راغما قَبِل نتنياهو ما رفضه منذ شهور، وبلع “نصره المُطلق”، كأنه لم يَعد بشيء!
ليس بـ”إحصاء الجثث” تُقاس نتائج الحروب، إذ من الطبيعي أن يكون الغُزاة أكثر قدرة على القتل والتدمير، بل بالنتيجة النهائية، وما دامت المقاومة ماضية، فهي مُنتصرة، بصرف النظر عن المدى الزمني.
من معالم غيظهم من الصفقة
- حدشوت للو تسنزورا:
2023 نتنياهو: لن يكون هناك وجود لحماس في غزة
2025 نتنياهو: نحن ننتظر رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار.
- إيتمار بن غفير:
“الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام لا نملك وحدنا القدرة على منعها”.
“جميع وعود الحكومة لم يتم الوفاء بها. ليس هناك هزيمة أو انتصار على حماس. قلت إنه إذا كان هناك اتفاق غير شرعي فسأرحل. لا يمكننا البقاء في الائتلاف”.
- سموتريتش:
“صفقة التبادل التي تتبلور كارثة للأمن القومي لإسرائيل”.
- القناة 12 الصهيونية: وزير الخارجية الإسرائيلي:
طوال شهور لم نتمكن من إعادة مختطف واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة، نشعر بالانكسار ولكنه قرار لا بد منه أمام حركة إرهابية لا تعرف الانكسار.
- إذاعة الجيش الإسرائيلي:
عدد من الوزراء وبعض الحضور وسكرتير الحكومة بكوا أثناء جلسة التصديق على الصفقة أمس.
- إذاعة الجيش الإسرائيلي:
رئيس الموساد أقر أن الصفقة مريعة لكن يجب تنفيذها نظرا للظروف التي وصلت إليها إسرائيل.
- قناة 14 العبرية:
“نحن نستسلم، هذا استسلام ،هذا ليس تدمير حماس ، لقد دفعنا ثمنا باهظا “.
تعليقات لافتة لأربعة من أهم محلّلي الصهاينة على الاتفاق
- بن كسبيت (معاريف):
“في مثل هذا اليوم، عندما تخنق الدموع الحلق، وينبض القلب بوتيرة متسارعة، يجب التركيز على الأمل، على إدراك أن ذلك قد يحدث. هناك حالة حيث الكابوس على وشك الانتهاء. دولة بأكملها كانت في الجحيم لمدة 467 يومًا. والآن تبدأ طريق العودة”؟
“كان من الممكن التوصّل إلى هذه الصفقة في وقت سابق. كان من الممكن إنقاذ عدد غير قليل من الرهائن. كان من الممكن أن نفهم قبل بضعة أشهر أنه لا يوجد “نصر كامل”، وأن فكرة حماس لا يمكن اقتلاعها من جذورها. ما هناك هو الدّم والعرق والدموع. إن ما يحدث الآن هو حرب طويلة وعنيدة وحازمة على الإرهاب. حماس حيّة وبصحة جيّدة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، على الرغم من أننا موجودون هناك منذ عام 1967 ويعمل الجيش الإسرائيلي كل ليلة”.
“قلبي مع البيبيين (نسبة لنتنياهو “بيبي”). عليهم، مرة أخرى، مسح آثار البيضة الفاسدة عن جباههم المتعرّقة، وإقناع أنفسهم بأن البُصاق الذي تناثر على بدلة النصر الخاصة بهم هو المطر، وأن زعيمهم، مرة أخرى، ليس مذنبا في أي شيء، وأن الجاني الجديد هو ترامب (..) عليهم أن يتعايشوا مع حقيقة أن محور فيلادلفيا لم يعد “صخرة وجودنا”، وأن هذا التواصل بين جنوب القطاع وشماله لا يستحق حقا حياة العشرات من الناس”.
- آفي يسسخروف (يديعوت):
“نبدأ من النهاية، وربما من البداية: هذه اتفاقية سيئة لدولة إسرائيل، ولشعب إسرائيل. إلا أنها الاتفاقية الأقل سوءا التي كان يجب على كل دولة وكل شعب، وبالطبع شعب إسرائيل، أن يتوصّل إليها من أجل إنقاذ من تبقى يمكن إنقاذهم”.
- رون بن يشاي (يديعوت):
“إذا تحقق هذا الاتفاق، فإن إسرائيل لم تحقّق هدفها الحربي، وهو إسقاط حكم حماس في القطاع، لكنها أنقذت على الأقل حياة بعض المختطفين، وهذا الإنجاز يبرر التنازلات الكبيرة والمخاطرة”.
- عاموس هرئيل (هآرتس):
“الآن ربما أصبح الوقت متأخرا جدا لتبني اتفاق سياسي بديل. حماس توجد في نقطة انطلاق أفضل للعودة، وكي تأخذ في يدها الصلاحيات المدنية في القطاع، وحتى الترميم التدريجي لقوتها العسكرية. هناك مفاجأة تنتظر الجمهور عندما سيكتشف ما الذي تنازل عنه في المفاوضات، ذلك الشخص الذي يقول بأنه يريد ذكره كمدافع حازم عن أمن اسرائيل”.
- آفي يسسخاروف:
صفقة صعبة، قاسية، بل حتى سيئة في بعض الجوانب. لكنها صفقة لا مفر منها لأنه لم تكن هناك خيارات أفضل، وكانت هذه الطريقة الوحيدة لإنقاذ من يمكن إنقاذه.
- ديعوت أحرونوت:
نتنياهو فشل سياسيا والجيش ورئيس أركانه فشلا عسكريا بعد 15 شهرا من الحرب.
- قناة 14 العبرية:
“نحن نستسلم، هذا استسلام ،هذا ليس تدمير حماس ، لقد دفعنا ثمنا باهظا “.
- قائد سلاح البحرية السابق، اللواء احتياط إليعازر تشيني ماروم:
على مدار 15 شهرًا لم نتمكن من تحقيق أهداف الحرب، ولا حتى واحدة منها، وفي اليوم الذي وقعنا فيه على الصفقة، كانت حماس تسيطر على كامل القطاع – الخطة العسكرية والسياسية لم تكن صحيحة.
- الكاتب “الصهيوني” ألون مزراحي:
” حمــاس أسطورة لأجيال قادمة ولقد انتصرت علينا بل على كل الغرب وصمدت في المواجهة”.
- كتب نداف إيال في “يديعوت”:
“سيتمّ إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، العديد منهم من القتلة المجرمين، والأهم من ذلك نتنياهو على وشك منح الحركة الوطنية الفلسطينية صورة لم تحصل عليها أبدا. عودة جماعية احتفالية لمئات الآلاف إلى الأراضي التي خرجوا منها بسبب الحرب، وهي الكلمة ذات الصلة (العودة). الفلسطينيون وحماس سيقولون: هذا هو الوعْد الأول، كما في القرآن. والوعد الثاني سيأتي، في العودة الحقيقية، إلى فلسطين كلها”. (انتهى).
معركة طوفان الأقصى.. البداية والنهاية
- صفحة جاي بشور العبرية:
قطاع غزة بأكمله مليء بمسيرات النصر لحماس. ماذا فعلنا هناك لمدة عام ونصف تقريبًا؟
- عميحاي ستاين-i24:
الصور الواردة من غزة لا تترك مجالاً للشك: إسرائيل فشلت في خلق بديل حكومي لحماس…
- نوعم أمير:
كيف يمكن أنه بعد سنة وثلاثة أشهر لا تزال هناك مركبات عسكرية “جيب” لحماس في القطاع؟ هذا هو بالضبط الفشل العسكري الإسرائيلي.
- يقول صحفي إسرائيلي:
“15 شهراً من المعارك العنيفة أسقطتها صورة واحدة، حتى مراكبهم ما زالت تعمل. حكومة فاشلة، هذا هو نصر بيبي المطلق” .
- إفتتاحية صحيفة “هآرتس الإسرائيلية”:
“الفلسطينيون أفضل شعوب الأرض في الدفاع عن أوطانهم” .
المصدر
صفحة الأستاذ ياسر الزعاترة على منصة X.
صفحة الأستاذ مؤمن مقداد على منصة X.
اقرأ أيضا
انتهت الحرب.. ولن ينتهي الطوفان..