مقتضيات لا إله إلا الله في مكة والمدينة تُناقض الفكر الإرجائي

لم تكن مقتضيات لا إله إلا الله مقصورة علي المسلمين في الفترة المكية وحدها, وإنما هي ملازمة للمؤمنين في كل مراحل حياتهم وكل درجات إيمانهم وليس كما يدّعي المُرجئة الذين يُفرغون الإيمان من العمل ويكتفون بالتصديق والإقرار وإنما خوطب المؤمنون دائمًا بأعمال قلبية وعبادات وتشريعات تحكم كل جوانب حياتهم وتربط الاستجابة لذلك بالإيمان بالله واليوم الآخر. ... اقرأ المزيد
تسليم القلب لأحكام الشريعة

تسليم القلب لأحكام الشريعة

إن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبه ورسله على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع، ولهذا لم يحك الله سبحانه عن أمة نبي صدقت نبيها، وآمنت بما جاء به، أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به ونهاها عنه. ... اقرأ المزيد

أركان التسليم لله رب العالمين

إن التسليم لله عز وجل من أخص أركان الدين، وبه يجوز العبد الصراط، وتثقل به الموازين، وهو من أوجب الواجبات، وأعلى القربات، فلندخل إلى جنة التسليم لله عز وجل، ولنستسلم له في كل شيء فإن هذا هو عز الدنيا وجنة الآخرة. ... اقرأ المزيد

لا إله إلا الله منهج حياة

لا إله إلا الله هي الركن الأول من أركان الإسلام ولها أهمية عُظمي في كتاب الله, وخطاب القرآن بلا إله إلا الله لا يقتصر فقط علي المشركين بالله  لكنه يخاطب أيضًا المؤمنين بالله فحياة الإنسان لا تستقيم في الدنيا والآخرة إلا بعبادة الله وحده لا شريك له بينما يتمتع الذين كفروا في الدنيا متاع الحيوان ولهم في الآخرة ما توعّد الله به من الجزاء. ... اقرأ المزيد

من هدي الأنبياء في الدعوة ..العقيدة أولا

التوحيدُ هو أصلُ دعوةِ الرسلِ ومحورها، فما منْ رسولٍ إلا وبُعثَ بالتوحيدِ، ولأجلِ الدعوةِ إلى التوحيدِ، لأجلهِ خلقَ اللهُ السمواتِ والأرضَ، والجنةَ والنارَ، وبهِ أنزلتِ الكتبُ، وبهِ أرسلتِ الرسلُ، وبهِ قامتِ الحدودُ، وبهِ شرعتِ الشرائعُ، وبهِ شرع الجهادِ. ... اقرأ المزيد

كيف يكون الإيمان بالأسماء والصفات

أكد القرآن على تعريف العباد بربهم وخالقهم وكرر ذلك في كثير من الآيات؛ لأنه لا بد للمسلم من معرفة ربه بأسمائه الحسنى وصفات الكمال والجلال التي يتصف بها سبحانه حتى يعبد الله على بصيرة ويمتثل مقتضيات تلك الأسماء والصفات وآثارها في حياته وعباداته. ... اقرأ المزيد

الشرك في الحكم الشرعي والكوني سواء

إن خطورة هذا الشرك لتظهر في عصرنا اليوم الذي أقصي فيه شرع الله عز وجل جانبا، وحكم في الأنفس والعقول والأموال والأعراض بأنظمة البشر وأهواء البشر، التي تخلو من العلم والحكمة، ومعرفة عواقب الأمور، وإنما الذي يسيطر عليها الجهل والهوى والتخبط . ... اقرأ المزيد