لا ينسب الشر إلى الله تعالى
يقتضي امتناع إضافة الشر إلى الله تعالى بأي وجه: لا لذاته، ولا لأسمائه أو صفاته، ولا لأفعاله؛ فهو سبحانه منزه عن ذلك، وأفعاله كلها خيرات محضة، وإنما يكون الأمر شرًّا بالنسبة إلى المخلوق وما يتعلق به ويقوم به؛ والحاصل أن الله خالق كل من الخير والشر، ولكن الشر يكون مفعولًا منفصلًا وليس وصفًا لله تعالى. ... اقرأ المزيد