مع تطبيع الإمارات مع الصهاينة، تتكشف حقيقة الأوضاع أكثر؛ فإذا بشياطين الصهاينة وقادة السقوط الأخلاقي يتأففون من الانحدار الأخلاقي لطواغيت العرب..!

الخبر

“قال تحقيق صحفي صهيوني، إن الإعلانات والملصقات السياحية المصممة عن دبي، تخفي خلفها حقيقة مظلمة، تتمثل في عصابات من الرجال الإسرائيليين المنطلقين إلى الوجهة الجديدة، من أجل العمل في الدعارة…

أضاف أحد المشتغلين بالدعارة أن “هذه الفوضى تتضمن خليطا من الكحول والفتيات وحفلات الجنس، ويختارون ما يحلو لهم عبر جهاز” آي باد” أو هاتف محمول، كل شيء مفتوح، مثل قائمة بيتزا، وبطاقات تقدم خدمات بغاء السيارات في دبي”.

وكشف أحد الصحفيين أنه لا تقتصر صناعة الجنس في الإمارات على النساء، بل على الرجال والفتيان، في حانات الرقص في الفندق، يمكن أن ترى رجالا كبارا يرافقون الأولاد الصغار، وكل ذلك يؤكد أن دبي هي مدينة الخطيئة في الخليج”.

وأكدت صحيفة “يديعوت” الصهيونية، أن ما يحصل في دبي من انتشار لسياحة الجنس هو “عار”، محذرة من أن يصبح اتفاق التطبيع مع الإمارات مدخلا إلى “سياحة جنس رهيبة”، ومقصدا للشبان الإسرائيليين..! مضيفة: “على كل شخص أن يدرك أنه سيدفع ثمنا باهظا على كل الخطايا الأخلاقية في الأراضي الأجنبية”. (1موقع “عربي 21”:يديعوت: دبي مدينة تزدهر بالدعارة للإسرائيليين
يديعوت أحرونوت: سياحة الجنس في دبي عار
)

التعليق

حقيقة الانهيار الأخلاقي عند حكام الإمارات والمؤسسات التي أنشأوها ومصادر ثروتهم وثرائهم ليست مفاجأة؛ فالمعلومات متوافرة ومتواترة تؤكد أن أموالهم نتاج غسيل أموال لأعمال قذرة ومشبوهة بين الدعارة والمخدرات ـ بل وإليها يأوي لصوص العالم وكبار مفسديه ـ ثم تُستخدم هذه الأموال النجسة بطبيعة كسبها في محاربة الإسلام ونشر السقوط الأخلاقي في بقية بلاد المسلمين. هذه مهمة قوم اختاروا لأنفسهم مهنة وضيعة ومهمة قذرة في حياتهم ليقضوا بها أعمارهم..! ولله في خلقه شؤون ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾.

لكن الجديد هنا والمخزي لهم ـ أخزاهم الله وقتلهم ـ هو تأفف قادة الشر ورموزه في العالم، منهم..! فالصهاينة الذين يدمرون البشرية عقديا وأخلاقيا وحروبا، يخافون على أبنائهم من هذا الانهيار الأخلاقي..! وهل من خزي أبعد من أن يشتكي الشيطان من قوم أنهم سيضرونه أخلاقيا..؟!!

هنا لا ينتهي العجب؛ بل يبدأ..!

أتدري لماذا؟ لأن هناك من العلماء أو المنتسبين للعلم من يعطي شرعية لهؤلاء الأنجاس والساقطين أخلاقيا، يعطونهم شرعية إسلامية، ويقولون أنهم حكام “واجبوا السمع والطاعة..!” ويُتقرب الى الله بطاعتهم، ولو كانوا يديرون امبراطوريات للدعارة والشذوذ..!

وبقية العجب مستمرة في أناس يرون في هذا عروبة وقومية، وآخرون يرون فيها إخلاصا للوطن، وانتماءا للعروبة ووفاء للأرض..!

إن الله تعالى يُجري أقداره بما يُسقط المجرمين من تلقاء أنفسهم، حتى يعلم الناس حقيقة المعركة من خلال تصور الطرف المحارب للمسلمين؛ مجرد تصورهم فقط.

أن تصبح الصورة تحتاج فقط الى معرفة من الذي يحارب المسلمين ويشوههم ويطلق عليهم الرموز المشيطنة؛ فلا يحتاج المسلمون الى دفاع ولا الى أدلة؛ بل يشيرون فقط الى حقيقة حال وصورة العدو الذي يحاربهم ويشوههم؛ فيكون سقوطه أيسر وأسرع.

إن الباطل وبيء ساقط ولا يملك مقومات استمرارٍ ولا اطراد. وعندئذ فشروق الحق كافٍ في تبديد ذلك الظلام الوخيم. وعلى الله التكلان وهو المستعان.

……………………………..

هوامش:

  1. موقع “عربي 21”:يديعوت:
    دبي مدينة تزدهر بالدعارة للإسرائيليين
    يديعوت أحرونوت: سياحة الجنس في دبي عار

اقرأ أيضا:

التعليقات غير متاحة