عداء المشركين: الأساليب والأدوات

وقف المشركون من دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موقفاً لا يتغير في جوهره وهدفه، فهو العداء المستحكم، والسعي الحثيث إلى قتل الدعوة في مراحلها المختلفة، إلا أن هذا الهدف قد ظهر في صور متعددة تتخذ مرحليّة جلية في العداء. ... اقرأ المزيد

أوصاف المنافقين وخصالهم (2-2)

مرجفون: فليس لهم من هَم عند المحن والشدائد إلا الإرجاف، والتخويف، وتثبيط العزائم، وإرهاق الهمم.. إنهم السوس الذي ينخر في صفوف المؤمنين، محاولين تحقيق ما لم يستطع العدو تحقيقه في الأمة، فيشقون الصفوف، ويثيرون الفتنة، ويحاولون زعزعة أي تماسك للمؤمنين. ... اقرأ المزيد

نعرات الأمازيغ؛ جراح جديدة للأمة

الولاء عقيدة تضمن هوية الأمة وتقرير ذاتها، وتعني قوة القطب الجامع فيما بينها، والبراء يعطيها تميزها عن غيرها من الأمم، ويمنع تآمر بعضها على بعض بمعاونة غير المسلمين. وبمجموعهما يكون للأمة قوة ترابط وتماسك، ووجود وفاعلية في الحياة البشرية باسم "الإسلام". ... اقرأ المزيد

القلوب ثلاثة: صحيح .. وسقيم .. وميت

القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل .. ومن الحقد والحسد .. ومن الشح والبخل .. ومن الكبر والعلو .. ومن حب الدنيا .. وحب الرياسة، فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، وسلم من كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله والدار الآخرة. ... اقرأ المزيد

أبو موسى الأشعري المؤمن المنيب والفقيه الوالي

ما أجمل العيش في سير القادة العظماء، ويطيب أكثر إذا كان في مواقف وأخبار السادة النجباء، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فهم أَبرُّ قلوبًا، وأنقاها سريرة، وأصلحها سيرة، ويتحتم أكثر فأكثر حين يكون ذودًا عن المتهمين زورًا وكذبًا، وإيضاحًا للحقيقة صدقًا وعدلاً. ... اقرأ المزيد

أوصاف المنافقين وخصالهم (1-2)

لبسوا ثياب أهل الإيمان، على قلوب أهل الزيغ والخسران، والغل والكفران؛ فالظواهر ظواهر الأنصار؛ والبواطن قد تحيزت إلى الكفار. فألسنتهم ألسنة المسالمين، وقلوبهم قلوب المحاربين. ... اقرأ المزيد