للصهاينة حلم أن تصبح القدس عاصمة إسرائيل.. والغرب يدعم هذا الظلم، الظلم الصارخ في عالَم منقلب.

إذ العالم الذي نعيشه اليوم تفترق فيه الحقائق عن ما يتم تقديمه للناس في الإعلام والفن والتقييم للظالم والمظلوم، وللمجرم المعتدي والضحية.

سياق قرار القدس عاصمة لإسرائيل

لم يتجرأ الغرب على هذا القرار وتلك الخطوة بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، والإعلان أن القدس عاصمة إسرائيل، إلا في سياق له معالم محددة.

الجانب الغربي

ونقصد هنا بيان نظرة الغرب وموقفه من الأمة الاسلامية عموما، والمنطقة العربية خصوصا، ونظرة الكيان الصهيوني وتسويقه لنفسه في الغرب وخطابه لشعوبه وأممه.

الغرب، هو إسرائيل؛ قاعدة متقدمة

تعامل الغرب مع المنطقة هو التعامل الموروث منذ معركة اليرموك الظافرة للمسلمين، فهو صدامٌ لم ينته.

لم يغفل الطرفان هذا الصراع يوما، إلا في القرن الأخير حيث اضطرب المفهوم في عقول المسلمين، وصدّقوا الغرب أن الصراع الديني قد انتهى.. وقد أردف الغرب مع حملاته الاستعمارية (الاستخرابية) على المسلمين بنوع من الخطاب الفكري، حتى يترك المسلم دوره ويتخلى عن سلاحه ويُخلي الساحة.

وحينما ترك المسلمون الساحة وتخلوا عن سلاحهم، لم يترك الغرب لا سلاحه ولا ساحة المعركة، وأصبح يصول ويجول وحده، واحتفظ بعدائه الكامن وحقده الدفين، مستهدفا هذه الأمة، وبالأخص منها القلب النابض في الشام ومصر والجزيرة.

دور الكيان الصهيوني في العداء الصليبي الغربي

فكرة الدولة الصهيونية امتداد للحملات الصليبية التاريخية، وقد بدأها الصهاينة في أوائل القرن الثامن عشر، ثم تراجعوا عنها لعدم قبول الحكومة البريطانية لهذا؛ لكن بدءا من منتصف القرن الثامن عشر تغير اتجاه تفكير البريطانيين وبدؤوا هم من يشجعون اليهود على الرحيل وإقناعهم بالفكرة وصنع الضغط للهجرة.

ثم أكد البريطانيون الفكرة بتصريح اللورد (كامبل Campbell Bannerman Henry) بأنه لا بد من زرع دولة في قلب المنطقة معادية له موالية لنا لتكون شوكة في جنب العملاق كلما أراد أن ينهض.. ومما جاء في مؤتمر لندن الاستعماري:

“إن إقامة حاجز بشري قوي وغريب على الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم، ويربطهما معاً بالبحر الأبيض المتوسط، بحيث يشكل ـ في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس ـ قوة عدوة لشعب المنطقة وصديقة للدول الأوروبية ومصالحها؛ هو التنفيذ العملي العاجل للوسائل والسبل المقترحة”(1)

[عن معاداة الغرب للأمة: المشروع الأمريكي في حرب أهل السنة .. وسُنة المدافعة]

جزء متقدم من الغرب

ومن جانب الصهاينة فقد تقدموا الى الغرب على أنهم جزء من الحضارة الغربية، وأنهم في المنطقة يمثلون امتدادا لأوروبا وقاعدة عسكرية جاهزة له في قلب الأمة؛ بحيث يسهل الإشراف على المنطقة بجناحيها الشرقي والغربي.

ليس هناك فارق بين اسرائيل والغرب، ولم تُزرع إسرائيل على كُرْهٍ من الغرب بل الغرب هو من زرعها وأرادها، ومهّد لها، وسلحها، ودافع عنها، وخلق لها قانونا دوليا، ورعاها في المحافل، وجعل من يعاديها إرهابيا، وجعل من تكرهه إرهابيا،  وأزاح من طريقها كل مهدد لها، ووأدوا الثورات العربية وذبحوا الآلاف وسجنوا مئات الآلاف، لتبقى  نشوزا وشذوذا على قمة المنطقة؛ تعلن انقلاب القيم والأخلاق والموازين والعقائد..

وأصبحت بوّابة لمن يطلب الملك، وأصبحت هي من يشرف على سحق العقائد ومحو الأخلاق .. حتى لا يقال في الأرض (الله الله).(2)

وفي الطريق جاء الصفويون الجدد بمذابحهم ومؤامراتهم وحقدهم الدفين، وخسيس فعالهم.

[عن معاداة الغرب للأمة: المشروع الأمريكي في حرب أهل السنة .. المحور العسكري]

الجانب العربي والإسلامي

إن عداء العدو التاريخي للأمة والمنطقة هو أمر متوقع، ومن ظن غير هذا أو توقع سواه فهو واهم مخالف للعقل ومخالف لطبيعة العقائد وتأثيرها، وطالب من الأمور غير ما تنتج..! لكن المشكلة كامنة في الجانب الآخر، الجانب العربي والإسلامي، جانب هذه الأمة:

أنظمة علمانية.. ووصف التبعية والعجز والخيانة

وهي (مخلب قط) للعدو الغربي، ربّى نخبتها على عينه، وأنشأ جيوشها بمعتقداتها وسلحها بنفسه، وسلم لها أدوات التعذيب وطرق القهر للأمة، ثم كانت وكيلا له  في قيادة الشعوب، وحرب دينها وتجهيلها، والتأكيد على تخلفها وتبعيتها.

والأنظمة العلمانية مخاصِمةٌ لهذا الدين، وأبرز ما تعاديه شريعة الله التي هي تطبيق للنظام والمنهج الرباني في شكله القانوني والقيمي، والتعليمي والإعلامي، بل والصبغة العامة..

وهذه المخاصمة مع هذا الدين تسري آثارها في حياة الأمة وجنبات الحياة، جهلا وفسوقا وإخراجا لأشخاص تافهة وخامات بشرية تالفة.

تبِعات العلمانية

ومِن تبعات هذه العلمانية التبعية السياسية والاقتصادية، وما تستلزمه من تبعية فكرية من خلال مناهج التعليم التي يتحكم فيها الغرب، والاصطباغ بالصبغة الغربية في القيم والأخلاق من خلال التأثير التغريبي الذي تستهدفه تلك الأنظمة مباشَرة أو من أنصارها الذين يحظون بدعمهم.

وهؤلاء تمنعهم الأنظمة من التواصل مع بقية الأمة وتفرض عليهم حاجزا ليبقى المسلمون في فلسطين تحت وطأة الوطنية المزعومة ـ منفردين في المواجهة حتى يلتهمهم العدو وتُصفَى القضية.

التبعية نقطة عجز .. حيث يبقى الناس يطالبون الأنظمة بنصرة إخوانهم، ونصرة قضاياهم ، ثم لا يعودون من ذلك إلا برجْع الصدى..

[للمزيد عن علاقتنا بالقدس: من نحن؟ وما لنا وللأقصى والقدس؟]

مفهوم الإرجاء ودوره

وما ساعد على استقرار هذه الأنظمة فاحشة الإجرام مستفحلة الشر، فهو استسلام الأمة لوجودها بتأثير مفاهيم الإرجاء التي تفصل بين الاعتقاد والعمل، وتعطي شرعية لقبول تبديل الشرائع وللأنظمة القائمة على هذا التبديل.

كما تسمح بتبديل الولاء الإسلامي الى هويات قومية ثم وطنية قُطرية معادية للدين، ترى في الانتماء الإسلامي خيانة للأوطان.. ثم ترى الوطن دينا بديلا.. ومن ثم تنفصل الأقطار عن الأمة وقضاياها.

ترسيخ التخلف وضمان استمراره

ووأد أي تحرك لسد الفجوة التكنولوجية..

فثمة مخاوف لدى الغرب منذ ما يزيد عن قرن، وهو أن تنتقل شعلة الحضارة الى هذه المنطقة ويحصل أهلها على العلوم الحديثة ويمتلكوا طرق الانتاج وأسرار العلوم.

وأمثلة هذا كثيرة وأبرزها بقاء الاقتصاد الريعي لدول الخليج دون التحول الى التصنيع وامتلاك التكنولوجيا، ووأْد محاولات النمو في مصر ومثاله القريب في الانقلاب على الرئيس مرسي الذي طالب بامتلاك العلوم للتصنيع والكفاية للأمة سلاحا وغذاء ودواء.

أسباب إمداد الغرب الأنظمة العميلة بالسلاح

وعلى هذا أصبح العدو الغربي هو من يمتلك العلوم والتصنيع والسلاح، ومن ثم هو الذي يبيعه، فلا يعطيه لهذه الأنظمة إلا:

1) لسرقة أموال الشعوب بها لرواج الاقتصاد الغربي..

2) ثم لمواجهة الشعوب به كما حدث مرارا في سوريا ومصر والجزائر وغيرها.

3) وهو يضمن الفارق النوعي والكمي بالمقارنة معه ومع وكيله الصهيوني..

فكيف تكون مواجهة جادة من هؤلاء الخونة مهما زعموا..؟!

[اقرأ هنا: مفتاح القدس هو نفس مفتاح المنطقة]

أحلام الصهاينة تنكسر تحت أقدام جند محمد

حلم الحالمين بالقدس عاصمة لاسرائيل لا بد أن ينكسر، هذا خبر الله ورسوله، وهو واجب  وتكليف على هذه الأمة أيضا.

الطائفة المنصورة ودورها؛ لم نزل ولا نزال

مهما حدث من انحراف في الأمة واشتداد للغربة فقد ضمن تعالى وجود طائفة منصورة ينكسر على عتباتها وتحت أقدامها الكثير الكثير من الزيف ـ ومنها أوهام القدس عاصمة لاسرائيل ـ وينكسر الكثير من قوى الباطل..

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذه الأمة وإن أخبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنها ستتبع سنن من كان قبلها، فإن الله تعالى ضمن أيضا لها بقاء طائفة منصورة تتمسك بالحق وتبقى عليه لا يضرها الخاذل والمخالف. .يقول رحمه الله:

“وإنه وإن كان يوجد في أمتنا نظير ما يوجد في الأمم قبلنا، كما ثبت في الصحيحين عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمَن الناس؟»…

لكن أمتنا لا تزال فيها طائفة ظاهرة على الحق، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة. ولهذا لا يسلط الله عليهم عدوا من غيرهم فيجتاحهم، كما ثبت هذا وهذا في الأحاديث الصحيحة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أخبر أنه: «لا تزال طائفة من أمته ظاهرة على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة»…

ومَن قبلنا كان الحق يُغلَب فيهم حتى لا تقوم به طائفة ظاهرة منصورة. ولهذا كان العدو يسلط عليهم فيجتاحهم، كما سلط على بني إسرائيل، وخرب بيت المقدس مرتين، فلم يبق لهم ملك.

ونحن ـ ولله الحمد ـ لم يزل لأمتنا سيف منصور يقاتلون على الحق، فيكونون على الهدى ودين الحق، الذي بعث الله به الرسول. فلهذا لم نزل ولا نزال”(3)

وفي كتائب المجاهدين وشهداء الأنفاق دلالة

تواقين للشهادة يرومون النصر والتمكين أو لقاء الله تعالى أعزة..

تقول أحد الأمهات بعد استشهاد ابنها في حفر أنفاق للجهاد أنها كانت تؤنبه كل ليلة يعود مترّبا، وهو يعتذر لها ولا يبوح بشيء، ولا تدري أنه كان مجاهدا كل ليلة إلا بعدما استشهد.

وفي مسيرات العودة دلالة

وهذا الدور ملموس وهو ومضة الأمل اليوم..

واعتبِر ذلك بتلك الموجات البشرية العارية من السلاح، إلا مقلاع في يد صبي أو شاب، وحيل البطولة التي يتقدمون بها.. لا تنكأ فيهم الجراح، ولا يمنعهم جرحٌ سابق أن يأتوا مرة ثانية ـ وقد أصابهم القرح ـ في مسيرات لا تنقطع، ولا يمنعهم استشهاد الرفيق أن يكملوا.

فكما بشّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائفة المنصورة، فلبيت المقدس خصوصية في هذا؛ فجاء في بعض الروايات أنهم ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس. ولهذه البشارة النبوية أثرها حيث نراه ونلمسه؛ فكلما ظن العدو فرِحا أن استقر له الأمر أرسل الله موجة من جند الحق تُفسد عليهم تدبيرهم.

والعجيب أن بشارات متناثرة في كتب اليهود أنفسهم تبشرهم بهلاكهك بمسيرات لمن جوعوهم وحاصروهم..!

[اقرأ كذلك: المقدمات قبل استرجاع القدس]

العودة لا بد أن تكون جماعية

يتساءل البعض عن نصرة الأقصى وما يفعل، ولهذا طرُقُه ..

الدور الفردي

فمن الدور الفردي أنه ـ على الأقل ـ لا ينصرف عن الاهتمام والمتابعة، والدعاء، والتذكير بالأمر، وشرح الموقف، وتوعية أهله وتوعية الجماهير، وإزالة الشبه والدفاع عن عرض المجاهدين، واستنهاض الهمم وبيان العوائق.

وكلما زادت قدرة الإنسان أو منصبه كلما وجد طرقا ينصر بها أمته، ووجب عليه ما لم يجب على غيره.. لكن الجميع مشترك في واجب يتقسّط بين الناس بحسب قدراتهم ومواقعهم.. وأن يقف في خندق الإسلام وأهله، وألا يكون في خندق الخونة..

الحل جماعيّ

ولكن هذا ليس حلا ولا علاجا جذريا .. إذ إن الضياع كان جماعيا، وعليه فلا بد للعودة أن تكون جماعية..

فلا يعقل أن يكون العدو دولا وأنظمةً ومؤسسات يسعى لتكون القدس عاصمة لاسرائيل، بينما المسلمون فرادى في الدفاع والمواجهة.. ثم يُطلب منهم تغيير الواقع، فهذا يؤدي الى العجز.

ولهذا فلا بد للمسلمين من حل معضلة واقعهم الممتد منذ عقود، وهو غياب الوجود الشرعي لأنظمةٍ ومؤسساتٍ تمثل الإسلام شريعةً وهويةً، وتتبنى مصالح الأمة لا مصالح العدو، وتتكاتف مع أمتها لا أن تتآمر مع العدو.. تقرر الانعتاق من التبعية، وامتلاك القرار ورسم الطريق؛ لا أن تأخذ أجندات جاهزة من عدوّها ليقوم الوكلاء بالتنفيذ من أجل ملك زائل يسيل عليه اللعاب، وشهوة عابرة تنقضي وتورث أحزانا طوالا، وتضيع أمة وأجيال وأعمار.

والى أن يحدث هذا فلا مفر من المقاومة والجهاد لمن في قِبالة العدو.

تحقق وعْد الله ورسوله

لقد ذكر الله تعالى أن أمة ستدخل المسجد الأقصى دخولا ثانيا.. و ﴿وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة﴾ وهي هذه الأمة بإذن الله..

وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المسلمين سيقاتلون اليهود ويُنطق الله للمسلمين الحجر والشجر لقتال اليهود.. إذ إن الكون سيرفض فسادهم الذي ناء به الوجود حجرا وشجرا وجبلا، والبر والبحر.

قال صلى الله عليه وسلم «لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ فيقتلُهم المسلمونَ حتى يختبئَ اليهودُ من وراءِ الحجرِ والشجرِ فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ يا مسلمُ ! يا عبدَ اللهِ ! هذا يهوديٌّ خلفي فتعالَ فاقتلْه إلا الغرْقَدُ فإنه من شجرِ اليهود»(4)

كما أخبر صلى الله عليه وسلم أن للمسلمين دورة تمكين تشمل الدنيا بأسرها «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر».(5)

إن هذا سيكون، ولهذا يجب ألا ينخدع المسلمون بتمدد مؤقت، فالعلوّ الثاني لبني إسرائيل بلغ أوجّه، ولم يبق بعد الذروة إلا النقص. والأيام يداولها الله بين الناس..

……………………………………….

هوامش:

  1. الجزء الأول من “ملف وثائق فلسطين” الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصر سنة 1969، صفحة 121- على عقد “مؤتمر لندن الاستعماري” سراً بلندن في الفترة 1905-1907 بدعوة من حزب المحافظين البريطاني. وأنه قد اشتركت فيه مجموعة من كبار علماء التاريخ والاجتماع والجغرافيا والزراعة والبترول والاقتصاد. وأن هذا المؤتمر رفع توصياته سنة 1907 إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل بنرمان  (Campbell Bannerman Henry)، حيث أكد المؤتمرون على التوصية أعلاه.
  2. جزء من حديث رواه معمر بن راشد جامع معمر بن راشد (11/ 373) عن علي، قال: «لتملأن الأرض ظلما وجورا حتى لا يقول أحد: الله الله يستعلق به، ثم لتملأن بعد ذلك قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا».
    وفيه ايضا جامع معمر بن راشد (11/ 402) عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله».
    والمقصود الاستدلال بما جاء في الحديثين أن عدم نطق هذه الكلمة الشريفة يدل على فساد الزمان، واليه يسعى اليهود اليوم، ومِن ورائهم الغرب.
  3. منهاج السنة النبوية (6/ 365-366)، باختصار يسير.
  4. رواه مسلم، رقم2922.
  5. مسند أحمد ط الرسالة (28/ 155).

اقرأ أيضا:

  1. حكم التطبيع مع اليهودتحريم الصلح مع الكيان الإسرائيلي ووجوب الجهاد .. لجنة الفتوى بالأزهر الشريف
  2. القدس .. ونهاية القرن الأمريكي
  3. قاعدة الإسلام عبر الرسالات

التعليقات غير متاحة