نفي إدراك الأبصار لله لا ينفي رؤيته سبحانه في الآخرة؛ بل يثبتها بمفهوم المخالفة؛ فإنه إذا نفى الإدراك الذي هو أخص أوصاف الرؤية دلَّ على أن الرؤية ثابتة. ... اقرأ المزيد
يفقد الأنسان حكمة الله فيما يسوؤه ويضره وقد آمن بحكمته فيما نفعه وسرَّه، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر، وما جهلوا على ما علموا! أم إن الإنسان كان ظلومًا جهولً! ... اقرأ المزيد
من مظاهر الإعجاز في الكون أنك تجده متجدداً معطاء بفضل من الله، والإنسان يستثمر ذلك العطاء، وكذلك هذه الشريعة - التي هي وحي من الله - جعلها سبحانه متضمنة لكليات تشريعية تحفها جزئيات تشريعية كذلك... ... اقرأ المزيد
من عجائب أمر الفلاسفة ونفاة الصفات وسفاهة عقولهم أنهم ينفون الحكمة عن الله تعالى؛ لأنها غرض، والله -بزعمهم- منزه عن الغرض، ولذا فهم يعُدُّون أفعال الله صادرة عن الإرادة المحضة دون غرض أو حكمة، وهذا ضلال وابتداع في الدين. ... اقرأ المزيد
يقتضي امتناع إضافة الشر إلى الله تعالى بأي وجه: لا لذاته، ولا لأسمائه أو صفاته، ولا لأفعاله؛ فهو سبحانه منزه عن ذلك، وأفعاله كلها خيرات محضة، وإنما يكون الأمر شرًّا بالنسبة إلى المخلوق وما يتعلق به ويقوم به؛ والحاصل أن الله خالق كل من الخير والشر، ولكن الشر يكون مفعولًا منفصلًا وليس وصفًا لله تعالى. ... اقرأ المزيد
إن العالم اليوم قد أفلس وكفر بكل العقائد والأديان الباطلة والقوانين التي لم تجلب له إلا الشقاء والعنت ولم يبق منقذاً للبشرية إلا دين الله الحق الإسلام والذى تكفل الله بحفظه وأن يظهره على الدين كله ولو كره المشركون. ... اقرأ المزيد
سوء الظن بالله إثم كبير، وخطر جليل، وهو في الأصل وصف لأهل النفاق والشرك، فلا ينبغي أبدًا ولا يليق بالعبد المؤمن أن يقع في سوء الظن بربه سبحانه؛ سواء في أي وصف لله عزّ وجلّ، أو أي فعل أو قضاء له سبحانه؛ فكل ظن لا يليق بحمد الله، وحكمته، ورحمته، وعلمه، وقدرته فهو سوء ظن بالله تعالى وقدح في موجب اسمه (القدوس). ... اقرأ المزيد
إن الله لطيف خبير، فعلى المؤمنين المستضعفين ألا ييأسوا، وأن يبذلوا جهدهم في تحقيق إيمانهم، ويأخذوا بأسباب النهوض، ويكلوا الأمر بعدها إلى الله (اللطيف) ليدبره لهم كيف يشاء وقتما يشاء، فإن الله يأتي بأسباب نجاة عباده المتقين شيئًا فشيئًا بالتدرج لا دفعة واحدة، ولنا مثال في قصة موسى عليه السلام ومن معه من العباد المتقين للنجاة من فرعون وبطشه. ... اقرأ المزيد
اسم الله اللطيف هو: أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها وما في الضمائر والصدور، إن الله (اللطيف) مُتوار عن عباده، وقد اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق الأمور ومصالح العباد، ويوصلها إلى من يريد منهم بالسبل الخفية غير المعتادة. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت