لن يكتمل فرح إخواننا في غزة بانتهاء هذه الجولة من الحرب بنصر المرابطين الصابرين، حتى يتم الثأر لآلاف الشهداء وتحرير الأقصى الأسير من الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين، وهذا واجب الأمة كلها.. وليس فقط واجب أهل فلسطين..
طوفان الأقصى وتحرير الأسرى والمسرى
.. وذلك لاقتران ذاك الطوفان باسم ( الأقصى) الذي بارك الله حوله.. والذي صلى فيه مئات الأنبياء، حتى جمعهم الله فيه بالصلاة خلف خاتم الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
- .. وإذا كنا وجميع المسلمين نفرح لفرح إخواننا في غزة الإباء بانتهاء هذه الجولة من الحرب بنصر المرابطين الصابرين؛ فإن ذاك النصر لن يكتمل إلا بتمام الثأر لآلاف الشهداء وتحرير الأقصى الأسير من الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين، وهذا واجب الأمة كلها.. وليس فقط واجب أهل فلسطين..
- .. ولنكن على ذكر دائم بأن الأقصى لا يزال مستهدفا بخطط الهدم والتدمير بكل إصرار على الاستمرار في تهيئة المنطقة لهذا الأمر المصيري في مشروع الصهيونيتين التوراتية والإنجيلية، وما كنا نظن أن إصرار (النتن) على إطالة حرب غزة إلا لأخذ العالم الإسلامي بعدها على غرة، بعد أن يكون قد أخلى الساحة في ظنه من المجاهدين، وبخاصة أحرار الفلسطينيين.
- .. قتلة الأنبياء لن يفوتوا فرصة (اليوم التالي) للحرب حتى يبدأوا في التدبير للحرب التالية: (حرب المقدسات) ، مدعومين من أكابر المجرمين من الضالين الذين يؤمنون بذات عقائد المغضوب عليهم في أن هدم الأقصى وبناء الهيكل الثالث شرط ثالث لعودة أو خروج مخلص آخر الزمان (مسيحهم المنتظر) بعد عودة دولة اليهود في فلسطين، واتخاذهم القدس عاصمة موحدة أبدية للدولة اليهودية..
- .. واعتراف ترامب في ولايته الأولى بالقدس عاصمة خالصة لليهود ؛ يريد أن يكمله في عهده الثاني بخطوة كبيرة على طريق هيكل سليمان الثالث ، مع التفرغ لإتمام مشروعاته الدينية، وعلى رأسها (صفقة القرن) و(الولايات المتحدة الإبراهيمية)..
فنسأل الله أن يقصم قبل ذلك ظهره، ويبطل مكر اليهود ومكره، ويتم لأهل الأرض المباركة نصره، ويقيض للأقصى الأسير طلائع الفتح والتحرير.. إنه على كل شئ قدير.
المصدر
صفحة الدكتور عبد العزيز كامل، على منصة ميتا.
اقرأ أيضا
طوفان الأقصى.. هل يبلغ مداه الأقصى..؟