أقل ما يجب لأهل فلسطين علينا

إن تخلي الأنظمة التي تحكم شعوبا إسلامية عن واجب الدفاع عن المسلمين المستضعفين في غزة والضفة، ووقوفها موقف المظاهر للكيان الصيهيوني بخذلانهم وترك واجب النصرة لهم وقطع الإمداد والإسناد والتموين وسائر الدعم اللوجيستي عنهم، هذا وغيره، ينقل مسؤولية حماية البيضة والذب عن الحوزة ودفع صيال الصهاينة إلى الشعوب الإسلامية ممثلة في أهل النجدة والحمية والإقدام.. ... اقرأ المزيد

ألا إن نصر الله قريب

إن الوعد من الله بأنه ينصر دينه ورسوله وحزبه المؤمنين ويخزي الكافرين.. وعد محقق لا محالة، والأوضاع القائمة على الشرك والكفر والتشريع الجاهلي واغتصاب الديار وانتهاك الأعراض والحجر على الأفكار الشريفة، لن تدوم مهما تمهدت سُبلها وقويت شوكتها وطال مكثها في الأرض! ... اقرأ المزيد

ماذا وراء تنصيب الحوثي بطلا ..؟

إن الحوثيين قبل أي تفاصيل؛ هم أعتى فصيل يعد لأخطر الأدوار في المشروع الإيراني الشيعي الرافضي المعادي للسنة وأهلها، وهو مشروع يهدف أصحابه في النهاية إلى الاستيلاء على جزيرة العرب بعرضها وطولها، وعلى أرض الحرمين الشريفين في قلبها... ... اقرأ المزيد

الولاء والبراء بين النظرية والتطبيق في نازلة غزة المرابطة

أحداث غزة تتم بعلم الله ومشيئته وحكمه، وعاقبتها خير ومصلحة ولطف بالموحدين، وتدبر القرآن يقودنا لمعرفة السنن الربانية، ومنها سنة المدافعة، فقد أراد الله هذه الأحداث كوناً وقدراً، وأراد منا ديناً وشرعاً مدافعتها كل بحسب موقعه... ... اقرأ المزيد

بلفور.. أكثر من وعد وأكبر من فلسطين

إنّ المشروع الصهيوني في حقيقته يخدم الحضارة الغربية أكثر من خدمة الحضارة الغربية له، ومن هنا نشأت تلك العلاقة التكافلية بين القوى الغربية المهيمنة والكيان الصهيوني، تلك العلاقة التي يمكن استقراؤها جيّدا في مواقف الحكومات الأمريكية المتعاقبة من الكيان الصهيوني.. ... اقرأ المزيد

ذل الأمة بتركها الجهاد

إن من أهم أسباب عجز الأمة وخورها: انصرافها عن مبدئها وبعدها عن دينها وعن مصدر عزها، ألا وهو الجهاد؛ فما تركت أمة الجهاد إلا ذلت، وآخر معركة بيننا وبين اليهود كانت من نصف قرن من الزمان! ... اقرأ المزيد

حتى نستحق النصر

للنصر والتمكين لدين الله تعالى شروط يجب التعبد لله باستيفائها. وفي مواجهة الواقع تتنوع سبل المواجهة، ولا سبيل خير من المنهج النبوي، بلا استعجال ولا خوَر. ... اقرأ المزيد

معقد الولاء والبراء في ديننا

إن العقيدة هي التي جعلت المحبة والموالاة معيارا ربانيا لا شخصيا، فالمؤمن يحب كل ما يحبه الله ورسوله، ويبغض كل ما يبغضه الله ورسوله، فلا مكان لمعيار الأهواء أو الانتماءات الجزئية الضيقة أو الشعارات البراقة المصطنعة على خلاف ما يرضي الله تعالى. ... اقرأ المزيد