0106 لا ينسب الشر إلى الله تعالى

لا ينسب الشر إلى الله تعالى

يقتضي امتناع إضافة الشر إلى الله تعالى بأي وجه: لا لذاته، ولا لأسمائه أو صفاته، ولا لأفعاله؛ فهو سبحانه منزه عن ذلك، وأفعاله كلها خيرات محضة، وإنما يكون الأمر شرًّا بالنسبة إلى المخلوق وما يتعلق به ويقوم به؛ والحاصل أن الله خالق كل من الخير والشر، ولكن الشر يكون مفعولًا منفصلًا وليس وصفًا لله تعالى. ... اقرأ المزيد
عشر حقائق قرآنية في صراع الرافضة مع اليهود

عشر حقائق قرآنية في صراع الرافضة مع اليهود

إن العالم اليوم قد أفلس وكفر بكل العقائد والأديان الباطلة والقوانين التي لم تجلب له إلا الشقاء والعنت ولم يبق منقذاً للبشرية إلا دين الله الحق الإسلام والذى تكفل الله بحفظه وأن يظهره على الدين كله ولو كره المشركون. ... اقرأ المزيد
0105 سوء الظن بالله وبعض صوره

سوء الظن بالله وبعض صوره

سوء الظن بالله إثم كبير، وخطر جليل، وهو في الأصل وصف لأهل النفاق والشرك، فلا ينبغي أبدًا ولا يليق بالعبد المؤمن أن يقع في سوء الظن بربه سبحانه؛ سواء في أي وصف لله عزّ وجلّ، أو أي فعل  أو قضاء له سبحانه؛ فكل ظن لا يليق بحمد الله، وحكمته، ورحمته، وعلمه، وقدرته فهو سوء ظن بالله تعالى وقدح في موجب اسمه (القدوس). ... اقرأ المزيد
بيان علماء الطوفان قياما بالواجب واستجابة لنداء أبي عبيدة

بيان علماء الطوفان قياما بالواجب واستجابة  لنداء أبي عبيدة

لقد انطلق الطوفان من غزة من أجل المسجد الأقصى، وإن من أوجب الواجبات على الأمة أن تقوم بواجب بحمايته وتحريره، وتطهيره من دنس الصهاينة الذين يخططون لهدمه وإحراقه، وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، وإن هذا الواجب الشرعي لا عذر لأحد أمام الله في التقاعس عن بذل كل جهد مستطاع فيه، أو خذلان من يجاهدون في سبيله. ... اقرأ المزيد
0104 نموذج للطف الله بعباده المتقين

نموذج للطف الله بعباده المتقين وتهيئة أسباب نجاتهم وتمكينهم

إن الله لطيف خبير، فعلى المؤمنين المستضعفين ألا ييأسوا، وأن يبذلوا جهدهم في تحقيق إيمانهم، ويأخذوا بأسباب النهوض، ويكلوا الأمر بعدها إلى الله (اللطيف) ليدبره لهم كيف يشاء وقتما يشاء، فإن الله يأتي بأسباب نجاة عباده المتقين شيئًا فشيئًا بالتدرج لا دفعة واحدة، ولنا مثال في قصة موسى عليه السلام ومن معه من العباد المتقين للنجاة من فرعون وبطشه. ... اقرأ المزيد
0103 اسم الله اللطيف ومعناه

اسم الله «اللطيف» ومعناه

اسم الله اللطيف هو: أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها وما في الضمائر والصدور، إن الله (اللطيف) مُتوار عن عباده، وقد اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق الأمور ومصالح العباد، ويوصلها إلى من يريد منهم بالسبل الخفية غير المعتادة. ... اقرأ المزيد