واقع الأمة الإسلامية واقع مكشوف لا يكاد يجهله أحد، فقد تعرض لأمراض متعددة وانحرافات متنوعة بحيث لا يكاد يسلم جانب من جوانبه- لا في العقيدة ولا في العبادة ولا في الشريعة-.

أخطر الانحرافات التي وقعت فيها الأمة

سأحاول فيما يأتي الإشارة إلى هذه الانحرافات بشيء من الإيجاز.

أولا: في العقيدة

إن أخطر الانحرافات التي تعرضت لها الأمة المسلمة هي الانحرافات في العقيدة ولا نستطيع هنا استيعابها وتفصيلها ولكنا سنكتفي هنا بالتنبيه على بعضها.

أ- انحرافات إلحادية

هدف أصحابها استبدال المبادئ الكافرة بعقيدة الإسلام، وهم طوائف متعددة وسلكوا طرقاً متنوعة يقول الأستاذ مصطفي صبري: “ومن البلية أن الحركات التي تثار في الأزمنة الأخيرة ترمى إلى محاربة الإسلام في بلاده بأيدي أهله والتي لاشك أنه الكفر وأخبث أفانين الكفر … “11 موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين 4/ 281- الحاشية..

ويقول في مكان آخر: “لكن البلاد الإسلامية عامة ومصر خاصة مباءة اليوم لفئة تملكوا أزمة النشر والتأليف ينفثون من أقلامهم سموم الإلحاد غير مجاهرين بها وربما يتظاهرون بالدين”22 المصدر السابق 4/ 287..

ويقول الدكتور محمد محمد حسين بعد عرضه للدعوات الهدامة: “كانت هذه الدعوات تسلك إلى أهدافها مسالك متباينة وتلبس أثوابا مختلفة ولكنها جميعا ترمى في آخر الأمر إلى توهين أثر الإسلام في النفوس وتفتيت وحدته التي استعصت على القرون الطوال”33 الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر 2/ 305..

ب- انحرافات في الجانب النظري- العلمي من العقيدة

وذلك فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته وأفعاله.

فقد وجدت الاتجاهات المنحرفة التي تتنكر لهذا الجانب أو لبعضه فأولت الآيات القرآنية والأحاديث المتواترة وردت الأحاديث الأخرى والتي تعرف الناس بربهم عز وجل.

وكان أول من أظهر هذه البدعة الضالة- بدعة الحديث في أسماء الله وصفاته وتأويلها- الجعد بن درهم فأول الاستواء والكلام لله عز وجل44 راجع الفتاوى 5/20، ولوامع البهية1/23 وتبعه على ذلك المعتزلة الذين أصبحوا فيما بعد فرقة مستقلة في منهجها وفهمها تقابل أهل السنة.

قال الشهرستاني: “الفريقان من المعتزلة والصفاتية متقابلان تقابل تضاد”55 الملل والنحل1/43..

وقد أتى القوم من ضلال عقولهم القاصرة وظنهم أن إثبات تلك الصفات الواردة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -يقتضي التشبيه بالمخلوق.

وينتج عن هذا المذهب أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يستطيعا بيان مراد الله عز وجل من خلقه من أقرب الطرق.

فتعددت بذلك الفرق وانقسم المسلمون إلى متابع لهذه الطائفة ومخالف لها وحدثت في تاريخ الأمة الإسلامية بسببه وحدثت ومشكلات، ولازالت آثار هذه الطائفة قائمة في المجتمع الإسلامي إلى اليوم.

جـ- انحرافات طائفية قديمة

لازالت قوية ونشطة رغم انحرافها وفساد معتقداتها.

ومن تلك الطوائف: (طائفتا الشيعة والصوفية) .

فالأولى تقوم على عقيدة تخالف عقيدة الإسلام التي جاء بها رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم.

فمن ذلك إسباغ صفات الألوهية على أئمتهم وادعاؤهم أنهم يعلمون الغيب وأنهم يتلقون الوحي من السماء وفي كلا الأمرين إساءة إلى الله عز وجل وتكذيب لدينه.

وأخيراً فإنهم يتهمون أصحاب رسول الله له بالخيانة والردة عن الإسلام، وهذا يؤدى إلى إبطال الإسلام.

فأما ادعاؤهم علم الغيب لأئمتهم فقد ورد في أهم مصادرهم بألفاظ صريحة في أبواب مستقلة.

فقد ورد في كتاب: (أصول الكافي) – وهو أهم كتاب عندهم-66 يقول أحد شراح هذا الكتاب وهو. عبد الحسين بن عبد الله المظفر في مقدمة الشرح. “إن كتاب الكافي في طليعة الكتب “الأربعة التي هي محور العمل عليها”، 3/ ثم قال مفضلا له على تلك الكتب: (وهذا الكتاب أوفاها في الحديث ولم يعمل الإمامية مثله.. وعليه اعتماد العلماء منذ أن دونه مؤلفه حتى اليوم 1/5. عناوين تؤكد ذلك.

منها: (باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم)

ومنها: (باب أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا).

ومنها: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم).

وأما ادعاء نزول الوحي على الأئمة فيذكرون عن جعفر الصادق أنه قال- وهو يتحدث عن مصادر علم الأئمة-: “وأما النقر في الأسماع فأمر الملك “أي” صوت الملك.

فعلم الغيب لا يظهر الله عز وجل عليه إلا أنبياءه ورسله كما جاء ذلك في كتاب الله عز وجل حيث يقول: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً. إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) [سورة الجن آية 26-27.].

ولكن الشيعة تعتقد أن الأئمة يأتيهم خبر السماء كما روى ذلك الكليني مؤلف أصول الكافي فقال: “إن المفضل سأل أبا عبد الله- أي جعفر الصادق- بقوله: جعلت فداك بفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء”.قال: “لا: الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء” ويعلق الشارح على هذا القول فيقول: “ولذلك الإمامية ذهبوا إلى أن الإمامة لا تصلح إلا لمن له منزلة النبوة”77 أصول الكافي 3/248.

هذه بعض عقائدهم المنحرفة والتي تجعل لهم اتجاها آخر ودينا يخالف دين المسلمين.

وأما الصوفية فقد ابتدعت تقديس الأفراد ورفع التكاليف عن بعض الناس كما أعادت إلى الأذهان تلك الطقوس الكنسية التي أفسدت الدين النصراني حيث اتخذت من البشر وسائط عند الله بها تقضى الحاجات وتغفر الزلات إلى عشرات أخرى من الانحرافات.

فأما دعوى سقوط التكاليف فإنهم يزعمون أن للإنسان درجة إذا وصل إليها سقط عنه التكليف.

قال ابن تيمية رحمه الله: “ومن هؤلاء- أي الصوفية- من يحتج بقوله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) ويقول معناها: أعبد ربك حتى يحصل لك العلم والمعرفة فإذا حصل ذلك سقطت العبادة، وربما قال بعضهم: اعمل حتى يحصل حال فإذا حصل لك حال تصوفي سقطت عنك العبادة”88 الفتاوى11/417..

ويقول عنهم كذلك: “والغالبة في المشايخ قد يقولون: أن الولي محفوظ والنبي معصوم وكثير منهم إن لم يقل ذلك بلسانه فحاله حال من يرى أن الشيخ أو الولي لا يخطئ ولا يذنب”99 منهاج السنة 1/44..

ويقول الدكتور إبراهيم هلال وهو يتحدث عن نتائج غلو الشيعة والصوفية في ذكر فضائل الأولياء: “ولعل أبرز مظاهر هذا التفضيل ما يدعيه بعض الصوفية من حلول الله فيهم أو اتحادهم به مما يتضمن القول بألوهيتهم وتصرفهم في الأكوان وفي الناس”1010 ولاية الله والطريق إليها: ص187..

ولعل هذا هو السبب وراء التقديس وصرف العبادة إلى الأولياء المتمثل في بناء القباب على قبورهم والطواف حولها ودعاء أصحابها والذبح والنذر لهم إلى غير ذلك من صور العبادات التي لا يكاد يسلم منها بلد من بلدان المسلمين إلا من رحم الله عز وجل.

وقد كان هذا الانحراف في الفكر الصوفي من الأسباب المباشرة لظهور الشرك في الأمة بتقديس الأموات وطلب الحاجات منهم واتخاذ قبورهم مزارات وأماكن عبادة فزاحم تعظيم الأموات توحيد الله عز وجل في القلوب، فكثرت الأضرحة وتعددت الفرق والأحزاب لكل حزب ضريح به يستغيثون وعنده ينيخون وإليه عند نزول الحوادث يلجئون.

د- انحرافات طائفية حديثة

تتمثل في طوائف مستقلة ـ كالبهائية والقاديانية ـ ونحوها من الطوائف التي خرجت على عقيدة الإسلام بدعوى النبوة لزعمائها ونزول الوحي عليهم وهى تتستر في كثير من البلدان باسم الإسلام وهي خارجة عليه لمخالفتها العقيدة (ختم النبوة) التي هي جزء من عقيدته.

فإن زعيم البهائية (حسن علي المازندراني) يزعم أنه نزل عليه الوحي وجمعه في كتاب سماه (الأقدس) وقد ورد في هذا الكتاب ما يلي: “لا تحسبن إنا أنزلنا لكم الأحكام بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدرة والاقتدار يشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي تفكروا يا أولى الأفكار”1111(الأقدس): ص 141. فهو يزعم بهذا أنه قد فتح باب النبوة وفض ختمها ليوحي إلى البهاء وهو ما صرح به في كتاب آخر من كتبه حيث ذكر انه: “فك ختم النبيين”1212 ذكره محي الدين الخطيب في كتابه: “البهائية” ص 27..

وكذلك زعيم القاديانية (غلام أحمد بن غلام مرتضى) له كتاب اسمه (تذكرة وحي مقدس) يزعم أنه أوحي إليه وقد كتب بأربع لغات وهي: العربية، والفارسية، والأردية، والإنجليزية.

وقد ورد فيه ما يلي: “إنا أرسلنا أحمد إلى قومه فأعرضوا وقالوا كذاب أشرا”1313 (تذكرة وحي مقدس): ص403. و “هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق وتهذيب الأخلاق”1414 (تذكرة وحي مقدس): ص 406..

وليست هاتان الطائفتان هما الوحيدتين في ادعاء نزول الوحي بل هناك طوائف أخرى وأشخاص آخرون ادعوا نزول الوحي كزعيم البلاليين: (اليجا محمد علي) في أمريكا وغيره.

ثانيا: في العبادة

لقد تعرضت العبادات إلى انحرافات أخرى متعددة نورد طرفا منها:

أ- الغلو المفرط في أدائها

والذي كان يتمثل فيما سبق في طائفتي الخوارج والصوفية حيث كان لكل منهما غلو مفرط في جانب أو جوانب منها.

فالخوارج شددوا على أنفسهم وحملوها فوق طاقتها من قيام بالليل وصيام بالنهار حتى ظهر ذلك على ملامح وجوههم ومظاهر أجسادهم.

وقد وصفهم ابن عباس بعد زيارة لهم فقال: “فدخلت على قوم لم أرقط أشد منهم اجتهادا، جباههم قرحة من السجود وأياديهم كأنها ثفن الإبل وعليهم قمص مرحضة مشمرين مسهمه وجوههم من السهر..”1515 تلبيس إبليس ص 205.

وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم – إلى هذه الطائفة بقوله: “يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرؤون القرآن يحسبون انه لهم وهو عليهم ولا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية…” رواه مسلم وأبو داود1616 رواه مسلم ح (1066) وأبو داود ح (4768) وما بعده..

وأما الصوفية فقد بالغوا في الذكر والزهد وعاشوا في ظلمات الخلوات للوصول إلى (درجة اليقين) التي تسقط عندها عنهم كل التكاليف الشرعية- بزعمهم-1717 الفتاوى 11/417..

وقد أنكر ابن عقيل رحمه الله عليهم هذه الأهواء والبدع فقال: “ما أعجب أموركم في المتدين: إما أهواء متبعة أو رهبانية مبتدعة”1818 تلبيس إبليس 206..

ب- الإهمال المطلق للعبادات والاكتفاء بالتلفظ بالشهادتين

وهذا الانحراف كان من ثمرات الإرجاء الذي لا يعطي للعمل اهتماما إذ أن الإيمان يثبت عند المرجئة بالقول فقط- عند بعضهم- وبالاعتقاد عند البعض الآخر.

وكان جهم بن صفوان هو أول من زعم أن: “الإيمان هو المعرفة بالله تعالى فقط والكفر هو الجهل به فقط”1919 مقالات الإسلاميين1/214، الفرق بين الفرق211ـ 212..

وذكر البغدادي أن المرجئة: “إنما سموا مرجئة لأنهم أخروا العمل عن الإيمان”.

ج- عدم التزام كثير من المسلمين بالأداء الصحيح للعبادات

فترى أحدهم يؤدى هذه العبادات ولا يلتزم فيها بشروطها وواجباتها وأوقاتها.

ثالثا: في الشريعة

لم تقتصر الانحرافات على الجانبين السابقين بل شملت- كذلك- حتى جانب الشريعة حيث تعرضت في الآونة الأخيرة التي تمزقت فيها الأمة وتحطمت فيها الخلافة الإسلامية- تعرضت إلى انحراف وفساد بل إلى حرب وعداء في كثير من البلدان الإسلامية نعرض طرفا منها:

أ- محاربة الشريعة واستبدال القوانين الوضعية بها

وهذا من آثار الاستعمار العسكري والفكري الذي فرق الأمة وأفسد عقليتها بحضارته وصناعته وكفره وجحوده. فوجد في المسلمين من يتحمس لقوانينه وفكره ويدعو إلى تطبيقها ومتابعتها.

وقد حظيت هذه الفئة بعناية الاستعمار ورعايته وسلم له زمام المجتمعات التي كان يسيطر عليها فخلفه فيها وقام على تطبيقها وتنفيذها بكل دقة.

ولعل الشروط التي فرضتها دول الاستعمار على تركيا تبين المخطط الاستعماري لحرب الإسلام ومحاولة فصل الأمة عنه.

يقول الأستاذ محمد محمود الصواف: “وهذه هي الشروط الأربعة المشئومة التي فرضتها دول الاستعمار على تركيا:

ا- إلغاء الخلافة الإسلامية نهائيا من تركيا.

2- أن تقطع تركيا كل صلة مع الإسلام.

3- أن تضمن تركيا تجميد وشل حركة جميع العناصر الإسلامية الباقية في تركيا.

4- أن يستبدلوا الدستور العثماني القائم على الإسلام بدستور مدني بحت.

فقبل مصطفي كمال هذه الشروط ونفذها بحذافيرها فتركته دول الاستعمار”2020 المخططات الاستعمارية لمكافحة الإسلام ص 128..

ب- محاولة التوفيق بين الشريعة الإسلامية والأنظمة الوضعية

فيؤخذ من الشريعة ما يتعلق بالأمور الشخصية وتكمل بقية الجوانب من القوانين الوضعية.

وقد ذكر الأستاذ محمد الخضر الحسين عن أسلوب دعاة هذا المبدأ فقال: “فاخترع هؤلاء طريقا حسبوه أقرب إلى نجاحهم وهو: أن يدَّعوا أن الإسلام: توحيد وعبادات ويجحدوا أن يكون في حقائقه ما له مدخل في القضاء والسياسة وجمعوا على هذا ما استطاعوا من الشبه لعلهم يجدون في الناس جهالة أو غباوة فيتم لهم ما بيتوا”2121 رسائل الإصلاح1/105-106..

ويقول الشيخ مصطفي صبري عن هذه المحاولة والتي تعني فصل الدين عن الحكم والسياسة: “لكن حقيقة الأمر أن هذا الفصل مؤامرة بالدين للقضاء عليه وقد كان في كل بدعة أحدثها العصريون المتفرنجون في البلاد الإسلامية كيد للدين ومحاولة الخروج عليه لكن كيدهم في فصله عن السياسة أدهى وأشد من كل كيد في غيره وهو ثورة حكومية على دين الشعب”2222 موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المسلمين 4/ 281..

هذا عرض موجز لواقع المسلمين الذي قد أصيب في كل جانب من جوانبه مما كان له أسوأ الأثر على وحدة الأمة واجتماع كلمتها.. فقد أصيبت الأمة في عقائدها.. وعباداتها.. وشريعتها..

وما لم يصحح هذا الواقع على ضوء التوجيهات الواردة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -فلن تقوم للأمة قائمة ولن تجتمع لها كلمة.

الهوامش

1 موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين 4/ 281- الحاشية.

2 المصدر السابق 4/ 287.

3 الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر 2/ 305.

4 راجع الفتاوى 5/20، ولوامع البهية1/23

5 الملل والنحل1/43.

6 يقول أحد شراح هذا الكتاب وهو. عبد الحسين بن عبد الله المظفر في مقدمة الشرح. “إن كتاب الكافي في طليعة الكتب “الأربعة التي هي محور العمل عليها”، 3/ ثم قال مفضلا له على تلك الكتب: (وهذا الكتاب أوفاها في الحديث ولم يعمل الإمامية مثله.. وعليه اعتماد العلماء منذ أن دونه مؤلفه حتى اليوم 1/5.

7 أصول الكافي 3/248

8 الفتاوى11/417.

9 منهاج السنة 1/44.

10 ولاية الله والطريق إليها: ص187.

11 (الأقدس): ص 141.

12 ذكره محي الدين الخطيب في كتابه: “البهائية” ص 27.

13 (تذكرة وحي مقدس): ص403.

14 (تذكرة وحي مقدس): ص 406.

15 تلبيس إبليس ص 205

16 رواه مسلم ح (1066) وأبو داود ح (4768) وما بعده.

17 الفتاوى 11/417.

18 تلبيس إبليس 206.

19 مقالات الإسلاميين1/214، الفرق بين الفرق211ـ 212.

20 المخططات الاستعمارية لمكافحة الإسلام ص 128.

21 رسائل الإصلاح1/105-106.

22 موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المسلمين 4/ 281.

المصدر

كتاب: “الوحدة الإسلامية أسسها ووسائل تحقيقها” أحمد بن سعد حمدان الغامدي، ص34-39.

اقرأ أيضا

غزو العقيدة والعقول والأخلاق

العقيدة الإسلامية وأسباب الانحراف عنها

العلمانية والصوفية.. وإسقاط الشريعة

 

التعليقات غير متاحة