ما جرى من ضربة استراتيجية في السابع من أكتوبر الحالي من قِبَل حماس والفصائل المجاهدة هو بداية العد التنازلي للكيان الصهيوني رغم كل ما يحدث لإخواننا في غزة من تدمير وقتل وحشي فوق الوصف..فاليهود مهزومون في حربهم هذه بالنظر للبعد الإيماني والأخلاقي، بل والمادي..أما بالبُعد الإيماني والأخلاقي فالنصر محقق -ولله الحمد- لأصحاب الحق وقضيَّتهم العادلة، وأما بالبُعد المادي فسيأتي الحديث عنه.

اليهود فجروا في سفك الدماء بغير حق

ولا شك أن قتل واحد فقط دون وجه حق هو كقتل الناس جميعًا، كما أخبر الله عزَّ وجلَّ عَقِب قصة ابن آدم الأول الذي قتل أخاه: ﴿‌مِنْ ‌أَجْلِ ‌ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ [المائدة:32].

فكم هو جرم عظيم ما يقترفه هؤلاء اليهود المجرمون وأعوانهم من النصارى والمنافقين من قتل لهذه الأعداد الضخمة من المسلمين المظلومين، وتأمل كم من غضب الله تعالى سيحل بهم!!

فكاك كل مسلم من النار بيهودي أو نصراني

ومن عظيم منَّة الله على أمة الإسلام أنه جعل فكاك كل مسلم من النار بيهودي أو نصراني،عن أبي موسى رضي الله عنـه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إذا كان يوم القيامة دفع الله عزَّ وجلَّ إلى كل مسلم يهوديًّا أو نصرانيًّا فيقول: هذا فكاكك من النار»1(1) [رواه مسلم (2767)]..

وفي رواية له عن أبي موسى الأشعري -أيضًا- قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود والنصارى».

وأولى الناس بهذا الحكم -والله أعلم- هم قتلى المسلمين على أيدي اليهود والنصارى؛ فإنه قد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنـه أنه قال: قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «أول ما يقضى بين الناس بالدماء»2(2) [رواه البخاري (6533) ومسلم (1678)]..

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دمًا، يقول: يا رب، قتلني هذا، حتى يدنيه من العرش»3(3) [رواه الترمذي (3029) وقال: حديث حسن. وصححه الألباني]..

قال أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني -الملقب بقوام السنة-: … وفي ذلك رجاء عظيم للمؤمن إذ يدفع إليه فداؤه من الكفار..4(4) [الترغيب والترهيب (2/193)]..

قال القاضي عياض: وقوله: «ويضعها على اليهود والنصارى»: معناه -والله أعلم-: أنه يزيدهم عذابًا فوق العذاب لما كانوا يفسدون، ويخصهم بالعذاب على سوء أفعالهم دون المؤمنين..5(5) [إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/272)]..

 

بعض إرهاصات النصر بالنظر للبُعد الإيماني والأخلاقي 

  1. انطلاق دعاء المسلمين

فقد ألحَّ المسلمون بالدعاء والاستغاثة بالله في مشارق الأرض ومغاربها لإخوانهم في فلسطين وغزة على وجه الخصوص، والمنتهكة حرماتهم وأموالهم ودماؤهم، وقد قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ‌ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.

وقد دعا المسلمون بنصر أهل غزة؛ فالإجابة محققة، والنصر واقع لا محالة؛ لأن وعد الله تعالى لا يتخلَّف، يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه، أو يخففه إذا نزل..6(6) [الجواب الكافي صـ(4)]..

وقد أخبرنا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن الدعاء عند التحام الصفوف في المعركة مستجاب؛ فعن سهل بن سعد رضي الله عنـه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ثنتان لا تُردَّان أو قلَّما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»7(7) [رواه أبو داود (2542)، وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (1/379): هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني]..

وعن ابن عمر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله؛ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم»8(8) [رواه ابن ماجه (2893)، وحسنه الألباني]..

ودعوة المظلوم مستجابة ليس بينها وبين الله تعالى حجاب كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن… الحديث، وفيه: «… واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب»9(9) [رواه البخاري (1496) ومسلم (19)]..

والأحاديث في ذلك كثيرة.

  1. تزايد الوعي

وتزايد الوعي نصر كبير؛ فقد وصل كثير من المسلمين إلى درجة الجهل التام بالقضية الفلسطينية، وفقدان الولاء لإخوانهم المسلمين، والبراء من الكفار، وجهلوا أن الولاء التام يكون لكل مسلم في أي بقعة على وجه الأرض مهما تباعدت عن أوطانهم، والبراء التام لكل كافر مهما كانت المنفعة حاصلة من قبله، لا سيما الكفار المحاربين كاليهود والأمريكان والحكومات الأوروبية.

فهذا الحدث أعاد القضية الفلسطينية جذعة بعد أن كادت أن تُنسى، وأفشل محاولات التطبيع.

وأيضًا فقد أحيا الجهادُ في غزة وعموم فلسطين روح الجهاد في الأمة، والذي كاد أن يُنسى بعد أن نجح أعداء الإسلام في التنفير من مجرد لفظة “جهاد”، وأخافوهم ممن يحرضهم عليه بوصفه بأوصاف التطرف والتكفير والهمجية والتهور إلى غير ذلك من أوصاف تبرأ منها الإسلام.

  1. ولتستبين سبيل المجرمين

ومن إرهاصات النصر ازدياد وضوح أمر الأعداء الذين كاد أن يخفى أمرهم على كثير من المسلمين، وأقرب مثال لذلك هو أمريكا؛ فقد اتضح لعموم المسلمين حقيقة ديمقراطية هؤلاء، وحقوق الإنسان، التي ظهر بوضوح أنهم يعنون بها حقوق الإنسان الكافر فقط.

وتبين وجه أوروبا الكالح وتحيزها لمصاصي الدماء من اليهود، كما تبين وجه الأمم المتحدة التي لا ترى إلا حقوق اليهود والحفاظ على أمنهم وراحة بالهم على حساب المسلمين.

كما تبين الموقف الحقيقي لإيران وأذنابها في المنطقة، وأنها لا تعدو أن تكون ظواهر صوتية، وفي أحسن الأحوال عمل تكتيكي محدود يصب في صالح الأجندة الشيعية من جهة، والأجندة الصهيونية الصليبية الاستراتيجية من جهة أخرى..

وتبين موقف الدول العربية العميلة، وأنه لا يتجاوز الكلام، وفي أحسن الأحوال بعض المساعدات الإنسانية التي تنتظر إذن الصهاينة بالدخول..

وبذلك عرف الناس أعداءهم؛ فوجب عليهم الحذر والإعداد لمواجهة هؤلاء الأعداء، وهذا أول طريق النصر.

ومن قبل قد أخبرنا الله بعداوتهم فقال تعالى: ﴿وَلَنْ ‌تَرْضَى ‌عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة:120]، وقال عن المنافقين: ﴿‌هُمُ ‌الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ﴾ [المنافقون:4]، وتعريف الجزأين يفيد الحصر والاختصاص، فكأنه قال: المنافقون هم العدو الأكبر، لا غيرهم. وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ..﴾ [النساء:44-45] أي: والله أعلم بأعدائكم منكم..

  1. الشهادة في سبيل الله عزَّ وجلَّ

والقتل في سبيل الله تعالى فوز لا شك فيه؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنـه قال: لما طُعِنَ حرام بن ملحان -وكان خاله- يوم بئر معونة، قال بالدم هكذا؛ فنضحه على وجهه ورأسه، ثم قال: “فزتُ ورب الكعبة”10(10) [رواه البخاري (4092) ومسلم (677)]..

  1. الثبات على الدين والتمسك به

باختصار؛ إن النصر لا ينحصر في النصر العسكري والتمكين المادي -كما قد يتبادر إلى أذهان كثير من الناس-؛ فأهل غزة وفلسطين والشام وكل من حقق الإيمان الصحيح والتزم ما أُمر به في كتاب ربه وسنة نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم فهو منصور -وإن كان قد يبدو في النظرة السطحية بخلاف ذلك-؛ يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى: ومن اتبع ما بعث الله به رسوله كان مهديًّا منصورًا بنصرة الله في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: ﴿إِنَّا ‌لَنَنْصُرُ ‌رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر:51]. وقال تعالى: ﴿‌وَلَقَدْ ‌سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [الصاقات:171-173]11(11) [مجموع الفتاوى (35/374)]..

ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى: … وكذلك النصر والتأييد الكامل إنما هو لأهل الإيمان الكامل، قال تعالى: ﴿إِنَّا ‌لَنَنْصُرُ ‌رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، وقال: ﴿فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ‌ظَاهِرِينَ﴾ [الصف:14]، فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد..12(12) [إغاثة اللهفان (2/182)]..

والمؤمنون وإن خسروا جولة أو جولات فالعاقبة لهم، وهم المنتصرون في النهاية.

يا أهل غزة لا لحزن القلوب، ووهن الأبدان

ونقول تثبيتًا ونصرة لإخواننا في غزة وعامة فلسطين والشام ما قاله الله عزَّ وجلَّ معزِّيًا المؤمنين عقب غزوة أحد: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ ‌يَمْسَسْكُمْ ‌قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران:139-140].

يقول الشيخ السعدي في تفسيره: يقول تعالى مشجعًا لعباده المؤمنين، ومقويًا لعزائمهم ومنهضًا لهممهم: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا﴾ أي: ولا تهنوا وتضعفوا في أبدانكم، ولا تحزنوا في قلوبكم، عندما أصابتكم المصيبة، وابتليتم بهذه البلوى، فإن الحزن في القلوب، والوهن على الأبدان، زيادة مصيبة عليكم، وعون لعدوكم عليكم، بل شجعوا قلوبكم وصبِّروها، وادفعوا عنها الحزن وتصلَّبوا على قتال عدوكم.

وذكر تعالى أنه لا ينبغي ولا يليق بهم الوهن والحزن، وهم الأعلون في الإيمان، ورجاء نصر الله وثوابه، فالمؤمن المتيقن ما وعده الله من الثواب الدنيوي والأخروي لا ينبغي منه ذلك، ولهذا قال تعالى: ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾13(13) [تيسير الكريم الرحمن صـ(129)]..

بشارة نبوية لأهل غزة

ولعل أهل غزة هم المعنيون بهذا الحديث؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكًا ورحمة، ثم يكون إمارة ورحمة، ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد، وإن ‌أفضل ‌جهادكم ‌الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان»14(14) [رواه الطبراني في الكبير (11138)، وقال الهيثمي في المجمع (8964): ورجاله ثقات. وقال الألباني في الصحيحة (‌‌3270): وهذا إسناد جيد]..

والمسافة بين عسقلان وساحل قطاع ‌غزة نحو 10 كم، ورباط عسقلان لا يكون إلا حولها نظرًا لاحتلال اليهود لها -وقد أسموها “اشكلون” كما في خرائط جوجل المنحازة لليهود والنصارى-.

فأهل غزة اليوم هم أولى الناس بوصف مرابطي عسقلان، وفي ذلك بشارة نبوية لأهل غزة حفظهم الله تعالى وثبتهم في وجه الصهاينة والحملة الصليبية التي تقودها أمريكا.

وعلى المسلمين دعمهم بكل ما يستطيعون..

والبشارات لمن مات مرابطًا كثيرة، ومن هذه البشارات ما رواه سلمان الخير عن شرحبيل بن السِّمط -وهو مرابط على الساحل- يقول: سمعت النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «من رابط يومًا أو ليلة كان له كصيام شهر للقاعد، ومن مات مرابطًا في سبيل الله، ‌أجرى ‌الله له أجره الذي كان يعمل: أجر صلاته وصيامه ونفقته، ووقي من فتان القبر، وأمن من الفزع الأكبر»15(15) [رواه أحمد (23727) والترمذي (1665) بنحوه وقال: هذا حديث حسن. وصححه الألباني]..

بعض إرهاصات النظر المادي 

  • 1400 قتيل يهودي، و250 أسيرًا، في الضربة الأولى.
  • الانقسامات والخلافات الحادة داخل الكيان.
  • انهيار عملتهم “الشيكل”، رغم ضخ أربعين مليار دولار.
  • هجرة ونزوح مئات الآلاف من اليهود، والذين هاجروا مؤقتًا إلى الخارج -لا ردَّهم الله- تركوا وظائفهم وتعطلت أعمالهم.
  • 300,000 جندي احتياط استدعوا للخدمة وتركوا أعمالهم الحيوية.
  • ضُرب الموسم السياحي في الكيان، بل وكل المنطقة المجاورة.
  • تعطل طيران الكيان، وبدأ الكيان يُهرِّب طائراته للعالم.
  • نقص كبير في ذخائر الكيان الصهيوني، خصوصًا مع تأثر مخزونه والمخزون الغربي والأمريكي بسبب حرب أوكرانيا، وهذه الذخائر والصواريخ تُكلِّف المليارات.
  • خسائر الشركات اليهودية والبورصة؛ فهي في نزيف مستمر.
  • وتقدر خسائر الكيان بأكثر من سبعة مليار دولار حتى الآن..
  • تحطيم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر وأجهزته الأمنية..

وفي الختام لا نشك لحظة واحدة في صدق موعود الله وما أخبر به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم وأنه آت لا محالة عاجلًا أو آجلًا؛ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «تقاتلكم اليهود فتُسلَّطون عليهم ثم يقول الحجر: يا مسلم ‌هذا ‌يهودي ورائي فاقتله»16(16) [رواه البخاري (3593) ومسلم (2921)]..

﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ ‌لَا ‌تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾[آل عمران:194].

الهوامش

(1) [رواه مسلم (2767)].

(2) [رواه البخاري (6533) ومسلم (1678)].

(3) [رواه الترمذي (3029) وقال: حديث حسن. وصححه الألباني].

(4) [الترغيب والترهيب (2/193)].

(5) [إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/272)].

(6) [الجواب الكافي صـ(4)].

(7) [رواه أبو داود (2542)، وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (1/379): هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني].

(8) [رواه ابن ماجه (2893)، وحسنه الألباني].

(9) [رواه البخاري (1496) ومسلم (19)].

(10) [رواه البخاري (4092) ومسلم (677)].

(11) [مجموع الفتاوى (35/374)].

(12) [إغاثة اللهفان (2/182)].

(13) [تيسير الكريم الرحمن صـ(129)].

(14) [رواه الطبراني في الكبير (11138)، وقال الهيثمي في المجمع (8964): ورجاله ثقات. وقال الألباني في الصحيحة (‌‌3270): وهذا إسناد جيد].

(15) [رواه أحمد (23727) والترمذي (1665) بنحوه وقال: هذا حديث حسن. وصححه الألباني].

(16) [رواه البخاري (3593) ومسلم (2921)].

اقرأ أيضا

لماذا يا حماس؟!

طوفان الأقصى

“طوفان الأقصى” في عيون الصهاينة

المشروع الصليبي الاستعماري في المشرق الإسلامي

التعليقات غير متاحة