لكل أمة هوية، تحدد مكوناتها وملامحها، ووظيفتها ورسالتها، وتعبر عن عمق شعورها بنفسها ووجودها، والصفات المبررة لوجودها والجامعة لصفاتها..

الهوية الجامعة

الهوية في حياة الأمة هي شرط أساس لتماسكها وتلاحمها، ووقاية ضد تفتتها وتشرذمها.. هي الداعم لثباتها ضد الأزمات والأنواء، والامتناع على مخططات العدو للتفتيت والتمزيق..

الهوية هي الشرط المبتدأ لأي تقدم اقتصاي أو اجتماعي أو علمي.. وهي الشرط الأساس لنجاح أي نظام سياسي ليعبر عن الأمة ويكون متلاحما معها ومحققا لأهدافها وتطلعاتها وآمالها، فتكون الأمة داعمة له، وهو معبر عنها..

لا ينجح نظام سياسي في أمة مغيَّبة عن هويتها، ولا يتم تحقق تنمية أو قفزات حضارية قبل تحديد الهوية تحديدا حاسما..

وقبل كل شيء، فالهوية في دين الله تعالى هي تعبير عن ركن عظيم من أركان هذا الدين، وهو ركن الولاء لله تعالى. والتفرق عنه وتركه هو تنكر لدين الله..

فها هنا حديث عن مناط لصلاح الدين والدنيا؛ صلاح المعاش وصلاح المعاد.

معنى الهـوية لغـة

هَوَى: أي أحب. والهوى بالقصر هو: العشق يكون في الخير والشر. والهوى: المهوي، واستهوته الشـياطين: أي ذهبت بهـواه وعقله وحيرته: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37] ، أي: تميل وتحن إليهم.

هَوَى الشيء: بمعنى سقط، وهوى فلان: سقط من علو إلى أسفل. ويقال للبئر العميق: «الهوية» من هَوى.

الهوية: من (هوَ) أي حقيقة الأشياء أو الأشخاص بصفاتهم الذاتية، ومنه بطاقة التعريف تسمى «هويّة».

معنى الهوية اصطلاحًا

بالنسبة للجماعة

ـ هي محور استقطاب يجمع الأمة.

ـ وهي أرض مشتركة “أو قاسم مشترك” داخل الأمة بين مختلف إطارات العمل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والرياضي والخيري وغيرها من جوانب تكوين الأمة.

بالنسبة للأفـراد

هي مجموعة من القيم ترفع فاعليات الفرد وروحه المعنوية وتُعمق من إسهاماته في مجتمعه وتفاعله مع بيئته، ومن داخله تجمع شتات نفسه، وتتوحد بها توجهاته ويخرج بها من الحيرة والتهوك، ومن روح القطيع إلى روح الفريق، مع استقرار شخصيته وقوتها واستقلالها، أي تعطيه بناء فرديًا متماسكًا.

المناسبة بين المعني اللغوي والتعريف الاصطلاحي للهوية

الهويـة: من معنى هـوى يهـوَى بفتـح الواو: من الـحب والميـل: أي عامـل الحب والجذب.

الهويـة: من معنى هـوى يهوي بكسر الواو: الانحدار إلى الشيء وهو راجع إلى حبه والميل إليه.

والهوية: من (هُو): أي التعريف بالشيء أو الشخص.

وهـوية أمـة من الأمم

هي إخبـار عن حقيقـة هذه الأمة وصفاتها الذاتية المميزة لها كما أنها عامل جذب (محور استقطاب) يجمع الأمة حولها(1).

ولكي يحقق محور الاستقطاب وصف الهوية التي تجمع الأمة وتوحدها لابد لهذا المحور ـ أو تلك الهوية ـ أن تكون واحدة، قوية، ومتميزة.

هويـة واحدة

لا هويات متعددة، حتى لا تفترق الأمة حول هذه الهويات بتجمع كل طائفة من الأمة حول محور غير المحور الذي تجتمع عليه الطائفة الأخرى فيؤدي ذلك إلى التشرذم والشتات ومن ثَمَّ تفقد الهوية كونها هوية تجتمع عليها الأمة.

هويـة متميـزة

كـما لابـد للهـوية أن تكـون متميـزة عـن غيرهـا مـن الهويـات ـ لا ممتزجة بها ـ هي شيء، وغيرها من الهويات شيء آخر مغاير لها وبائن عنها.

هويـة قويـة

لكل أمة من الأمم هوية ـ محور استقطاب وعامل جذب ـ تهواه هذه الأمة يختلف عن هوية غيرها من الأمم. وإذا أراد أحد أن يجمع أفراد وكيانات أي امة من الأمم على غير ما تحبه وتهواه من عوامل التجمع لا يفلح في ذلك ويقع في هذه الأمة الاغتراب من فقدان الانتماء واللامبالاة بالأمور العامة والعزلة عن شئون المجتمع.

أما إذا جمعت الأمـة على ما تحبـه وتهـواه وما يجسـد ذاتيتهـا الحقيقيـة من عامـل ـ أو عوامل ـ الانجذاب من قومية أو وطنية أو دين أو مبادئ تراثية أو أي عوامل أخرى(2). فستظل هذه الأمة متماسكة حتى مع اختلاف بعض المشارب والتوجهات بين أقطارها.

[اضغط لمشاهدة المزيد عن حقيقة أن الاسلام صبغة تصطبغ بها حياة الأمة]

ويتحقق تماسك أي أمة من الأمم بثلاثة عوامل

  1. أولها: وجود الهوية الجماعية التي تحقق الانجذاب والاستقطاب حولها.
  2. ثانيها: تحقيق المشاركة بين الأمة ورجال السلطة في الحكم.
  3. ثالثها: استقرار القيم التي يقوم عليها المجتمع وتتماسك بها شخصية الفرد وينضبط بها سلوكه.

فالإفلاس في عالم القيم وانحلالها وتصادمها مع الفطرة يؤدي في النهاية إلى تلف الخامة البشرية، ومن ثم سقوط الحضارة، وقد تؤخر الهوية الجماعية القوية المتميزة هذا السقوط بعض الشئ لما تحققه من تماسك اجتماعي، ولكن فساد الخامة البشرية يحتم هذا السقوط في النهاية. وهذا ما يفسر التماسك الأوروبي مع وجود ظواهر الانهيار وإرهاصات زوال قيادة الغرب للبشرية.

وتأتي أهمية تحديد الهوية لأمة من الأمم من أن الإنسان لا يستطيع أن يحدد موقفه من غيره قبل أن يحدد موقفه من نفسه مَن هو ؟… ومَن يكون ؟… وماذا يريد ؟… وبدون الحسم للهوية الذاتية لا يمكن تحديد أي موقف فعّال من أي قضية من قضايا المصير والتقدم والحياة الكريمة. ولذلك فلابد أن نسأل أنفسنا من نحن؟ وما هي هويتنا بالتحديد؟.

فإذا حددنا هويتنا انتقلنا على ضوء ذلك  إلي تحديد ماذا نريد؟ ومن ثَمَّ أين السبيل؟

إذن تحـديد الهــوية يعـرفنا بأهـدافنـا التي نريدهـــا والأسلــوب الـذي نتـوصل به إلى هـذه الأهــداف (الاستراتيجيات والتكتيكات).

[اضغط هنا للتعرف على ما خسرته الأمة نتيجة غياب وتغييب الهوية الاسلامية]

فما هي هويتنا؟

لا شك أن هويتنا الأصيلة التي تجمعنا والقاسم المشترك الذي نتفق عليه ونلتقي عنده هو: «الإسلام».

هوية الفرد المسلم من كتاب الله تعالى

﴿قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام:71-73].

وهوية الأمة الإسلامية يحددها قوله تعالى

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ . وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ * وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ * كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [آل عمران: 100-110].

تحديد هوية الأمة في حديث رسول الله

وكذلك فإن هوية الأمة الإسلامية كما حددها حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

أمة واحدة من دون الناس، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

هذا كتاب من محمد النبي ـ (صلى الله عليه وسلم) ـ بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم أنهم أمة واحدة من دون الناس.(3)

وكذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم».(4)

وحبل الله هو القرآن، وهو الجماعة، والمعنى متآلف. والمطلوب هو التزام الكتاب والسنة والاجتماع عليهما والقتال دونهما.

روى مسلم في صحيحه عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول:

«لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس».(5)

وله أيضًا عن عقبة بن عامر مرفوعًا: «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم علي ذلك».(6)

ضابط شرعية الكيانات في الإسلام

ذلك أن شرعية الكيانات في الإسلام لا تتحقق إلا من خلال الجماعة:

التي هي التزام الكتاب والسنة والاجتماع عليهما، والالتزام الفردي دون الاجتماع عليهما ككيان لا يحقق لمجموع الأفراد الذين يفتقدون هذا الاجتماع معنى الجماعة ولا صفة الشرعية ولا الهوية.

والاجتماع على غير الكتاب والسنة لا يحقق للداخلين فيه معنى الجماعة ولا صفة الشرعية ولا صفة الهوية الإسلامية.

الإسلام يحقق التماسك الاجتماعي

وذلك من خلال تحقيق العوامل الثلاث السابق ذكرها وذلك على النحو التالي:

1- الهوية الجماعية

وتتمثل في الرابطة أو حبل الله كما أمر الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران: 103].

2- المشاركة

من خلال الشورى الملزمة ضمن عمل أهل الحل والعقد وعمل أهل النظر والاجتهاد(7).

3- استقرار القيم

من خلال القيم الإسلامية: ﴿دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً﴾ [الأنعام: 161].

[اضغط للتعرف على: كيفية انحراف الأمة عن هويتها]

خلاصة التجربة التاريخية للإسلام

ولقد حقق الإسلام منذ عصوره الأولى ـ بهذه العوامل الثلاث ـ تماسك الأمة وتماسك الفرد فأخرج خير أمة أخرجت للناس فكانت كما يحب الله عز وجل بنيانًا متماسكًا: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ [ الصف، الآية: 4].

كما كانت هذه الأمة كتلة واحدة بل جسدًا واحدًا أخبر عنهم صلى الله عليه وسلم: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، فكانوا بحق أمة واحدة تصديقًا لخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم: «…إنهم أمة واحدة من دون الناس»، «تتكافـأ دماؤهـم ويسعى بذمتهـم أدناهم وهم يد على من سواهم».

…………………………..

 هوامش:

  1. الهوية: من نحن؟ وما نهواه؟ وما تهوى إليه أفئدتنا؟
    نحن مسلمون، وما نهواه وتهوى إليه أفئدتنا الإسلام.
    الاصطلاح الشائع: «هوية»، ـ بضم الهاء ـ اشتقاق قياسي من اللفظ (هوَ).
    ولا بأس أن نقول: «هَوية» ـ بفتح الهاء ـ: من مناسبة اللفظ للمعنى المستعمل فيه اشتقاق استعمالي.
    والاصطلاح حديث.
  2. فهوية أوربا ومحور استقطابها مثلاً يتكون من عدة عوامل: التراث الهيليني الروماني، التراث العبراني المسيحي، مبادئ عصر النهضة، مبادئ العالم الحر، حضارة الرجل الأبيض، عقيدة الغرب. 
  3. [ابن هشام: جـ 2، ص 106].
  4. [النسائي جـ 8، ص 24 رقم ( 4745 )].
  5. [مسلم جـ 2، ص 162]. 
  6. [مسلم جـ 2، ص 163].
  7. ما يطرح للشورى في عمل أهل النظر والاجتهاد ما ليس فيه نص ولا إجماع وشوراهم ملزمة بأغلبية الآراء، وعمل أهل الحل والعقد النظر في مصالح المسلمين، ودليل الإلزام النصوص القرآنية وحديث: حتى أستأمر السعود ـ ولعله يعنى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وغيرهما من الأنصار ممن يسمى سعدًا ـ والوقائع التاريخية من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين من بعده
    .
    …………………………..

مراجع:

  • الكتب الستة.
  • السيرة النبوية، لابن هشام.
  • الطريق الى الجنة، للشيخ عبد المجيد الشاذلي.

اقرأ أيضا للاسترشاد في إحياء الهوية اليوم..

  1. كيف أخرج رسول الله خير أمة .. الجزء الأول
  2. كيف أخرج رسول الله خير أمة .. الجزء الثاني
  3. كيف أخرج رسول الله خير أمة .. الجزء الثالث
  4. الإسلام كما هو هوية جامعة وشريعة حاكمة
  5. شمولية الطرح الاسلإمي وحاجة الأمة لهذا الطرح الشامل

التعليقات غير متاحة