إن الذين ارتبطوا بالطغاة وداروا في فلكهم باسم العلم والدعوة والإصلاح، لتفضح واقعًا مظلمًا وتعيد تعريف "الوساخة" في ضوء مواقف الولاء والبراء والتبعية للطغاة. ... اقرأ المزيد
القرآن متشابه في الكمال والاتساق، لا تناقض فيه، بل يتجلى فيه الإعجاز والحكمة. بينما تشير آيات المتشابه إلى معانٍ قد تلتبس على البعض، وتتضح بردها إلى المحكمات، مما يُظهر عظمة التشريع ودقته. ... اقرأ المزيد
أن التغيير الجذري لا يأتي بزعيم ملهم فقط، بل بحاجة إلى صفوة واعية وأمة مؤمنة تتحمل المسؤولية وتستعيد دورها الحضاري. إن انتظار البطل الأسطوري دون إعداد الصفوف والجماهير، هو إطالة لعمر الهزيمة باسم الرجاء، ولا سبيل للنصر إلا ببعث الأمة نفسها: عقيدةً، وتربية، ومسؤولية جماعية. ... اقرأ المزيد
جذور أزمة الأمة الإسلامية، يكمن في غياب المشروع الجامع و"الرأس" المنظِّم لحركتها. ولابد من توافر العناصر الثلاثة لأي نهوض حقيقي: مشروع واضح، حَمَلة مخلصون، وسلطة تتبنى وتُنفّذ، مع التأكيد على أن أمتنا لا تعاني نقصًا في الإمكانات، بل في التنظيم والبوصلة. ... اقرأ المزيد
إن ظاهرة "الإرجاء الفكري" المعاصرة، وملامحها الخطيرة التي تُفرغ الإسلام من صلابته في وجه الباطل، وتُقحم الانهزام تحت شعار الوسطية والتسامح. هذه الفتنة، وانعكاساتها على الخطاب الديني، وكيف يمكن للعلماء وطلبة العلم النجاة منها بالتمسك بالنصوص وفهم السلف. ... اقرأ المزيد
إن الإرجاء الذي تم استخدامه من قِبل بعض العلماء والدعاة كمبرر عملي للسكوت عن تعطيل الشريعة، بل وتبرير سلطة الأنظمة العلمانية في العالم الإسلامي. وكيف تمّ إضعاف مفهوم الحاكمية وإخراجه من أصل العقيدة إلى مرتبة الفروع، وكيف أدى هذا الانحراف إلى تثبيت الفصل بين الدين والسياسة، ومنح الشرعية لأنظمة تحكم بغير ما أنزل الله. ... اقرأ المزيد
سارت موجة معاصرة مع كل فتنة عامة يصاب بها أهل الإسلام، فإذا بدعاة السوء وعلماء الضلالة يعلنون إيمان اليهود والنصارى، والتحرج من تكفيرهم.. ... اقرأ المزيد
إذا كان التوحيد يعد أساسا لحرية الإنسان وإشعاره بعزته وكرامته، فهو أساس أيضا لإثبات الأخوة الإنسانية والمساواة البشرية؛ لأن الأخوة والمساواة لا تتحققان في حياة الناس إذا كان بعضهم أربابا لبعض، فأما إذا كانوا كلهم عباد الله، فهذا هو أصل المساواة والإخاء بين الناس.. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت