0120 الجن وعلم الغيب

الجن وعلم الغيب

لا يعلم الغيب إلا الله وهذا يصدق على كل من في السماوات والأرض ويشمل الإنس والجن جميعًا، وقد كان شياطين الجن قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يسترقون السمع من السماء فيخطفون الكلمة من الحق فيخلطون معها مائة كذبة ويقذفونها في آذان أوليائهم من الكهان والعرافين، فلا يجوز أبدًا اعتقاد علم الجن للغيب، أو تصديق الكهان والعرافين فيما يقولون أوليائهم من الكهان. والعرافين. ... اقرأ المزيد
0119 تكليف الجن

تكليف الجن

الجن مكلفون ومخاطبون بالشرع مثل الإنس، وقد خلقوا للغاية نفسها التي خلق من أجلها الإنس؛ وقد أرسلت إليهم الرسل كما أرسلت إلى الإنس؛ والجن مثلهم مثل الإنس في موقفهم من التكليف والعبادة؛ فمنهم المؤمنون الطائعون، ومنهم الفاسقون، ومنهم الكافرون؛ والجن مثل الإنس؛ يدخلون النار أو الجنة بحسب إيمانهم وأعمالهم. ... اقرأ المزيد
0117 حقيقة الجن وأصلهم

حقيقة الجن وأصلهم

الجن عالم حقيقي موجود في الحياة، ويؤمن المسلمون بهذا الوجود لإخبار القرآن الكريم عنهم في آيات عديدة، فعالم الجن مستقل مستتر عن الإنس، فلا يمكن أن ندركهم بعقولنا وحواسنا المجردة، وإنما قد ندرك بعض آثارهم أحيانًا، والأصل أننا لا نراهم ولا نشعر بهم كما قال تعالى عن إبليس وجنوده فهم من الغيب الذي أُمِرنا أن نؤمن به. ... اقرأ المزيد
0116 آثار الإيمان بالملائكة

آثار الإيمان بالملائكة

هناك آثار إيجابية للإيمان بالملائكة ووظائفهم منها؛ محبتهم والأنس بهم؛ والخوف من الله عزّ وجلّ، وتعظيمه، وإجلاله؛ والحياء من الله ومن الملائكة الكرام الكاتبين الذين لا يفارقون العبد ويحصون عليه أعماله؛ والطمأنينة والثبات في أوقات المحن والجهاد. ... اقرأ المزيد
0115 أسماء ووظائف بعض الملائكة

أسماء ووظائف بعض الملائكة

من أركان الإيمان أن نؤمن بالملائكة وبما ورد من أسمائهم ووظائفهم في القرآن والسنة؛ فجبريل عليه السلام، وهو أعظم الملائكة وأفضلهم، وهو الموكل بإنزال الوحي، ويلقب بالروح الأمين؛ وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة، وميكائيل الموكل بالقطر والنبات؛ومالك خازن جهنم؛ وعزرائيل ملك الموت؛ ومنكر ونكير،حملة العرش، والكرام الكاتبون؛ وحفظة يحفظون المرء من الأضرار في الحياة الدنيا؛ وغيرهم. ... اقرأ المزيد
0114 بعض أوصاف الملائكة عليهم السلام

بعض أوصاف الملائكة عليهم السلام

من أهم أوصاف الملائكة انهم عباد لله يعبدونه سبحانه فلا يسأمون ولا يستكبرون؛ أنهم مجبولون على الطاعة؛ أن لهم أجنحة؛ قد يأتون على هيئة البشر؛ كما حكى الله عزّ وجلّ عن الملائكة الذين أتوا إلى إبراهيم ثم لوط عليهما السلام. ... اقرأ المزيد