوانون عن رفض الشرع، وإطلاق العبارات الكفرية الصريحة.
أما الكلام عن عدم صلاحية الشريعة لزماننا فهذا متكرر على لسانهم، إضافة إلى عروض كتب لبعض المنحرفين “نجيب محفوظ، زكي نجيب محمود”، والتي فيها مساس بذات الله.
وهذا هو دور الإعلام، وعلى الخصوص ما يبث من هذه البلاد التي تحظى وتبوء بالمكانة المقدسة في نفوس أهل الأرض، فهم لا يرونها إلا جزيرة الإسلام.
ونحن بلد ذو رسالة عالمية، ولا يصح لنا بحال أن نغتنم ذلك ماديا، كما في استغلال الحج والعمرة للسياحة وزيادة الدخل، أو سياسيا كما في استغلال الجماعات الإسلامية لتأييد مواقفنا السياسية، دون أن نقوم بواجبنا الحقيقي وهو حمل عبء الدعوة.
وتحقيق هذه الأهداف الكبرى ليس مما يعجزنا ولا مما يستغرب منا”. (10المصدر السابق، صـ2981-2984)
انفلات الأمن وانحلال القيم
“وقد كانت أول طفرة ظاهرة في زيادة الإجرام مصاحبة لكبت الدعوة الذي أعقب حادثة الحرم المكي مطلع سنة 1400 هـ، واستمر مطبقا قرابة سبع سنوات عجاف.
وصحِب ذلك فتح الباب على مصراعيه لأسباب الفساد كالسفر لمباءات الفجور والرذيلة، وابتعاث عشرات الألوف من الجنسين إلى الغرب، وانتشار الإعلام المدمر للخُلق “محلات الفيديو والغناء والمجلات الخليعة”، وانحراف الصحافة وسائر منافذ الثقافة وسقوطها في وحل الحداثة والانحلال”. (11المصدر السابق، صـ2986)
من مظاهر الانحلال
- تفاقم جريمة الاعتداء على المحارم بالفاحشة إلى حد غير مقبول ولا معقول، وأصبح كل من يسافر ومعه عائلته لا بد أن يصطحب سلاحاً.
- قتل الوالدين أو الأولاد أو الأزواج، بطرق في غاية الفظاظة والغرابة كالإحراق، وصب المواد الكاوية المذيبة، وتقطيع الأوصال ورميها في القمامة… ونحو ذلك.
- هروب الفتيات إلى دول أو مدن ومناطق بعيدة، ورفض العودة من الخارج بصحبة الأهل!
- ظاهرة الجرأة والصفاقة في ارتكاب أكثر الجرائم إثارة وأشدها حساسية، وهي الاعتداء المباشر ـ وبالسلاح أحيانا ـ على النساء بصحبة محارمهن داخل المدن في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من رجال الأمن وجمهور الناس..”. (12المصدر السابق، صـ2988)
“وقد وصل الحال من السوء والتردي، إلى حد أن أحد رؤساء الهيئات المخلصين في إحدى المدن الكبرى صارح الرئاسة العامة وإمارة المنطقة بأنه لن يتابع أي قضية من قضايا الاختلاء والمعاكسة، وعلّل ذلك بأنه مادامت اللوائح والإجراءات بهذا الشكل فإن قيامه بمتابعة الحالات وتسليمها للشرطة هو بمثابة “قيادة” بين البغايا والفساق من رجال الأمن!!
وقد أقيل ذلك الرئيس وبقيت اللوائح على حالها وازدادت الإجراءات سوءا وضعفا”. (13المصدر السابق، ص2989-2990)
……………………………………….
هوامش:
- المسلمون والحضارة الغربية، الشيخ سفر الحوالي، صـ2836.
- المصدر السابق، صـ2837 – 2838.
- المصدر السابق، صـ2838-2839.
- المصدر السابق، صـ2839-2840.
- المصدر السابق، صـ2959.
- المصدر السابق، صـ2962.
- المصدر السابق، صـ2966-2968.
- المصدر السابق، صـ2971.
- المصدر السابق، صـ2978.
- المصدر السابق، صـ2981-2984.
- المصدر السابق، صـ2986.
- لمصدر السابق، صـ2988.
- المصدر السابق، ص2989-2990.
لتحميل البحث كاملا على الرابط التالي:
اقرأ أيضا: