إن منْ تدبَّرَ في عبادةِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – وذكرِهِ ودعائِه ولجوئِه إلى ربِّه عَلِمَ أنَّهُ أعظَمُ من عَظَّمَ الله تعالى، فقدْ كان – صلى الله عليه وسلم – يقومُ من الليلِ حتى تتفطَّرَ قدماه…

رسول الله ﷺ أعرفَ الخلقِ بربِّه

إذا كان التعظيمُ ثمرةً من ثمراتِ المعرفةِ فقد كان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – أعرفَ الخلقِ بربِّه، وكيفَ لا يكونُ كذلكَ وهو الذي اصطفَاهُ ربُّه وعلَّمَه (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) [النساء:113]، ومنْ تدبَّرَ في عبادةِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – وذكرِهِ ودعائِه ولجوئِه إلى ربِّه عَلِمَ أنَّهُ أعظَمُ من عَظَّمَ الله تعالى، فقدْ كان – صلى الله عليه وسلم – يقومُ من الليلِ حتى تتفطَّرَ قدماه، فقالتْ له عائشة رضي الله عنها: تفعلُ ذلك وقد غُفِرَ لك ما تقدمَ من ذنبِك وما تأخرَ!! فقال – صلى الله عليه وسلم -: «أفلا أحبُّ أن أكون عبدًا شكورًا»1(1) البخاري (1130)، مسلم (2819)، الترمذي (412)..

تعظيمِ النبي ﷺ لربه بسده الأبوابِ التي تُفضِي إلى الغلوِّ فيه

ومن تعظيمِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – لربِّه أنه كان يسدُّ جميعَ الأبوابِ التي تُفضِي إلى الغلوِّ فيه وإخراجِه عن حدودِ العبوديةِ والرسالةِ التي أَنْزَلَهُ اللهُ تعالى إيَّاها، فكان – صلى الله عليه وسلم – يقولُ: «لا تُطْروني كما أطرتِ النصارى ابنَ مريمَ، إنما أنا عبدُه، فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه»2(2) البخاري (3445)، مسلم (1691)، أحمد (155)..

وعن محمدِ بن جبيرِ بن مطعِمٍ عن أبيه قال: أتى رسولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – أعرابيٌّ فقال: يا رسولَ الله! جَهِدت الأنفسُ، وضاعتِ العيالُ، ونُهكتِ الأموالُ، وهلكتِ الأنعامُ، فاستسِقِ اللهَ لنا، فإنا نستشفِعُ بكَ على اللهِ، ونستشْفِعُ باللهِ عليكَ. فقال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «ويحك! أتدري ما تقولُ؟»، وسبَّحَ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -، فما زالَ يسبِّحُ حتى عُرِفَ ذلك في وجوهِ أصحابِه، ثم قال: «إنَّه لا يُسْتَشْفَعُ باللهِ على أحدٍ من خَلْقِه، شأن اللهِ أعظمُ من ذلك»3(3) رواه أبو داود (4101) بيند فيه ضعف..

وعن ابن عباسٍ قال: قال رجلٌ للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم -: ما شاءُ اللهُ وشئتَ، فقال – صلى الله عليه وسلم -: «أَجَعَلْتَنِي للهِ ندًّا؛ لا بل ما شاءَ اللهُ وحدَهُ»4(4) رواه أحمد (1742)..

النبي ﷺ يؤكد أن السؤددُ على الحقيقةِ إنما هو للهِ عز وجل

وعن عبدِ اللهِ بن الشخيرِ قال: انطلقتُ في وفدِ بني عامرٍ إلى رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – فقلنا: أنت سيدُنا. فقال: «السيدُ اللهُ» فقلنا: وأفضلُنَا فضلًا وأعظمُنَا طَوْلًا. فقال – صلى الله عليه وسلم -: «قولوا بقولِكم أو بعضِ قولِكم، ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشيطانُ»5(5) رواه أبو داود (4172)، وأحمد (15726)..

قال في (النهاية): «أي لا يَسْتَغْلِبَنَّكُم فيتخِذُكم جَريًّا، أي رسولًا ووكيلًا، وذلك أنهم كانوا مَدَحُوه، فَكَرِهَ لهمُ المبالغةَ في المدحِ، فنهاهم عنه»6(6) النهاية (1/ 739) ط: الشاملة..

وقولُه – صلى الله عليه وسلم -: «السيدُ اللهُ» أي السؤددُ على الحقيقةِ إنما هو للهِ عز وجل، لأنه المتصفُ بذلك على الإطلاقِ فهو الذي الخلقُ خلقُه، والملكُ ملكُه، وهو المتفضلُ بكلِّ النِّعَمِ، وهو المتصرفُ في الخلقِ كيفَ شاءَ، وهو صاحبُ السؤددِ على الحقيقةِ، وأما غيرُه ممن حصَّل سؤددًا فإنما هو سؤددٌ ناقصٌ وغيرُ كاملٍ، ولهذا فإن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – أخبر عن نفسِه بأنه سيدُ ولدِ آدمَ عليه السلام، وهو سيدُهم في الدنيا والآخرةِ ـ صلواتُ اللهِ وسلامِه وبركاتِه عليه ـ، ولكنَّ السؤددَ الذي يليقُ بالإنسانِ، للرسولِ – صلى الله عليه وسلم – منه الحظُّ الأكبرُ والنصيبُ الأوفرُ، وأما السؤددُ الكاملُ على الحقيقةِ فهو للهِ عز وجل … فالرسولُ – صلى الله عليه وسلم – لحمايَتِه جنابَ التوحيدِ، ولحرصِه على ألا يحصلَ غلوٌّ يُؤَدِّي إلى محذورٍ أرشدَ ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ وبيَّنَ أن السيدَ هو اللهُ وأن السؤددَ الحقيقيَّ إنما هو للهِ ـ7(7) انظر شرح سنن أبي داود للشيخ عبد المحسن العباد (27/ 446)، ط. الموسوعة الشاملة..

النبي ﷺ يعظمُ اللهَ تعالى من خلالِ تدبرِ آياتِ القرآنِ

وكان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يعظمُ اللهَ تعالى من خلالِ تدبرِ آياتِ القرآنِ، وكان – صلى الله عليه وسلم – يخشى من نزولِ العذابِ على هذه الأمةِ ففي صحيحِ البخاريِّ من حديثِ جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما قالَ: لمَّا نزلت هذه الآية: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ) قال رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: «أعوذ بوجهِك». قال: (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) قالَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: «أعوذُ بوجهِكَ» قال: (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَاسَ بَعْضٍ) قالَ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: «هذا أهونُ أو هذا أيسرُ»8(8) رواه البخاري (4262)، والترمذي (2991)..

وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيمًا عُرِفَ في وجْهِه، قالت عائشةُ: يا رسولَ اللهِ! الناسُ إذا رأوُا الغيمَ فَرِحُوا، رجاءَ أن يكونَ فيه المطرُ، وأَراكَ إذا رأيتَ غَيْمًا عُرِفَ في وجْهِكَ الكراهَيَةُ! فقال: «يا عائشةُ! وما يُؤَمِّنني أن يكونَ فيه عذابٌ؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريحِ، وقد رأى قومٌ العذابَ فقالوا: (هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا) [الأحقاف:24]»9(9) رواه البخاري (4454)، ومسلم (1497)..

النبي ﷺ يعظمُ اللهَ تعالى من خلالِ تأثرُه بالآياتِ التي يخوفُ اللهُ بها عبادَه

وكان – صلى الله عليه وسلم – من تعظيمِه لربِّه يتأثرُ بالآياتِ التي يخوفُ اللهُ بها عبادَه فعن عبدِ الله بن عمرِو – رضي الله عنه – قال: انكسَفَتِ الشمسُ يومًا على عهدِ رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -، فقامَ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – يصلِّي، فلم يَكَدْ أن يسجُدَ ثم سَجَدَ، فلم يكد أن يَرْفَعَ رأسَهُ، فجعلَ ينفُخُ ويبكِي ويقولُ: «ربِّ ألم تَعِدْني ألا تعذِّبَهم وأنا فيهم؟ ربِّ ألم تَعِدْني ألا تعذِّبَهم وهم يستغفرون؟ ونحن نستغفِرُك»، فلما صلَّى ركعتينِ انجلَت الشمسُ، فقامَ فحمِدَ اللهَ تعالى وأثنَى عليه ثم قال: «إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا ينكسِفَانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا انكسَفَا، فَافْزَعُوا إلى ذكرِ اللهِ»10(10) رواه أبو داود (1194)، والنسائي (547)..

وقد ذكرْنَا شيئًا من تعظيمِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – لربِّه في أمهاتِ العبادةِ كالصلاةِ والحجِّ وذكرِ الله تعالى [الطريق إلى تعظيم الله تعالى].

أحاديث نبويةٌ في تعظيمِ اللهِ سبحانه وتعالى

  • عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «يدُ اللهِ ملْأَى لا يغيضُها11(11) يغيضها: ينقصها. نفقةٌ، سَحَاءَ الليلَ والنهارَ»، وقال: «أرأيتُم ما أنفقَ منذُ خلقَ السمواتِ والأرضَ، فإنَّه لم يُغِضْ ما في يدِه»، وقال: «وكانَ عرشُه على الماءِ، وبيدِه الأخرى الميزانُ يخفضُ ويرفعُ»12(12) رواه البخاري (684)، ومسلم (993)..
  • وكان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يأمرُ بتعظيمِ اللهِ عز وجل في الصلاةِ، فقال: «أمَّا الركوعُ فعظِّمُوا فيهِ الربَّ»13(13) رواه مسلم (479)، وأبو داود (876)..
  • عن عبدِ اللهِ بن عمرَ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «يطوِي اللهُ عزَّ وجلَّ السمواتِ يومَ القيامةِ، ثم يأخُذُهنَّ بيدِه اليمْنَى ثم يقولُ: أنا الملكُ أينَ الجبارونَ؟ أينَ المتكبِّرونَ؟ ثم يطوِي الأرضينَ بشمالِه ثم يقولُ: أنا الملكُ، أينَ الجبارونَ؟ أينَ المتكبرونَ؟»14(14) رواه مسلم (2788)..
  • وعن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن اللهَ لا ينامُ، ولا ينبغي له أن ينامَ، يخفضُ القسطَ ويرفعُه، يُرفَعُ إليه عملُ النهارِ قبلَ عملِ الليلِ، وعملُ الليلِ قبلَ عملِ النهارِ، حجابُه النورُ، لو كَشَفَهُ لأحرقَتْ سُبُحُاتِ وجْهِه، ما انتَهَى إليه بصرُه من خلقِه»15(15) رواه مسلم حديث رقم (445)..
  • وعن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنه قالَ: جاءَ حبرٌ إلى النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا محمدُ! أو يا أبا القاسمِ! إنَّ الله تعالى يُمْسِكُ السمواتِ يومَ القيامةِ على إصبعٍ، والأرضينَ على إصبعٍ، والجبالَ والشجرَ على إصبعٍ، والماءَ والثرى على إصبعٍ، وسائرَ الخلقِ على إصبعٍ ثم يهزُّهُنَّ فيقولُ: أنا الملكُ، أنا الملكُ، فضَحِكَ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – تعجُّبًا مما قالَ الحبرُ، تصديقًا له ثمَّ قرأَ: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الزمر:67]»16(16) متفق عليه البخاري (7513)، ومسلم (2786)..
  • وقال – صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ اللهَ تعالى يقولُ: إن العِزَّ إِزَارِي، والكبرياءَ ردائِي، فمن نازَعَنِي فيهما عذَّبتُهُ»17(17) رواه البخاري في الأدب المفرد (552)، وقال الألباني: صحيح..
  • وقال – صلى الله عليه وسلم -: «ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُهُ اللهُ يومَ القيامةِ، ليسَ بينَه وبينَه ترجمان، فينظرُ أيمنَ منه، فلا يرَى إلا ما قدَّمَ، وينظرُ أشأمَ 18(18) أي: جهة شماله. منه، فلا يرَى إلا ما قدّمَ، وينظرُ بين يدَيْهِ، فلا يَرَى إلا النَّارَ تلقاءَ وجهِه، فاتَّقُوا النَّارَ، ولو بشقِّ تمرةٍ، ولو بكلمةٍ طيبةٍ»19(19) البخاري (7512)، ومسلم (1016)..
  • وقال – صلى الله عليه وسلم -: «إن أحدَكم يُجمعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا نطفةً، ثم يكونُ علقةً مثل ذلك، ثم يكونُ مضغةً مثل ذلك، ثم يبعثُ اللهُ إليه مَلَكًا، ويؤمرُ بأربعِ كلماتٍ، ويقالُ له: اكتبْ علمهُ، ورزقهُ، وأجلهُ، وشقيٌّ أم سعيدٌ، ثم ينفخُ فيه الروحَ، فإنَّ الرجلَ منكم ليعملُ بعملِ أهلِ الجنةِ، حتى لا يكونُ بينهُ وبينَها إلَّا ذراعٌ، فيسبقُ عليه الكتابُ، فيعملُ بعملِ أهلِ النارِ، فيدخلُ النارَ. وإنَّ الرجلَ ليعملُ بعملِ أهلِ النارِ، حتى ما يكونُ بينَهُ وبينها إلَّا ذراعٌ، فيسبقُ عليهِ الكتابُ، فيعملُ بعملِ أهلِ الجنةِ، فيدخلُ الجنةَ»20(20) البخاري (6594)، ومسلم (2643)، والترمذي (2137)..
  • عن أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: «يا عَبَادي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلمَ عَلَى نفسِي وجعلتُهُ بينكم مُحرَّمًا فلا تظَّالموا.

يَا عِبادِي كُلكُم ضَالٌّ إلَّا من هديتُه فاستَهْدُوني أَهْدِكُم.

يَا عِبادِي كُلكُم جَائِعٌ إلَّا من أَطْعمتُهُ فاسْتَطعمُوني أُطعِمْكُم.

يَا عِبادِي كُلكُم عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسِكُم.

يَا عِبادِي إنكم تُخطئِون باللَّيلِ والنَّهارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فاستغفروني أغفر لكم.

يَاعِبادِي إِنَّكم لن تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضَروني وَلَنْ تَبْلغُوا نَفْعِي فتنفعُوني.

يَا عِبادِي لو أَنَّ أَوَّلكم وآخرَكم وإِنْسَكُمْ وجنَّكُم كانوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحدٍ منكم ما زادَ ذلكَ في ملكي شيئا.

يَا عِبادِي لو أَنَّ أوَّلكم وآخرَكم وإنسَكُم وجنَّكُم كانوا عَلَى أَفْجرِ قلب رَجُلٍ واحدٍ منكم ما نَقَصَ ذلك من مُلكي شيئا.

يَا عِبادِي لو أَنَّ أوَّلكم وآخرَكم وإنسَكُم وجنَّكُم قاموا في صَعيدٍ وَاحدٍ فسألوني فأعطيت كل واحدٍ مسألته ما نقصَ ذلكَ مما           عندي إلَّا كما ينقصُ المخيط إذا أُدخِلَ البحر.

يَا عِبادِي إِنَّما هي أعمالُكُم أُحْصِيها لكُم ثُمَّ أوفيكم إيَّاهَا فمن وَجَدَ خيرًا فليحمدِ اللهَ، ومَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومنَّ إلَّا                   نفسه»21(21) [رواه مسلم (2577)]..

الهوامش

(1) البخاري (1130)، مسلم (2819)، الترمذي (412).

(2) البخاري (3445)، مسلم (1691)، أحمد (155).

(3) رواه أبو داود (4101) بيند فيه ضعف.

(4) رواه أحمد (1742).

(5) رواه أبو داود (4172)، وأحمد (15726).

(6) النهاية (1/ 739) ط: الشاملة.

(7) انظر شرح سنن أبي داود للشيخ عبد المحسن العباد (27/ 446)، ط. الموسوعة الشاملة.

(8) رواه البخاري (4262)، والترمذي (2991).

(9) رواه البخاري (4454)، ومسلم (1497).

(10) رواه أبو داود (1194)، والنسائي (547).

(11) يغيضها: ينقصها.

(12) رواه البخاري (684)، ومسلم (993).

(13) رواه مسلم (479)، وأبو داود (876).

(14) رواه مسلم (2788).

(15) رواه مسلم حديث رقم (445).

(16) متفق عليه البخاري (7513)، ومسلم (2786).

(17) رواه البخاري في الأدب المفرد (552)، وقال الألباني: صحيح.

(18) أي: جهة شماله.

(19) البخاري (7512)، ومسلم (1016).

(20) البخاري (6594)، ومسلم (2643)، والترمذي (2137).

(21) [رواه مسلم (2577)].

المصدر

كتاب: تعظيم الله جل جلاله «تأملات وقصائد»، أحمد بن عثمان المزيد ص93-102.

اقرأ أيضا

عبادةُ التعظيمِ

من أخطر صور الشرك.. شرك الطاعة والاتباع

وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .. (4) التلازم بين المحبة والتشريع

علاقة المحبة بالإيمان والعبادة

التعليقات غير متاحة