يتفاخر الناس متباهين بأمور الدنيا من المأكل والملبس، وأجهزة البيوت الحديثة، والأسفار والترحال؛ وهي أحمال على الظهور ونِعم للسؤال..! بينما يزيدها الفخر أحمالا..!!
مقدمة
تتناول هذه المقالات ذكر بعض الأنواع والمجالات التي يتكاثر فيها الناس ولا سيما في زماننا اليوم .. فتناول المقال الأول التكاثر المذموم في المال، وفي الأولاد والأنساب، وفي الجاه والرياسات، ثم في الأتباع والشيوخ.
وتناول المقال الثاني التكاثر المذموم في العلم والكتب وطلب الغرائب وكثرة التفريعات للمباهاة..
ويتناول هذا المقال التكاثر المذموم في المأكولات والمشروبات وفي اللباس والزينة والرياش، وفي الأجهزة العصرية ولعب الأطفال وفي الأسفار والترحال.
سادسا:
التكاثر في المأكولات والمشروبات
لقد بلغ الترف في المأكولات والمشروبات والمكاثرة فيها مبلغا لم سبق له نظير في الأزمنة السابقة، وأُلِّفت في فنون الطبخ الكتب والمجلات، وأنشئت المواقع الإلكترونية، وتزاحمت المطاعم في الشوارع، وامتلأت الأسواق والمحلات بكم هائل من المطعوم والمشروب..
وتسابق الناس إليها، وتنافسوا في ملء بيوتهم منها، وتسابقوا إلى ملء المطاعم يعبّون منها كل ما لذّ لهم من أنواع المشروبات والمأكولات بأنواعها المختلفة والكثيرة، حتى بلغ في بعض المطاعم ما يربو على خمسين صنفا من الأكل والشرب في قائمة المطعم التي تقدَم للمرتادين.
التحذير من ملء البطون
ونسينا في خضمّ هذا الكم من المأكول والمشروب قول الله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ﴾ (الأحقاف:20)..
ونسينا قوله صلى الله عليه وسلم: «ما ملأ ابن آدم وعاءً شرا من بطن. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفَسه». (1الترمذي (5380) وقال: هذا حديث حسن صحيح وصححه الألباني في الصحيحة: (2265))
وقوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبع أمعاء». (2صحيح البخاري (5396), مسلم (2062))
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فلقد رأينا الشرور والأمراض في زماننا اليوم في شكل لم يسبق له نظير؛ فقد ظهرت أمراض كثيرة: كالسكري وارتفاع الضغط والجلطات والسكتات والأورام الخبيثة، ويرجع أغلبها إلى كثرة الأكل وأنواعه واستيراده بعجره وبجره.
مساويء عادة خبيثة انتشرت مؤخرا
وقد انتشرت في الأزمنة الأخيرة عادة دخيلة على مجتمعات المسلمين، فيها من التكاثر والترف والإسراف في المآكل والمشارب الشيء الكبير، ألا وهي ما يسمى (بالبوفيهات المفتوحة)، التي غالبا ما تقام في مناسبات الزواج والاحتفالات الكبيرة.. وفيها مساوئ شرعية من أهمها:
- أن هذه العادة عادة غربية بحتة، جاءت من أمم الكفر الذين لا هَمّ لهم إلا متاع الحياة الدنيا، ففيها من التشبه بالكفار ما لا يخفى على أحد.. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم». (3أخرجه أبو داود (4033)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (5/ 109))
- وفيها من التكاثر والتباهي والتفاخر بكثرة المأكولات والمشروبات والإسراف فيها إلى حد كبير، يصل في بعض المناسبات إلى ما لا يقل عن خمسين صنفا من الطعام، في الوقت الذي يعاني فيه كثير من المسلمين في بقاع الأرض من الجوع والتشريد والضنك في المعيشة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل.
فإن لم يكن هذا من التكاثر الذي حذرنا الله عز وجل منه بقوله ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ فأين يكون التكاثر؟ - فيها من البطر والمباهاة ما قد يصل بأهله إلى الكبر والترفع عن الناس.
- تكليف صاحب الزواج وأهله ما لا يحتملون من الإنفاق على هذه (البوفيهات)، وقد يضطرهم إلى تحمل الديون ليتكاثروا مع غيرهم، ويسايروهم، ولا يتخلفوا عنهم.
- الإخلال بآداب الضيافة والإكرام للضيوف القائم على خدمة الضيف وتقديم الطعام إليه؛ حيث إن الحاصل في مثل هذه الموائد أن الضيف يطلب منه أن يقوم إلى الطعام يخدم نفسه بنفسه، ويقف في طابور ماسك بصحنه..
ولا يخفى ما في ذلك من الإهانة للضيف وليس الإكرام. قال الله عز وجل عن خليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم وإكرامه لضيوفه المكرمين: ﴿فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ﴾.(الذاريات:26-27) - الأكل على المناضد (الطاولات) وهي (الخوان)، وهذه من عادة المترفين والمترفعين، وكان من هَدْيه صلى الله عليه وسلم أن يأكل على الأرض، ويكره الأكل على خوان.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه قال: «لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات، وما أكل خبزا مرققا حتى مات». (4البخاري (6450))
قال ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه لهذا الخبر: قال ابن بطال:
تركه صلى الله عليه وسلم الأكل على الخوان وأكل المرقق؛ إما هو لدفع طيبات الدنيا اختيارا لطيبات الحياة الدائمة، والمال إنما يرغب ليستعان به على الآخرة….
وحاصِلُه أن الخبر لا يدل على تفضيل الفقر على الغنى، بل يدل على فصل القناعة والكفاف وعدم التبسط في ملاذ الدنيا. (5فتح الباري 11/ 280)
وقال ابن بطال في شرحه للخبر:
أكل المرقق مباح، ولم يتجنب النبي صلى الله عليه وسلم أكله إلا زهدا في الدنيا، وتركا للتنعم، وإيثارا لما عند الله كما ترك كثيرا مما كان مباحا، وكذلك الأكل على الخوان مباح أيضا. (6شرح صحيح البخاري لابن بطال9/ 469)
وجاء أيضا في شرح هذا الخبر في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:
قال التوربشتي: الخوان: الذي يؤكل عليه، معرب، والأكل عليه لم يزل من دأب المترفين وصنيع الجبارين لئلا يفتقروا إلى التطأطئ عند الأكل. كذا في المرقاة. (7تحفة الأحوذي5/ 398)
- فيه من الإسراف وتبذير المال وتبذير الطعام ورميه في أوعية النفايات بما لا يقرّه شرع ولا عقل.
- ومن مساوئها عدم الاجتماع على الطعام، فكل شخص يختص بصحنه وطعامه، لا يشاركه فيه الآخر، ولا يخفى ما في الأكل من طعام مشترك من الأنس واجتماع القلوب وحضور البركة ما لا يكون في التفرق.
وقد جاء في سنن أبي داود رحمه الله تعالى أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا نأكل ولا نشبع؛ قال: «لعلكم تأكلون متفرقين، اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله؛ يبارك لكم فيه». (8سنن أبي داود (3766) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(2128))
سابعا:
التكاثر في اللباس والرياش والزينة
وهذا النوع من التكاثر من الوضوح والظهور مما لا يحتاج فيه الأمر إلى مزيد من القول والإثبات؛ بل إنه مما تميز به زماننا اليوم، وتنافس الناس فيه، وتكاثروا في أشكاله، وتفاخروا.
هو ذلك التكاثر في أنواع الملبوسات والرياش ـ ثيابا وعباءات وجلاليب وأحذية وغيرها ـ فتبارى الناس فيها كما وكيفا، فأصبحنا نرى العشرات من الثياب والعباءات والأحذية لشخص واحد ولموسم واحد ـ وما نبرئ أنفسنا ـ فلقد امتد هذا النوع من التكاثر إلى كثير من الدعاة وطلبة العلم..
حتى إنه ذُكر لي أن بعض أئمة المساجد يمتلكون الكثير من العباءات (البشوت) متعددة الأشكال، غالية الأسعار، يظهرون فيها للمصلين كل يوم في لون ونوع من هذه العباءات؛ أفليس هذا من التفاخر والتكاثر؟
في الوقت الذي يعاني بعض إخواننا المسلمين المشردين في شح اللباس، حتى لا يكاد يجد الواحد منهم ما يستر به جسمه، فضلا أن يجد من اللباس ما يقيه البرد أو حر الشمس.
خصوص هذا الخطر بين النساء
ولقد برز هذا النوع من التكاثر وبلغ ذروته في أوساط النساء.
فنظرة سريعة تنظر فيها المرأة إلى نفسها وما في خزانتها من الثياب والأحذية بمختلف أنواعها وأشكالها تراها وبشكل واضح وصارخ أنها تدخل تحت قوله تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾..
فكم من العشرات من الثياب والأحذية تملكها وبأثمان غالية، وكم من ثوب لبسته المرأة مرة واحدة، لم تلبسه بعد ذلك لظهور موضات جديدة من الثياب؛ فتستحيي أن تظهر بين جليساتها في ثوب قديم!!
خطورة بيوت الأزياء
وأصبح النساء بهذه المكاثرة والمفاخرة أسيرات لبيوت الأزياء العالمية الكافرة، حيث تلعب هذه البيوت بعقول النساء القاصرة، فأشغلوهن بهذه الموضات ومتابعتها والمكاثرة فيها.
هذا من جانب المكاثرة والتباهي، أما إذا جئنا إلى أشكال هذا اللباس وما فيه من المخالفات الشرعية من ضيّق وشفاف وشبه عار؛ فحدّث ولا حرج، ولا حول ولا قو إلا بالله العلي العظيم.
يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى في حديثه عن ظاهر استعباد بيوت الأزياء للنساء:
“وهذه التصورات المبهمة الغامضة؛ وهذا العرف الاجتماعي الذي ينبثق منها، ويضغط على جمهرة الناس بثقله الساحق.. لا ينحصر في تلك الصور التي عرفتها الجاهليات القديمة.
فنحن نشهده اليوم بصورة أوضح في الجاهليات الحديثة..
هذه العادات والتقاليد التي تكلف الناس العنَت الشديد في حياتهم، ثم لا يجدون لأنفسهم منها مفرا..
هذه الأزياء والمراسم التي تفرض نفسها على الناس فرضا، وتكلفهم أحيانا ما لا يطيقون من النفقة، وتأكل حياتهم واهتماماتهم، ثم تفسد أخلاقهم وحياتهم. ومع ذلك لا يملكون إلا الخضوع لها..
أزياء الصباح، وأزياء بعد الظهر، وأزياء المساء.. الأزياء القصيرة، والأزياء الضيقة، والأزياء المضحكة! وأنواع الزينة والتجميل والتصفيف… إلى آخر هذا الاسترقاق المذل..
من الذي يصنعه؟ ومن الذي يقف وراءه؟
تقف وراءه بيوت الأزياء. وتقف وراءه شركات الإنتاج!
ويقف وراءه المرابون في بيوت المال والبنوك من الذين يعطون أموالهم للصناعات ليأخذوا هم حصيلة كدّها!
ويقف وراءه اليهود الذين يعملون لتدمير البشرية كلها ليحكموها!”. (9في ظلال القرآن 3/ 158)
ثامنا:
التكاثر في اقتناء أجهزة التقنية المعاصرة
من حواسب وأجهزة اتصالات وقنوات..
والمتابع لهذا النوع من التكاثر يجده واضحا وضوح الشمس، حيث أصبح منتشرا في كثير من أوساط الناس ولا سيما الشباب والنساء؛ فنجد مثلا أن كثيرا من الأشخاص يتباهى ويتكاثر مع غيره في كونه يمتلك عددا من الحواسب (أجهزة الكمبوتر) وأعدادا من الجوالات: جوال للاتصال، وجوال عام، وجوال خاص، وجوال للتواصل وجوال لمتابعة الأخبار.
أو كونه يقتني كثيرا من القنوات، وكلما ظهر نوع جديد من هذه الأجهزة سارعوا في اقتنائها وترك القديم منها..
وكل ذلك بأثمان غاليةٍ ربما اشتراها بعض الناس بدَين على ظهره!! أفليس هذا من التكاثر؟
وإذا أضيف إلى ذلك التكاثر: التكاثر في الانشغال بها وضياع الأوقات في متابعة ما فيها؛ فيا لها من مصيبة!!
هذا إذا استُخدمت هذه الأجهزة في المباح؛ فكيف إذا استخدمت هذه الأجهزة في سماع ورؤية الحرام والتكاثر في ذلك؟؟ إن الأمر جد خطير. وصدق الله العظيم ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾.
تاسعا:
التكاثر في ألعاب الأطفال ووسائل ترفيههم
اللعب عند الأطفال أمر لا ضير فيه، بل لا بد منه في حياتهم. وفوائدُه معروفة، ولس المقام مقام ذكر أهمية اللعب والمرح وفوائد ذلك للأطفال؛ فلذلك مقلك آخر.
وإنما الحديث هنا عن المغالات وإنفاق الأموال الطائلة في توفير الألعاب للأطفال بشتى أنواعها المفيد منها والضار، وتلبية رغبة الطفل في كل ما يريد من الألعاب، ميلا مع محبته والعاطفة نحوه دون التمييز بين هذه الألعاب.
وقد أدى هذا إلى امتلاء البيوت من الألعاب، التي تكاثر الناس فيها لأطفالهم؛ فلعبوا فيها يوما أو يومين، ثم هجروها إلى ألعاب جديدة، وهكذا حتى أرهق ذلك ميزانية كثير من البيوت بحجة الترفيه عن أطفالهم.
ومما يزيد الأمر خطورة ما ظهر في السنوات الأخيرة من أجهزة إلكترونية وفيديو في ألعاب الأطفال، وما تحمل من خطر كبير على عقيدة الطفل وأخلاقه ونفسيته وصحته (10انظر هذه الأخطار في كتاب: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ﴾ للمؤلف “عبد العزيز الجليّل)، دون أي مراقبة أو إشراف من الوالدين على ذلك..
وأصبحت ترى الطفل وبيده ما يسمى بالأجهزة الذكية من (آي فون) (وآي باد) دون رقيب أو حسيب، وأصبح التكاثر بين الأطفال فيها شيء ملاحظ، بل تكاثر فيها الآباء والأمهات لأطفالهم. وصدق الله العظيم ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾.
عاشرا:
التكاثر في الأسفار والحل والترحال
وهذا النوع من التكاثر ظاهر عند بعض الناس وإن كانوا قِلة؛ فتراهم يتحدثون ويتفاخرون بكثرة أسفارهم وتنقلهم في البلدان، وقد يكون هذا لحاجة كالتجارة أو الدعوة، وقد يكون لغير حاجة؛ وإنما مجرد النزهة والسياحة.
وقد يكون والعياذ بالله للبحث عن الحرام، وليس الحديث هنا عن سفر المعصية؛ فله فقرة مستقلة آتية إن شاء الله تعالى، وإنما الحديث هنا عن الأسفار المباحة أو كونها للدعوة أو التجارة..
فلكم سمعنا من بعض الدعاة من (يكاثر) بأسفاره، ويعدد المدن والدول التي زارها والشخصيات التي قابلها! وقد يكون في ذلك مكاثرة..
وكم سمعنا من بعض العوائل الذين بدأوا يسافرون للنزهة في بلاد الغرب أو الشرق الكافرة، وما فيها من المنكرات، ومن يتباهى في ذلك، ويكاثر غيره فيها؛ مما جعل بعض الناس أفرادا أو عوائل يسعى للحاق بهؤلاء فأرهقوا أنفسهم ماديا ونفسيا، ليكاثروا غيرهم في ذلك تحت ضغط النساء والأطفال، وقد يضطر قيّم الأسرة إلى أن يُحمّل ظهره من الديون ليغطي نفقات السفر..
أليس هذا من التكاثر؟
بلى والله، وصدق الله العظيم ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾.
مقدمة
تلك منافسات الدنيا وأهلها؛ وهي إهدار لجهد الإنسان فيما لا نفع فيه؛ بل فيما هو محل للسؤال، وثقل الأحمال وطول الموقف وضيق المقام يوم لقاء رب العالمين.
فالسعيد من تخفف من منافسات الدنيا وسلك السبيل بين المتنافسين في أمر الآخرة؛ فذلكم المنزل.
……………………………..
هوامش:
- الترمذي (5380) وقال: هذا حديث حسن صحيح وصححه الألباني في الصحيحة: (2265).
- صحيح البخاري (5396), مسلم (2062).
- أخرجه أبو داود (4033)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (5/ 109).
- البخاري (6450).
- فتح الباري 11/ 280.
- شرح صحيح البخاري لابن بطال9/ 469.
- تحفة الأحوذي5/ 398.
- سنن أبي داود (3766) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(2128).
- في ظلال القرآن 3/ 158.
- انظر هذه الأخطار في كتاب: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ﴾ للمؤلف.
لتحميل البحث كاملا على الرابط التالي:
لقراءة بقية السلسلة:
اقرأ أيضا: