الإسلام والجاهلية دعوتان مُتنافستان

أجل نظرك في العالم الإسلامي كله وانظر في شعوبه وأممه ودوله - إن كانت فيه دول تملك أمرها - وفي جميع طبقات المسلمين، هل ترى شيئا تستدل به على أن هذه الأمة المنبثة في أرجاء الأرض صاحبة رسالة في العالم وصاحبة دين وعقيدة، وأنها تنكر مما وقع وواقع شيئا؟ وتحمل في صدرها حفيظة ضد الجاهلية وأهلها، وتريد أن ترفع للإسلام راية وتجتهد لإعلاء كلمة الله؟.. ... اقرأ المزيد

كيف أخرج رسول الله للناس خير أمة؟ (1) تحديد الهوية ومنع الالتباس

تحديد هوية الأمة الإسلامية هي أول خطوة في الإخراج الثاني لها. حيث تتقدم بهوية واضحة وجردة، بلا لبس ولا خلط. هي هوية الإسلام. ومه الهوية الواضحة يجب تحقق المشاركة لمنع الاغتراب، ولتفعيل تلك الهوية. لقد تعلم الصحابة الشورى، ويجب أن تكون منهج حياة للمسلمين تحت ظل شريعة الله. ... اقرأ المزيد

المد والجزر في تاريخ الإسلام .. الدافع للتمكين

هذا هو سر الانطلاقة؛ إنه الإسلام بطاقته وتصوراته، بروحه ورؤيته، بوظيفته وغايته، بتفاعلاته مع الحياة والأحياء، ونظره الى الغيب، وخطة إصلاحه المعتمدة للبشرية. ويوم أن يعود الرجال للمصدر نفسه؛ سيكون النصر بانتظارهم.. إن شاء الله. ... اقرأ المزيد

بطولات نادرة ترفع المعنويات

لقد قام المسلمون يبذلون أنفسهم في سبيل الله، وضرب الصحابة المثل العظيم للتضحية بالروح في سبيل الله، والهجوم على الأعداء، ونقض النحر للعدو، والانغماس في جيشهم، والقتال حتى الموت... ... اقرأ المزيد

تحرج أصحاب الحق .. ووقاحة أهل الباطل

لقد ضمر الإسلام في مساحة التطبيق في الحياة، وتبعا لذلك ضمرت مساحته في تصور المسلمين ومعتقدهم، وضمرت الصورة الذهنية لتطبيق الإسلام..جهل الناس كثيرا من حقيقة الإسلام، بل جهلوا طبيعة المجتمعات والدول والقوى المختلفة.. ... اقرأ المزيد

كيف أخرج رسول الله للناس خير أمة؟ (2) أُطرٌ متعددة وهوية واحدة

لترسيخ هوية الإسلام كانت الهوية هوية واحدة، مرتبطة بالعقيدة. ولكن لا بد مع هذا من تحقيق المشاركة؛ من خلال الأطر الطبيعية أو الوظيفية أو المصالح المشتركة، كما حرص الإسلام على كرامة الإنسان وحقوقه ونمو شخصيته. ... اقرأ المزيد

شهادة التاريخ للمسلمين بالانتصارات

المقصود بالتفاؤل: الثقة بنصر الله والفوز وعدم تأثر المسلمين جميعاً بما يوضع لهم من عراقيل، بل إن ذلك يزيدهم طموحاً وتفاؤلاً لأنهم واثقون بنصر الله، الثقة واليقين بنصر الله هذا هو ما نقصده بالتفاؤل، والأمل بنصر الله وتأييده لجنده، هو سبيل الراشدين والفائزين بالنصر (وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ) فالمؤمنون وحدهم هم المتفائلون، وغيرهم هم اليائسون. ... اقرأ المزيد