إذا كان البلاءُ سُنةَ اللهِ تعالى في حياة الناس كافة، فإن أصحاب الرسالات خاصة أشدُّ تعرضاً للبلاء، إنهم ينادون بالحق فيقاومهم أنصار الباطل، ويهْدون إلى الخير فيعاديهم أنصار الشر، ويأمرون بالمعروف فيخاصمهم أهل المنكر، هذا هو شأن الأنبياء، وشأن ورثتهم، والسائرين على دربهم، والداعين بدعوتهم، مع الكفار والمنافقين الصادين عن سبيل الله.

إثارة الفرقة بين أبناء الأمة وجعلها أحزابا وشيعا

وهذا واضح من قوله تعالى عن فرعون مصر: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص:4].

وكذلك ما حاوله اليهود زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من إثارة النعرات بين الأوس والخزرج بعد إسلامهم ولكنهم باءوا بالفشل، وعصم الله سبحانه الأنصار بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم .

وسار على هذه السياسة اليهودية العالمية أرباب الأنظمة العلمانية والتي تسمي نفسها ديمقراطية؛ حيث فرقت الأمة إلى أحزاب وتكتلات يحارب بعضها بعضا؛ وذلك من باب: (فرق تسد). ولم تقف هذه السياسة عند هذه الأحزاب الأرضية، بل حاولوا إثارتها بين الدعاة إلى الله عز وجل وتفریق صفوفهم ومحاولة اختراقهم لهذا الغرض؛ ولذلك فإنه لا يستبعد أن يكون أعداء الدعوة من وراء الفرقة الحاصلة اليوم بين الدعاة والمصلحين. فعلى أهل الخير التفطن لذلك وعدم السماح لهذه السياسة الفرعونية اليهودية أن يكون لها وجود بين الداعين إلى الله عز وجل.

اعتماد أساليب الضغط الخسيسة على الدعاة في أهليهم الأبرياء

وهذا واضح في آية القصص السابقة حيث ذكر الله عز وجل عن فرعون اللعين أنه كان يقتل أبناء المسلمين ويستحيي نساءهم. وفي هذا من الضغط النفسي على الآباء الشيء العظيم؛ لأن الداعية قد يتحمل الأذى في نفسه، ولكن القليل هم الذين يتحملونه في أبنائهم وبناتهم، وهذا من أخس أساليب الجاهلية في أذى الدعاة والصد عن سبيل الله . ومع خستها ومخالفتها لكل دین وعرف ومروءة وإنسانية إلا أنا نجدها اليوم تجري على أيدي الطواغيت وأتباعهم الممسوخين. فكم سمعنا عن ممارسات هابطة يضغط بها على الداعية في أولاده أو زوجته أو بناته أو غيرهم من الأبرياء.

يقول صلاح الخالدي: (وهم يفعلون هذا ليضغطوا على المؤمنين ضغطا مؤلما، ومن النقطة التي تؤلمهم أكثر من غيرها، والتي يظنونها نقطة ضعف عندهم، وقد تقودهم إلى التخلي عن الدعوة والداعية. إنها نقطة الأسرة والعائلة والأولاد والبنات. وهي نقطة ضعف حقا، والضغط عليها مؤلم جدا، وقد يفضي بأناس إلى التخلي عن الحق فعلا. لكن اتجاههم لمحاربة أناس أبرياء – هم الأولاد والنساء – يمثل ظلما وعدوانا منهم؛ لأنهم يأخذون الأبرياء بشيء لم يفعلوه. كما يمثل حقدا وكيدا وقسوة؛ لأنهم يحاربون أطفالا صغارا ضعافا لا طاقة لهم بالحرب، ولم يستعدوا لها.

ألم نقل إنها وسيلة خالية من كل معاني الرحمة والإنسانية، وإنها لا تتفق مع عرف أو حق أو مبدأ أو قانون؟ ولكن متى كان أصحاب الباطل يلتزمون بالقوانين والمبادئ في محاربة الحق وأهله؟.

بقي أن نقول: إن وسيلة: ﴿… اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ… ﴾ [غافر : 25] ليست خاصة بفرعون وقومه، ولكنها وسيلة دائمة مطردة، يستخدمها أصحاب الباطل دائما في مواجهة أصحاب الحق . وكم وعى التاريخ، وسجل في ذاكرته – في القديم والحديث – من نماذج شديدة أليمة لهذه الوسيلة الشيطانية الحاقدة !)1(1) مع قصص السابقين صلاح الخالدي ص 102..

ومن مظاهر وجودها اليوم ما يقوم به الحكام العلمانيون من مطاردة المتمسكين بدينهم في تلك البلاد التي يحكمونها، فما تكاد تقع حادثة إلا ويلصقونها بالإسلاميين، ثم يستتبع ذلك مطاردة من لم يكن له علاقة بالحادث أصلا. وكذلك ترى المناوئين للدعاة اليوم يبرزون بعض الأخطاء التي تقع من بعض المنتسبين إلى الدعوة ثم يعرضون هذه الأمور على وجه التعميم، فيزعمون أن كل من تمسك بدينه فهو على هذا المنوال؛ ولذلك نجد بعض الكلمات التي تطلق على سبيل التعميم نحو: إرهابي متطرف.. إلى آخر هذه التهم الباطلة. وأسوق بهذه المناسبة قصة تنسب إلى الحجاج ليدرك البصير الفرق الكبير بين الحجاج على ظلمه وبين طواغيت العصر؛ فقد جاء عن الهيثم بن عدي قال: (جاء رجل إلى الحجاج فقال: إن أخي خرج مع ابن الأشعث، فضرب على اسمي في الديوان، ومنعت العطاء، وقد هدمت داري. فقال الحجاج: أما سمعت قول الشاعر:

فلرب مأخوذ بذنب قريبه       ونجا المقارف صاحب الذنب

فقال الرجل: أيها الأمير إني سمعت الله يقول غير هذا وقول الله أصدق من هذا، فقال: وما قال؟ قال: إنه يقول: ﴿قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ﴾ [يوسف: 78-79] قال: يا غلام أعد اسمه في الديوان، وابنوا داره وأعطه عطاءه، ومر مناديا ينادي: صدق الله وكذب الشاعر 2(2) البداية والنهاية 9/ 130..

التضييق على الأنبياء وأتباعهم في الرزق وانتهاج سياسة التجويع والحصار الاقتصادي

ويتضح هذا مما قام به المشركون في مكة من مقاطعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه مقاطعة اقتصادية في البيع والشراء وغير ذلك، ومحاربتهم في شعب أبي طالب حتى مسهم الضر وبلغ منهم الجوع مبلغا شديدا . وكذلك ما نادى به المنافقون في المدينة من محاولة لتضييق سبل الرزق لمن حول الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يتفرقوا عنه وينشغلوا في طلب المعاش. قال تعالى عنهم: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون:7].

يعلق سید قطب رحمه الله تعالى على هذه المقولة من المنافقين فيقول: (وهي قولة يتجلى فيها خبث الطبع ولؤم النحيزة ؛ ذلك أنهم لخسة مشاعرهم يحسبون لقمة العيش هي كل شيء في الحياة كما هي في حسهم فيحاربون بها المؤمنين …، وهي خطة الشيوعيين في حرمان المتدينين في بلادهم من بطاقات التموين ليموتوا جوعا أو يكفروا بالله ويتركوا الصلاة، وهي خطة غيرهم ممن يحاربون الدعوة إلى الله عز وجل من قديم الزمان إلى هذا الزمان ناسين الحقيقة البسيطة التي يذكرهم القرآن بها قبل ختام هذه الآية ﴿وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ﴾)3(3) الظلال: 6/3579 بتصرف واختصار..

القتل والسجن والإخراج من الأرض

وهذا هو آخر ما في جعبة الباطل وأقصى ما يملكونه من إيذاء أنبياء الله عز وجل وأوليائه وذلك حين تعوزهم الحجة وتبطل كل وسائلهم السابقة في إسكاتهم أو إضعاف عزائمهم؛ عندئذ يلجأون إلى التصفية الجسدية، أو تغييبهم في السجون، أو إخراجهم من ديارهم وأبنائهم. وهذا كله عاناه أنبياء الله عز وجل ورسله عليهم الصلاة والسلام: ﴿ … فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: 146].

والشواهد على هذا كثيرة في كتاب الله عز وجل منها ما يلي:

– إخباره تعالى عن تهدید قوم نوح لنوح عليه السلام بقوله: ﴿قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ﴾ [الشعراء : 116].

-وقوله تعالى: عن قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ﴾ [الأنبياء: 68].

– إخباره تعالى عن تهدید قوم شعيب لنبيهم عليه الصلاة والسلام بقوله: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا﴾ [الأعراف: 88].

– ولما قص الله عز وجل علينا خبر قوم نوح وهود وصالح مع رسلهم في سورة إبراهيم قال بعد ذلك: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا… ﴾ [إبراهيم: 13].

– وما تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم من التهديد بالسجن أو الإخراج أو القتل والذي ذكره الله عز وجل في قوله: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30] .

هذه صور من إيذاء الجاهلية لأنبياء الله عز وجل ورسله عليهم الصلاة والسلام وهذا هو هديهم عليهم الصلاة والسلام في مقابلة ذلك بالصبر والعزائم القوية، وقبل ذلك وبعده بالاستعانة بالله وحده . فلقد قال موسي عليه الصلاة والسلام بعد تهدید فرعون له بالقتل: ﴿وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ [غافر: 27] .

– وقال نوح عليه الصلاة والسلام عندما هدد بالرجم: ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الشعراء: 117-118].

  • وقال لوط عليه الصلاة والسلام بعد أن هدد بالإخراج: ﴿قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ﴾ [الشعراء: 168-169] .

وهذه المواقف الإيمانية العظيمة من أنبياء الله عز وجل ورسله عليهم السلام يجب أن تحتذى ، ويستنار بهديها من كل داعية يواجه بمثل هذا الأذى والصد عن سبيل الله عز وجل. إنه ليس له إلا الله سبحانه ولا ينجي من الشدائد إلا هو، إنه ينبغي أن يردد كل داعية ما قاله موسى عليه الصلاة والسلام: ﴿وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾.

يقول العدوي أثابه الله: (وقد يلجأ المبطل إلى القوة المادية فيقتل بعض أنبياء الله ويعذب بعضا آخر، بعد أن تعوزه الحجة، وينقصه البرهان والدليل؛ فيكون التجاؤه إلى التعذيب والتقتيل عنوان خذلانه وعلامة على نصر أعدائه، ورب معذب أو قتیل کتب الله له النصر، ولدعوته الظفر والتأييد، ورب جبار أو عنید کتب الله عليه الذل وسجل عليه الخذلان، فكان الأول حيا في موته منتصرا في قبره، وكان الثاني ميتا في حياته، مكبوتا في جبروته وكبريائه، فهو نصر معنوي، يظفر فيه الحق بالباطل، وتظهر فيه الحجة على التقليد، والبرهان على الشبهة، وقوة الروح على قوة المادة، وقد يكون مع النصر المعنوي نصر مادي، كإنجاء الله موسى ومن معه من الغرق وإغراق فرعون وجنود فرعون ، وكإنجاء الله إبراهيم من النار بعد أن دبروا له ما دبروا، وصنعوا له ما صنعوا، وإنجاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من تدبير قریش قتله ، كل ذلك نصر مادي معه نصر معنوي)4(4) دعوة الرسل . محمد العدوي ص 261..

وبعد ذكر النماذج السابقة من صور الأذى والصد، التي تعرض لها صفوة البشر وأحبهم إلى الله تعالى هل لقائل أن يقول: إنه يجب الابتعاد في الدعوة إلى الله سبحانه عن كل ما من شأنه أن يجر على الداعية الأذى والمحن؟ إن صاحب هذا القول قد نسي أو تناسى سنة الله عز وجل في الصراع بين الحق والباطل، وسننه سبحانه في الابتلاء والتمحيص؛ قال تعالى: ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ [العنكبوت: 1- 3].

وقال سبحانه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ * وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ﴾ [العنكبوت : 11-10]. نعم إن من بيننا من يريد المغنم من الدعوة ولا يريد العناء والمشقة؛ بدلیل عدم الإعداد والاستعداد لأي أذى يعترض في الطريق ولو كان قليلا؛ فما دام الأمن وما دامت السلامة والراحة فهو نشط ومتحرك فإذا ظهرت المحن وبدايات الابتلاء والتمحيص آثر السلامة والراحة وعلل ذلك بالابتعاد عن الفتن ودرء المفاسد .

ومن خلال الدراسة السابقة لحياة الأنبياء عليهم السلام، وتقليبنا لتاريخ المجددين والمصلحين نرى ذلك المعلم ظاهرا وقاسما مشتركا عندهم جميعا، حيث لم تخل حياة رسول ولا مصلح مجدد من الأذى والمحن والابتلاء، بل لم يحصل التمكين لهم وإقامة دين الله سبحانه في الأرض على أيديهم إلا بعد الصبر والمصابرة على صنوف الأذى والمحن في سبيل الله سبحانه، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ﴾  [الأنعام: 34].

الهوامش

(1) مع قصص السابقين صلاح الخالدي ص 102.

(2) البداية والنهاية 9/ 130.

(3) الظلال: 6/3579 بتصرف واختصار.

(4) دعوة الرسل . محمد العدوي ص 261.

اقرأ أيضا

سنة الابتلاء في حياة الأنبياء ومن سار على دربهم(1)

تاريخ الأنبياء .. وسنن الصراع بين الحق والباطل

سُنة الابتلاء للمؤمنين، وأن العاقبة للمتقين

الصبر والتقوى من أخلاق الأنبياء

 

التعليقات غير متاحة