لإعجاز القرآن الكريم عدة أوجه

للقرآن الكريم أوجه عديدة من الإعجاز؛ فمن ذلك: الإعجاز البياني، والإعجاز التشريعي، والإعجاز العلمي، والإعجاز الإخباري. فالإعجاز متنوع، وكل نوع يناسب فئة مختصة بعلم معين من: البلاغة وعلوم العربية، أو خبراء القانون والاقتصاد، أو علماء الأجنة أو الفلك أو سائر التخصصات العلمية الحديثة، أو علماء التاريخ والآثار،وعامة الناس يدركون هذه الأنواع من الإعجاز من خلال حديث المختصين عنها؛ كلٌ في مجال تخصصه. ... اقرأ المزيد

تعليق الصادق الغرياني على بيان قمة الرياض

في الحقيقة هذا البيان لو صدر من دول غير مسلمة لما نزل إلى هذا المستوى من الخذلان ولاستحوا من إصداره، لو كانوا غير مسلمين، لو كانوا جامعات غربية أو شرقية أو كذا ما تستطيع استصدار هذا البيان المستهلك الغبي الفارغ الذي لا يساوي الحبر الذي كتب عليه ... اقرأ المزيد

التدرج في التحدي بإعجاز القرآن الكريم

عرَّف علماء إعجاز القرآن الكريم المعجزة بأنها: «أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة، يظهره الله على يد رسله»، وكل هذه الأوصاف تنطبق على القرآن الكريم، وآياته تؤكد ذلك، ويشهد له التاريخ والواقع. ... اقرأ المزيد

إلى أي مدى خُلق الإنسان حرًّا؟

إنّ العبودية مركبة بالضرورة في تكوين هذا المخلوق ليكون عبدًا أصلًا، وإنما مُنِح ما مُنِح من طاقات ليَستدل بها على العبودية الصحيحة من بين العبوديات الباطلة، لا ليتحرر بها من كونه عبدًا، إذا شاء ألا يكون عبدًا! ... اقرأ المزيد

القرآن الكريم معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة

آيات الأنبياء ومعجزاتهم هي معجزات حسية تنتهي بانتهاء عصر النبي أو الرسول الذي ظهرت على يديه، ولا يبقى من أثرها بعده إلا الإخبار عنها، وقد جعل الله مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذه الآيات والمعجزات الحسية،إلا أن آيته ومعجزته الكبرى والخالدة هي القرآن الكريم؛ فهو معجزة لا تنقضي بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تبقى بعده إلى قيام الساعة. ... اقرأ المزيد

أنظمة بلا قاع

من يطالع كتاب الحرب للصحفي الأمريكي الاستقصائي "بوب وودورد" والمحادثات التي أوردها بين وزير الخارجية الأمريكي "بلينكين" وبين عدد من القادة العرب سيُصدم حين يكتشف أن موقف دول مثل مصر والأردن والإمارات والسعودية لم يكن الصمت أو الخذلان لأهل غزة كما ساد الاعتقاد من قبل. ... اقرأ المزيد

عتاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم ودلالته

لقد عوتب النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما آية من القرآن الكريم: فعوتب على إذنه للمنافقين بالتخلف عن الجهاد قبل تبين صدقهم من كذبهم؛ وعوتب على تحريمه على نفسه بعض ما أحلَّ الله له؛ وعوتب على إعراضه عن ابن أم مكتوم الأعمى والتفاته إلى وجهاء قريش عوضًا عنه؛ فكل آيات العتاب هذه تدل على أن القرآن الكريم من عند الله تعالى، ولا يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد افتراه من عنده. ... اقرأ المزيد