أولوا البقية هم العلماء الجريئون في قول الحق المُحبون الخير للأمة، الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، والذين يقولون للظالمين: “ظلمتم”، وللمفسدين: “أفسدتم”؛ لا يخشون أحداً إلا الله سبحانه، وهم بمثابة السور الآمِن الذي حمى الأمة من عواصف الانحلال والفساد.

عودة جادة إلى الإسلام والبحث عن القيادة المرجعية

الحمد لله رب العلمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الناظر في واقع الأمة المسلمة اليوم؛ وما تمر به من نوازل وأزمات ومنعطفات، وكيد كبار من أعدائها الكفار والمنافقين؛ ليحز في نفسه أن يراها تبحث عن قادة ومرجعية لها من أهل العلم والحل والعقد فلا تجدهم؛ ولا سيما وهي ترى علوا لهذا الدين، وعودة جادة إلى الإسلام النقي، من شرائح كثيرة في هذه الأمة، وترى الإفلاس العالمي والمحلي لكل الدعوات المناوئة للإسلام وأهله، وسقوطهم فكريا وأخلاقيا واقتصاديا، كما ترى الحرب الشاملة على الدين لتبديله؛ وإخراج أهله منه، وكون الأمة لا تجد هذه القيادة المرجعية لا يعني أن الزمان قد خلا منهم، بل إن في هذه الأمة من الأئمة والعلماء الربانيين والحكماء الذين أبلوا بلاء حسنا؛ وثبتوا على دين الله على رغم كل الأذى والعقبات، وتمسكوا بالدين ومحكماته، الصابرون على قبض الجمر، ولكنهم متفرقون أشتاتا لا تجمعهم رابطة قوية تبت في نوازل الأمة، وتنهى عن الفساد، وتقود السفينة إلى بر النجاة، أمام الأمواج العاتية.

أولوا البقية: صفاتهم ووظيفتهم

إن هذا من فروض الوقت التي لا تقبل التأجيل والتسويف كيف لا والله عز وجل يقول في كتابه الكريم بعد أن قص علينا أخبار أنبيائه مع أقوامهم وكيف نجاهم وأهلك أعداءهم: (فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ) [هود:116] يقول الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره لهذه الآية: ((أولوا البقية) ذو بقية من الفهم والعقل، يعتبرون مواعظَ الله ويتدبرون حججه، فيعرفون ما لهم في الإيمان بالله، وما عليهم في الكفر به (يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ)، يقول: ينهون أهل المعاصي عن معاصيهم، وأهل الكفر بالله عن كفرهم به، في أرضه (إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ)، يقول: لم يكن من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض، إلا يسيرًا، فإنهم كانوا ينهون عن الفساد في الأرض، فنجاهم الله من عذابه، حين أخذ من كان مقيمًا على الكفر بالله عذابُه وهم اتباع الأنبياء والرسل)1(1) تفسير الطبري:15-527..

أولوا البقية في اللغة:

هم أولوا الفضل والدين والعلم بالشريعة وهم أتباع الرسل، يقال في فلان بقية، يعني: فيه فضل وعقل. ويقول السعدي رحمه الله تعالى: (وفي هذا، حث لهذه الأمة، أن يكون فيهم بقايا مصلحون، لما أفسد الناس، قائمون بدين الله، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويبصرونهم من العمى)2(2) السعدي: 391..

وهؤلاء هم صمام الأمان لمجتمعاتهم وأمتهم. وهذا يبرز قيمة كفاح المكافحين لإقرار التوحيد، ومحاربة الفساد، وأسباب الهلاك، وهم أيضا يحولون بكفاحهم دون أممهم غضب الله عز وجل وعذابه.

أولوا البقية هم كالقابض على الجمر

وعن هؤلاء الأئمة (أولوا البقية) يقول الله عز وجل: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) [السجدة:24]، ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بوصف بليغ يدل على ثباتهم وقوة صبرهم ويقينهم فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)3(3) رواه الترمذي وصححه.، وروى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، الممسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك)4(4) رواه أحمد. وهذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه ويعانيه المؤمن في ذلك الزمان، في سبيل الاحتفاظ بدينه، والثبات عليه، فالمغريات والصعوبات والشبهات، وقلة المعين، وخذلان المخذلين، ولوم اللائمين، وكيد الكافرين، واستهزاء المستهزئين كثيرة وشديدة، وقد يكون اللوم والتخذيل من المقربين، وممن كانوا رفقاء الطريق. فهو يسبح ضد التيار، ويتعرض للأذى من العدو والصديق.

أولوا البقية هم الطائفة المنصورة

وهؤلاء هم الغرباء الذين مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (طوبى للغرباء)5(5) رواه مسلم. وهم الطائفة المنصورة التي لا يخلو منها زمان، ولكن تتفاوت قلتهم وكثرتهم حسب الزمان والمكان، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق…)6(6) رواه الإمام البخاري.، وعن هؤلاء الغرباء القابضين على الجمر يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: (ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم النبي صلى الله عليه وسلم التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس، وترك ما أحدثوه؛ وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد؛ وإن أنكر ذلك أكثر الناس، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله… ، منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالاتباع لما جاء به وحده. وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقا، وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم، فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهل تشدد وبدعة، ومفارقة للسواد الأعظم)7(7) مدارج السالكين 3/ 194..

أولوا البقية ينصرون الدين ويصبرون على الأذى

ومن أهم صفاتهم قيامهم بنصرة الدين، وتحصين الناس مما يريده الكفار والمنافقون بهم، في هدم عقيدتهم وأخلاقهم، والتلبيس عليهم، وهذا مما يزيد معاناتهم في قبضهم على الجمر، وما يلاقونه من ابتلاءات وأذى من أعدائهم، وما يلاقونه من خذلان وتثبيط من إخوانهم، وإن مما يجعلهم يثبتون ويبلغون دين الله عز وجل استعانتهم بالله عزوجل وابتغاؤهم الأجر منه سبحانه وشعورهم بواجب النصيحة، وأمانة العلم، ومسؤولية العلماء، والذنب العظيم في ترك الناس نهبا للمضلين والمفسدين. ومن هذه الآيات في كتاب الله عز وجل التي يخاف منها الربانيون من العلماء قوله تعالى: (لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [المائدة:63]، أي بئس ما يصنع الأحبار والربانيون بعدم نهيهم الناس عن الفساد.

أولوا البقية يجمعون إلى العلم والفقه البصر بالسياسة والقيام بأمور الرعية

وفي هذا يقول الإمام الطبري في تفسيره: (كان العلماء يقولون ما في القرآن أشد توبيخا للعلماء من هذه الآية، ولا أخوف عليهم منها). وقد نقل هذا عن ابن عباس رضي الله عنه، وقد نقل الطبري عن مجاهد تفريقه بين الأحبار والربانيون بقوله: (والربانيون فوق الأحبار لأن الأحبار: هم العلماء، والرباني: الجامع إلى العلم والفقه البصر بالسياسة والتدبير والقيام بأمور الرعية وما يصلحهم في دنياهم ودينهم)8(8) تفسير سورة آل عمران: (ولكن كونوا ربانيين).، أي أنهم واعون بأحكام الدين، وواعون بكيد الكافرين ومكرهم وخططهم، آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر.

دروس مما سبق:

– ورد في القرآن والسنة وصف الله عز وجل أولياءه العالمين العاملين الذين اصطفاهم لنصرة دينه بأنهم: أولوا بقية، وأنهم الربانيون، وهم الغرباء المتمسكون بدينهم، الصابرون على ذلك، كالقابض على الجمر وأن لهم العاقبة الحميدة والحياة الطيبة في الدنيا والآخرة (طوبى للغرباء).

– أن العلماء الربانيين هم صمام الأمان لأمتهم؛ حيث تهرع إليهم الأمة في نوازلها، وفيما يمر بها من فتن الشهوات والشبهات، فتجد عندهم القول الفصل في بيان الحق، وفضح الباطل وأهله، فالعالم الحق يظهر أثر علمه وثباته في الأزمات والشدائد، وظهور المنكرات، روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أنه سمع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عام حج، وهو على المنبر، وهو يقول، وتناول قصة من الشعر كانت بيد حرسي: أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه، ويقول: إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم9(9) رواه البخاري.. والشاهد قول معاوية رضي الله عنه: (أين علماؤكم؟) أي أن العلماء هم قادة الناس إلى الخير وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

– أن المتمسك بدينه فهما وعملا في هذه الأزمنة يحتاج إلى مجاهدة شاقة، وصبر عظيم، لكثرة الفتن، وكثرة المخالفين، والمخذلين والملبسين، والمعاناة التي يواجهها في ذلك؛ كالقبض على الجمر، ولنا أن نتصور الحرارة العظيمة للجمر عند القبض عليه، حيث لا يصبر على ذلك إلا من صبره الله عز وجل وثبته، أما من انهزم وتنازل عن دينه عند اللذعة الأولى للجمرة؛ ولم يستعن بالله في بذل المستطاع من المجاهدة والمصابرة في التمسك بدينه فهما وعملا، فذلك الذي خسر دينه، وهم أكثر الناس اليوم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والمعاناة التي يشعر بها القابض على الجمر، تكون شدتها في أولها، فإن هو صبر وصابر فإن الجمرة ما تلبث أن تضعف جذوتها وتنطفئ، بعد أن يحكم القابض عليها قبضته، ويمنع عنها الهواء والأكسجين، فكذلك القابض على دينه أيام الفتن، سيجد المعاناة في أول الأمر، ثم ما يلبث أن تزول المعاناة؛ بتثبيت الله له، وتلذذه بانتصاره على نفسه والشيطان، ويشعر بالحياة الطيبة؛ التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم للغرباء (طوبى للغرباء)، أي الحياة الطيبة لهم في الدنيا والآخرة؛ جزاء صبرهم ابتغاء وجه الله.

إن أعظم أسباب الثبات للعبد على الدين أمام الفتن استعانته بالله عز وجل ودعاؤه وسؤاله الصبر والثبات واليقين وجعل القرآن العظيم مصدر هدايته وموازينه ومفاهيمه لأن رياح الفتن اليوم قد حرفت المفاهيم والتصورات وحرفت النيات والمقاصد وحرفت السلوك والأعمال وقلبت الحقائق فأظهرت الحق في صورة باطل والباطل في صورة الحق وإن أعظم وسيلة يجاهد بها الباطل وأهله وما يدعون إليه من المفاهيم والأخلاق المنحرفة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم وهو يواجه في مكة المشركين وما هم عليه من انحراف في التصور والسلوك: (فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) أي جاهدهم بالقرآن وما فيه من النور والتوحيد والأخلاق الحميدة جهادا كبيرا لا تفتر عنه ولا تكل.

وأن من قام بهذا القرآن منقاد له ولما فيه من المفاهيم النقية والأعمال العلية ثم جاهد به حق الجهاد لإحقاق الحق وإبطال الباطل فإنه لاشك سيواجه معاناة كبيرة وعقبات عظيمة ليس من أعداء الدين فحسب وإنما قد تأتيه من أهله وإخوانه لا سيما في وقت الغربة ولكن العاقبة للمتقين وهنا يظهر تأويل قوله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر)10(10) رواه الترمذي. لأن المجاهدة الهائلة في تغيير مفاهيم الناس المحرفة بعد أن ألفوها وتغيير أخلاقهم الفاسدة بعد أن اعتادوا عليها لمن أشق أنواع المجهادة ولكن العاقبة حميدة لهؤلاء المجاهدين في الله عز وجل لأن الله سبحانه يقول: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (طوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس)11(11) الترمذي: الإيمان ٢٦٣٠ ، وأحمد ٤/٧٣. وطوبى هي الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.

– إن المجاهدة التي يبذلها (القابض على الجمر) تتمثل في أمور أهمها:

أ- المجاهدة في تصحيح النيات والمقاصد، والحذر من الدنيا وزينتها.

ب- المجاهدة في الالتزام بالمفاهيم القرآنية والدعوة إليها والثبات عليها.

ج- المجاهدة في الالتزام بالعمل الصالح وترك المناهي وتحويل المفاهيم إلى عمل.

إن القابضات من الصالحات على دينهن في زمن الغربة أشد معاناة وصبرا على قبض الجمر من الرجال لكثرة المغريات لهن ولأنهن مستهدفات من أعداء الدين أكثر من غيرهن.

إن أمل الأمة في نهضتها وعزتها بعد الله عز وجل في العلماء والدعاة الربانيين القابضين على الجمر الثابتين على دين الله عز وجل في فهمهم وأعمالهم المتجافين عن الدنيا المنيبين إلى الله والدار الآخرة وهم الأقلون من أهل العلم فكيف بسائر الناس فمهما اشتدت الابتلاءات ووضعت العقبات في طريقهم فهم ثابتون.

حديث (القابض على الجمر) وإن جاء في صورة الإخبار منه صلى الله عليه وسلم بما سيكون في آخر الزمان لأمته إلا أن فيه الثناء والمدح للثابتين على الدين في أزمنة الغربة كما أن فيه النصيحة وأخذ الحذر من الاستسلام للفتن والوقوع فيها وأن الأمر ليس بالأمر الهين بل يحتاج الى تفطن وحذر واستعانة بالله عز وجل لأن فيه من المعاناة والابتلاءات الأمر الذي يحتاج الى صبر عظيم كالقابض على الجمر والساقطون في الفتن هم الأكثر.

الإشارة في قوله صلى الله عليه وسلم (القابض على دينه) إلى عظمة هذا الدين وحاجة العبد وضرورته إليه حتى لو قتل في سبيله أو أحرق وعذب ولم يقل (القابض على ماله) (الخائف على نفسه).

إن نهضة الأمة لن يكون إلا بأن يجتمع الربانيون القابضون على الجمر ويتشاورون ويؤسسون مشروعاً جماعياً يواجهون به المشاريع الجماعية الإفسادية لأعداء هذا الدين (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) [الأنفال:73].

ومن الصفات المهمة للربانيين القابضين على الجمر الذين هم أمل الأمة في تمكينها ونهضتها الوعي بسبيل الأعداء من الكفرة والمنافقين الواعون بواقع أمتهم والواعون لفقه المرحلة التي يعيشونها الواعون بكيد ومكر الأعداء وخططهم وهذا من أسباب ثباتهم واستعصائهم على استخفاف أعدائهم بهم ومحاولة حرفهم إلى ما يريدونه منهم من تنازلات وأعمال مشتركة يزخرفونها ويحاولون خداعهم بها.

نسأل الله عز وجل أن يثبتنا على دينه وأن يجعلنا من أولي البقية الذين ينهون عن الفساد في الأرض القابضين على دينهم كالقابض على الجمر وأن يمن علينا بصفاتهم حتى نكون من أنصاره الذين يحبهم ويحبونه.

والحمد لله رب العالمين…

الهوامش

(1) تفسير الطبري:15-527.

(2) السعدي: 391.

(3) رواه الترمذي وصححه.

(4) رواه أحمد.

(5) رواه مسلم.

(6) رواه الإمام البخاري.

(7) مدارج السالكين 3/ 194.

(8) تفسير سورة آل عمران: (ولكن كونوا ربانيين).

(9) رواه البخاري.

(10) رواه الترمذي.

(11) الترمذي: الإيمان ٢٦٣٠ ، وأحمد ٤/٧٣.

اقرأ أيضا

ما اشترك فيه العلماء العاملون

الأمة تفتقدكم .. فأين أنتم يا معشر العلماء

العلماء ومسؤولية البلاغ

وظيفة العلماء في تثبيت الأمراء .. نموذج تاريخي

التعليقات غير متاحة