هذا الارتباط الوثيق بين لا إله إلا الله وتحكيم شريعة الله، ظل ثلاثة عشر قرنًا متوالية بديهية في حس المسلمين، لا يتصورون الإسلام من غيرها، ولا يتصورون في «مسلم» أنه يكون مسلمًا من غيرها. وكان حكم الشريعة القائم بالفعل في الأرض يعطى القضية ثقل الأمر الواقع، فلا يفكر الناس في غيره، ولا يفكرون في أن غيره يمكن أن يقع!
ارتباط قضية التشريع بلا إله إلا الله
إن لا إله إلا الله ، لم تكن قط عقيدة فحسب ، وإنما ارتبط بها في جميع الرسالات السماوية توجيهات لتنظيم حياة الناس فى الأرض ، وإن كان لم يصلنا عنها إلا إشارات في القرآن الكريم . وأنه منذ الرسالة التي أنزلت على موسى – عليه السلام – على الأقل – ارتبطت لا إله إلا الله (بدستور) كامل للحياة ، وأن هذا الدستور كان دستورا مؤقتا في حالتي اليهود والنصارى ، وافيا بحاجات بني إسرائيل في ذلك الوقت ، سواء الذين آمنوا بموسى – عليه السلام – أو الذين استحياهم عيسى – عليه السلام – من تلك الأمة وقالوا ( إنا نصارى )… حتى جاءت الرسالة الأخيرة ، المقدرة في علم الله ؛ لتكون هي الرسالة الخاتمة ، الموجهة إلى البشرية كافة ، والتي اكتمل فيها التشريع ، ليبقى وافيا بحاجات البشرية إلى يوم القيامة.
الصلة الوثيقة بين لا إله إلا الله وبين التحاكم إلى شريعة الله
ولن نتحدث هنا عن تفصيلات هذه الشريعة ، فذلك مبحث متخصص ليس مكانه هذه العجالة. إنما الذي نحن بصدده هنا هو تأكيد الصلة الوثيقة بين لا إله إلا الله وبين التحاكم إلى شريعة الله ، حيث طغى الغزو الفكري وضغط (الأمر الواقع) على بعض أبناء هذه الأمة فصارت هذه البديهية المسلمة في حاجة عندهم إلى بيان ..
يقول تعالى عن المشركين إنهم يقولون: (أجعل الآلهة إلها واحدا ؟! إن هذا لشيء عجاب) [فصلت : ۳۰-۳۲].
(وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ، ولا حرمنا من دونه من شيء) [النحل : ٣٥] .
وتحدد هاتان الآيتان الكريمتان جذور الشرك الثلاثة التي جاء الإسلام ؛ ليجتثها اجتثاثا ويجعل الدين كله لله ، إنها – على وجه التحديد – عدم الإيمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وتوجيه العبادة لغير الله، والتحريم والتحليل من دون الله ، أي أمر العقيدة ، وأمر العبادة، وأمر التشريع.
ويقابل تلك الجذور الثلاثة للشرك جذور ثلاثة للإيمان: الإيمان الجازم بوحدانية الله سبحانه وتعالى ، وتوجيه العبادة كلها لله وحده دون شريك ، والتحاكم إلى شريعة الله وحدها دون كل الشرائع ، أى مرة أخرى : أمر العقيدة وأمر العبادة وأمر التشريع ، وتلك هي المقتضيات الرئيسية للا إله إلا الله ، التي يعتبر نقضها أو نقص أي واحد منها نقضا للا إله إلا الله .
وخلال ثلاثة عشر قرنا كاملة من عمر هذه الأمة لم يدر في خلدها قط أن المسلم يمكن أن يتحاكم إلى شريعة غير شريعة الله ، أو أنه يظل مسلما إذا تحاكم عالماً راضيًا إلى شريعة غير شريعة الله.
ولكن القرن الأخير غير من أحوال هذه الأمة أمورا كثيرة، ما كان يخطر على بال أحد أن تتغير !
خط الانحراف وتراجع الأمة عن التحاكم إلى شريعة الله
لقد ظل خط الانحراف يتزايد خلال القرون ، وتبعد الأمة رويدا رويدا عن حقيقة الإسلام التي عاشتها فترة من الزمن غير قصيرة . ولكنها على الرغم من كل تراجعها لم تفكر في التراجع عن أمرين اثنين: الصلاة ، والتحاكم إلى شريعة الله ، بوصفهما سمة لا يمكن للمسلم أن يخرج عنهما لتظل له صفة الإسلام .
وفي القرن الأخير .. حين تزايد تراجع الأمة ، واشتد ضغط الأعداء عليها ، حربيًا وسياسيا واقتصاديًا ، واشتد الغزو الفكرى حتى بلغ غاية مداه .. حدث ما لم يكن يخطر فى بال أحد ، وتراجعت الأمة عن آخر نقطتين كانت تتشبث بهما ، وزين لها الشياطين أنه الآن.. الآن فقط .. أخذت الأمة تدرج على مدارج الرقي ، وتتقدم إلى الأمام !!
وقال الشياطين للأمة التي كانت قد نسيت حظا كبيرا من دينها: انظروا إلى أوربا ! إنها لم تتقدم إلا بعد أن نبذت الدين وأبعدته عن أن يحكم واقع الحياة !
وقالوا لها كذلك: كيف تحكم الشريعة التي نزلت قبل أربعة عشر قرنا واقعا مختلفًا تمام الاختلاف عن الواقع الذي نزلت له ؟ أليست الدنيا تتطور ؟ لابد من تطوير الشريعة لتلائم ما حدث في الحياة من تطور !
ويسبب الجهالة التي كانت الأمة قد وقعت فيها بالنسبة لدينها ، ويسبب التخاذل أمام الغزو الفكري وأمام ضغط ( الأمر الواقع ) الذي أحدثه الأعداء في بلاد الإسلام .. صدق هذه الأباطيل جيل كامل من الناس .. إلا ما رحم ربك !
التخلف العقدي والإيماني والانسحاق أمام التفوق الغربي
لم يكونوا يجدون أنفسهم ؛ ليناقشوا تلك الأباطيل .. فإن الخواء الذي أصابهم من التخلف العقدي والإيماني ، لم يترك لهم شيئًا من استعلاء الإيمان ، الذي أخبرهم ربهم أن المؤمن يحس به ولو كان منهزما في المعركة أمام الأعداء :
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) [آل عمران : ۱۳۹] .
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) [المنافقون : 8].
كما أن التخلف الحربي والعلمي والاقتصادي والتكنولوجي ، الذي نشأ عن التخلف العقدي والإيماني، جعلهم ينسحقون في داخل نفوسهم في مواجهة التفوق الغربي في كل هذه الميادين .. فلا يجرؤ أحدهم أن يهمس – ولو في سره – أن ربما كان النموذج الغربي غير صالح في ذاته ، أو غير صالح لنا على أقل تقدير !
وي ؟ وهل يجوز للقزم أن ينتقد العملاق ؟ أي جرأة ! بل أي جنون ؟!
أوربا لم تعرف أبدا دين الله كما أنزل
وخلاصة القول أن أوربا لم تعرف قط دين الله كما أنزل ، إنما الذي عرفته وتشبثت به اثنى عشر قرناً كاملاً هو دين بولس – الذي كان اسمه شاول أيام يهوديته قبل أن يعلن الدخول فى النصرانية – وهو دين مدخول ، جمع من النقائض ما يعجب الإنسان من قوم صدقوه ، وتشبثوا به ، ورفضوا كل محاولة لتصحيحه ، وقاتلوا قتالاً وحشيا من أجله . ثم أخيرا نبذوه!1(1) مما ينبغي تذكره أن أوربا نبذت الدين ولكنها حافظت على عصبيتها الصليبية ضد الإسلام.
ليس العجب أنهم نبذوه .. بل العجب أنهم صدقوه ، وتشبثوا به كل هذه القرون. . أفيجيء مسلم يعرف دين الله حقا فيقول : أريد أن أنبذ ديني كما نبذت أوربا دينها لأتقدم ؟!
(وما يستوى الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النور ، ، ولا الظل ولا الحرور ) [فاطر : ۱۹ – ۲۰].
لوثة التطور وانتقال أوربا من فكرة الثبات المطلق في كل شيء إلى فكرة التطور المطلق
وأما لوثة التطور التي أصابت أوربا فما كان ينبغي لها أن تتدسس إلى قلوب الناس وعقولهم في العالم الإسلامي، لو أنهم عرفوا دينهم حق المعرفة ، وقرأوا تاريخهم ، واطلعوا على تراثهم !
إن أوربا ظلت حياتها كلها تتخبط من طرف إلى طرف دون أن تتوقف عند نقطة الوسط الموزونة ، لأن حياتها كلها كانت ردود فعل متوالية لمظالم وانحرافات يقع أمثالها في كل جاهلية من جاهليات التاريخ.
ونشهد أن أوربا فيها حيوية ، وجلد ، ومثابرة ، وعزيمة .. ولكن هذا كله بغير هدى الدين الصحيح يذهب هباء في الدنيا والآخرة فأما في الدنيا ؛ فلأن ما فيه من انحرافات يقضي عليه في النهاية وإن طال الأمد 2(2) كما انهارت الشيوعية أخيراً .، وأما في الآخرة فلقوله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) [الفرقان:23] .
وفى واحدة من هذه التخبطات، انتقلت أوريا من فكرة الثبات المطلق في كل شيء إلى فكرة التطور المطلق في كل شيء ، ولم تقف عند نقطة الوسط الموزونة التي تدرك أنه ليس كل شيء في حياة الإنسان ثابتاً ، أو ينبغي له أن يثبت، وليس كل شيء متغيرا ، أو ينبغي له أن يتغير. إنما في حياة الإنسان ثوابت ومتغيرات .. لا الثوابت ينبغي لها أن تتغير ، ولا المتغيرات ينبغي لها أن تثبت ، وإلا فسدت حياته ولم يعد لها “ميزان” . . والله يقول: (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) [الحديد : ٢٥] .
قضية التشريع قضية ذات صلة مباشرة بقضية الألوهية
وهي ليست مرتبطة بها برباط واحد ، وإنما برباطين اثنين في آن واحد .
التشريع حق خالص للخالق سبحانه وتعالى
فأما الرباط الأول فهو أن التشريع حق خالص للخالق سبحانه وتعالى بمقتضى أنه هو الخالق: (ألا له الخلق والأمر) [الأعراف : ٥٤].
فهو صاحب الأمر ، أي الذي يحق له أن يقرر .. أن يقول هذا يكون وهذا لا يكون . هذا صواب وهذا خطأ . هذا حسن وهذا قبيح. هذا حلال وهذا حرام .. كل ذلك ؛ لأنه هو الخالق . هو الذي خلق السماوات والأرض وخلق الإنسان ، ووهب له ما وهب من عقل مفكر وحواس مدركة ونعم لا تحصى. وهذا الإنسان – الذي ينازع الله حقا من حقوقه الخالصة – لم يخلق نفسه ولا غيره، ولم يرزق نفسه ولا غيره ، إنما هو عالة على خالقه في الصغيرة والكبيرة ، حتى شربة الماء التي يشربها ، ونفس الهواء الذي يتنفسه ، فضلاً عن وجوده أصلاً ، وتيسير كل مستلزمات حياته له .
فأيهما إذن هو الذي يقرر ؟ الذي يخلق أم الذي لا يخلق ؟
لذلك يقول الله في هذه القضية : (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون ؟!) [النحل : ۱۷].
والمقصود الأول من الآية هو لفت النظر إلى أن الآلهة المزعومة التي كان العرب يعبدونها في الجاهلية لا تستحق العبادة لأنها لا تخلق ، كما جاء في آية تالية: (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئًا وهم يخلقون) [النحل: ٢٠] .
ولكن معنى الآية ينطبق على كل مدع للألوهية، وكل من اتخذه الناس ربا من دون الله . والأمران ينطبقان على مدعي حق التشريع من دون الله ، فهو يجعل من نفسه ندا لله .
الله يقول : هذا حرام فيقول هو : هذا حلال ! والله يقول : هذا حلال فيقول هو : هذا حرام ! والذين يتبعونه في التحليل والتحريم من دون الله قد اتخذوه ندا لله ، كما قال تعالى في حق اليهود والنصارى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .. ) [التوبة: ٣١] .
ولما اعترض عدي بن حاتم لجهله لمفهوم العبادة، وقال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، ما عبدوهم ! قال له عليه الصلاة والسلام مبيناً حقيقة الأمر : ألم يحلوا لهم الحرام ويحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم ؟ فتلك عبادتهم إياهم 3(3) أخرجه الترمذي .)
ذلك هو الرباط الأول الذي يربط قضية التشريع ربطا مباشرا بقضية الألوهية: أن حق التشريع هو لمن يخلق ، وليس للذى لا قدرة له على الخلق ، صنما كان أو بشرا ، حاكما كان ، أو محكوما ، فكلهم ينطبق عليه قوله تعالى : (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا لها وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنفذوه منه . ضعف الطالب والمطلوب!) [الحج:73].
(اللطيف الخبير) و (الحكيم العليم) من صفات المشرع الحق
أما الرباط الآخر فمتعلق بصفات أخرى من صفات الله سبحانه وتعالى إلى جانب أنه “الخالق” ، وهى أنه (اللطيف الخبير) و (الحكيم العليم) .
إن الذي يشرع ينبغي له أن يكون حكيماً ؛ لتكون تشريعاته صالحة ، ويكون عليما بأحوال البشر الذين يشرع لهم لكي تكون تشريعاته مناسبة لكيانهم وأحوالهم ، ويكون لطيفا4(٤) وردت كلمة (لطيف) ، في القرآن الكريم بمعنى عليم بما خفي من الأمور . ؛ ليعلم ما خفي من الأمور ، ويكون خبيرا بما تحدثه تشريعاته من آثار ، لكي لا يضع تشريعات ينجم عنها الضرر في الحاضر أو المستقبل. فمنذا الذي يزعم – من البشر جميعا – أنه متصف بهذه الصفات، ومتصف بها أكثر من الله ؟!
(قل: أأنتم أعلم أم الله ؟) [البقرة : ١٤٠].
(وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم . والله يعلم وأنتم لا تعلمون) [البقرة : ٢١٦].
اختلالات واضطرابات وحروب ومظالم…حين يعرض الإنسان عن شرع خالقه
وحين زعم الأوربي – بعد أن انسلخ من دين بولس ، الذي ظن خطأ أنه دين الله – حين زعم أنه (شب عن الطوق ، ولم يعد في حاجة إلى وصاية الله) .. فماذا فعل بتشريعاته ؟!
ماذا فعل حين “حرر المرأة” ؛ ليزيل ما كان واقعا عليها من ظلم في المجتمع الأوربي ، فأفسد أخلاقها ، وأخلاق الرجل معها ، وحطم الأسرة وشرد الأطفال ، ونشر الشذوذ والجريمة ؟
وماذا فعل حين ظل يخفف العقوبات على الجريمة حتى صارت الجريمة أمرا عاديا في المجتمع، وجزءا من الحياة ؟!
وماذا فعل حين أحل الربا وأقام عليه اقتصادياته، فبرز طواغيت الرأسمالية يمتصون دماء الكادحين ويستعبدونهم ؛ ليزدادوا ترفا وثراء ويزداد الفقراء فقرا وتعاسة ؟
وماذا فعل حين جعل سياسته العالمية مبنية على حق الوحوش – التي تسمى نفسها الدول العظمى – في اقتراف ما يحلو لها من افتراس الصغار وإذلال كرامتهم ، والاحتماء بعد ذلك بحق “الفيتو” من أن ينالها أي عقاب على جرائمها ؟
وماذا .. وماذا .. وماذا من اختلالات واضطرابات وحروب ومجازر ومظالم على نطاق الأرض كلها ، حين زعم الأوربي أنه “شب عن الطوق ولم يعد في حاجة إلى وصاية الله” ؟؟!
العلاقة الوثيقة بين قضية التشريع وقضية الألوهية
إذا تبينت لنا العلاقة الوثيقة بين قضية التشريع وقضية الألوهية ، وأن حاكمية الله في الشريعة إن هي إلا جزء من حاكميته سبحانه في الكون كله ، بما أنه هو الخالق الذي لا خالق غيره ، الرازق الذي لا رازق غيره ، المدبر المهيمن ، العليم الحكيم:
– (إن الحكم إلا لله ، أمر ألا تعبدوا إلا إياه ..) [يوسف : ٤٠].
– (له الحكم وإليه ترجعون ..) [القصص : ۸۸].
– (هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ؟ لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ؟) [فاطر: ۳].
– (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ، ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب . فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا بذرؤكم فيه . ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ، إنه بكل شيء عليم . شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ، وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه . كبر على المشركين ماتدعوهم إليه. الله يجتبى إليه من يشاء ويهدى إليه من ينيب) [الشورى : ۱۰ – ۱۳].
– (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ؟) [الشورى:21].
الهوامش
(1) مما ينبغي تذكره أن أوربا نبذت الدين ولكنها حافظت على عصبيتها الصليبية ضد الإسلام.
(2) كما انهارت الشيوعية أخيراً .
(3) أخرجه الترمذي .
(٤) وردت كلمة (لطيف) ، في القرآن الكريم بمعنى عليم بما خفي من الأمور .
المصدر
كتاب: “لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهج حياة” ص64-70.
اقرأ أيضا
مقتضيات لا إله إلا الله في مكة والمدينة تُناقض الفكر الإرجائي
ارتباط قضية التشريع بلا إله إلا الله