إن الدعاء هو الباب الأعظم لتحقيق حاجة العبد من كل خير ودفع المكروه والشر ، ومطالب العبد لا تتناهى ولا تنحصر في عد ولا تقف عند حد ولا يحيط بها إلا الخالق القدير العليم الرحيم.

أهمية الدعاء

ها هو شهر رمضان المبارك ينسحب بعد أن ملأ الدنيا خيرا، ونهل العباد من معين خيراته، والتي منها الدعاء، ومن أعرض عن الدعاء فقد تعرض لغضب الله تعالى؛ قال عَزَّ وجلَّ: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا)[الفرقان:77].

قال السعدي: فأخبر تعالى أنه لا يبالي ولا يعبأ بغير هؤلاء، وأنه لولا دعاؤكم إياه دعاء العبادة ودعاء المسألة ما عبأ بكم ولا أحبكم فقال: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا) أي: عذابًا يلزمكم لزوم الغريم لغريمه وسوف يحكم الله بينكم وبين عباده المؤمنين1(1) [تيسير الكريم الرحمن ص (٥٨٧)]..

والدعاء سبب عظيم لأبواب الخير كلها، وسبب لدفع كافة المكروهات والشرور والكربات؛ قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186].

قال الطبري: يعني تعالى ذكره بذلك: وإذا سألك يا محمد عبادي عني: أين أنا؟ فإني قريب منهم أسمع دعاءهم، وأجيب دعوة الداعي منهم2(2) [جامع البيان (٤٨٠/٣)]..

وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بأنه هو العبادة؛ عن النعمان بن بشير عن النبي صلَّى الله عليه وسلم قال: «الدعاء هو العبادة، قال ربكم: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)»3(3) [رواه أبو داود (١٤٧٩)، وصححه الألباني]..

وقد قال صلى الله عليه وسلم: «أعجز الناس من عجز عن الدعاء»4(4) [رواه البخاري في الأدب المفرد (١٠٤٢) وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٠٤٤)]..

أقسام الناس في الدعاء

والناس في الدعاء أنواع متنوعة تنوعا كبيرا؛ فمنهم:

– من يعجل في دعائه بذكر طلباته دون ثناء على الله عز وجل، ودون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

عن فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجل هذا» ثم دعاه، فقال له أو لغيره : «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعد بما شاء»5(5) [رواه أبو داود (١٤٨١) وغيره، وصححه الألباني]..

– ومنهم الأناني المتحجر سعة رحمة الله تعالى في دعائه

عن أبي هريرة قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة، وقمنا معه فقال أعرابي – وهو في الصلاة -: اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا. فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي: «لقد حجرت واسعا» – يريد رحمة الله –6(6) [رواه البخاري (٦٠١٠)]..

– ومنهم من يستعجل إجابة دعائه وإلا ترك الدعاء

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي»7(7) [رواه البخاري (٦٣٤٠) ومسلم (٢٧٣٥)]..

وفي رواية لمسلم: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل» قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: «يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء».

– ومنهم من يعتدي في الدعاء

عن أبي نعامة عن ابن لسعد أنه قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا، فقال: يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيكون قوم يعتدون في الدعاء» فإياك أن تكون منهم؛ إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر8(8) [رواه أبو داود (١٤٨٢) وغيره، وقال الألباني: حسن صحيح]..

قال ابن حجر: والاعتداء في الدعاء يقع بزيادة الرفع فوق الحاجة، أو بطلب ما يستحيل حصوله شرعا، أو بطلب معصية، أو يدعو بما لم يؤثر خصوصا ما وردت كراهته كالسجع المتكلف وترك المأمور9(9) [فتح الباري (٢٩٨/٨)]..

– ومنهم من لا يجزم في المسألة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: «لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، وليعزم في المسألة، فإن الله لا مكره له»10(10) [رواه ابن ماجه (٣٨٥٤) وغيره، وصححه الألباني]..

– ومنهم من يتكلف السجع في دعائه

عن ابن عباس قال: “حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرار، ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه، فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك”11(11) يعني: لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب. [رواه البخاري (٦٣٣٧)]..

قال الحافظ ابن حجر: قوله: “وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه” أي: لا تقصد إليه ولا تشغل فكرك به لما فيه من التكلف المانع للخشوع المطلوب في الدعاء…

قوله: “لا يفعلون إلا ذلك” أي: ترك السجع….

قال الغزالي: المكروه من السجع هو المتكلف؛ لأنه لا يلائم الضراعة والذلة، وإلا ففي الأدعية المأثورة كلمات متوازية لكنها غير متكلفة. قال الأزهري: وإنما كرهه صلى الله عليه وسلم لمشاكلته كلام الكهنة..12(12) [فتح الباري (١٣٩/١١)]..

– ومنهم الجافي الذي يسأل الله بظهر كفه

عن مالك بن يسار السكوني ثم العوفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها»13(13) [رواه أبو داود (١٤٨٨) وغيره، وقال الألباني: حسن صحيح]..

– ومنهم من يدعو وهو مرتاب في الإجابة

وفي الحديث: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»14(14) [رواه الترمذي (٣٤٧٩) وغيره، وحسنه الحافظ المنذري، والألباني]..

فمن دعا الله بشرطه فلا بد أن يستجيب الله له؛ إلا أن ذلك وفق علمه وحكمته؛ قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها» قالوا: إذا نكثر، قال: «الله أكثر»15(15) [رواه أحمد (۱۱۱۳۳) وغيره، وصححه الحاكم والذهبي، والألباني]..

– ومن الناس من يهتم بالمشاكل الدنيوية وأمور المعاش في دعائه ويهمل قصايا الأمة

كقضية فلسطين والأقصى والمقدسات الإسلامية…

ومنهم من يهمل الدعاء للأسرى والمستضعفين من المسلمين.

ومنهم من يتجاهل الدعاء على الطواغيت الذين آذوا المسلمين في دينهم ودنياهم.

وفي هذا جملة نصوص؛ منها: قوله تعالى: (وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) [يونس:88] ..

وعن علي رضي الله عنه قال: لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ملأ الله بيوتم وقبورهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس»16(16) [رواه البخاري (۲۹۳۱) ومسلم (٦٢٧)]..

قال الحافظ: وفي هذا الحديث جواز الدعاء على المشركين بمثل ذلك17(17) [فتح الباري (۱۹۸/۸)]..

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في القنوت: «اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف»18(18) [رواه البخاري (٢٩٣٢) ومسلم (٦٧٥)]..

وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال: «اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اهزمهم وزلزلهم»19(19) [رواه البخاري (٦٣٩٢) ومسلم (1472)]..

قال النووي: فيه استحباب الدعاء عند اللقاء والاستنصار20(20) [شرح مسلم (٤٧/١٢)]..

ومما يستحب في الدعاء -أيضا-:

استعمال جوامع الدعاء

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك”21(21) [رواه أبو داود (١٤٨٢) وغيره، وصححه الألباني]..

وعن أنس قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلَّم: «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»22(22) [رواه البخاري (٦٣٨٩) ومسلم (٢٦٩٠)]..

وفي رواية مسلم: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.

رفع اليدين والأصبع ومد اليدين

عن ابن عباس قال: “المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار أو تشير بأصبع واحدة، والابتهال أن تمد يديك جميعا”23(23) [رواه أبو داود (١٤٩١) وغيره، وصححه الألباني]..

و”الابتهال” التضرع، وقيل في قوله تعالى: (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي: نخلص في الدعاء24(24) [مختار الصحاح ص(٤١)]..

وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا»25(25) [رواه أبو داود (١٤٩٠) وغيره، وصححه الألباني]..

وعن سعد بن أبي وقاص قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأصبعي فقال: «أحد أحد»، وأشار بالسبابة26(26) [رواه أبو داود (١٥٠١) وغيره، وصححه الألباني]..

والدعاء باسم الله الأعظم

عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول: “اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد” فقال: «لقد سألت الله بالاسم الذى إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب»27(27) [رواه أبو داود (١٤٩٥) وغيره، وصححه الألباني]..

وعن أنس أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا: “اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم”. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى»28(28) [رواه أبو داود (١٤٩٧) وغيره، وصححه الألباني]..

وعن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (وَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ) وفاتحة سورة آل عمران: (الم * اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)29(29) [رواه أبو داود (١٤٩٨) وغيره، وصححه الألباني]..

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران:191-194].

الهوامش

(1) [تيسير الكريم الرحمن ص (٥٨٧)].

(2) [جامع البيان (٤٨٠/٣)].

(3) [رواه أبو داود (١٤٧٩)، وصححه الألباني].

(4) [رواه البخاري في الأدب المفرد (١٠٤٢) وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٠٤٤)].

(5) [رواه أبو داود (١٤٨١) وغيره، وصححه الألباني].

(6) [رواه البخاري (٦٠١٠)].

(7) [رواه البخاري (٦٣٤٠) ومسلم (٢٧٣٥)].

(8) [رواه أبو داود (١٤٨٢) وغيره، وقال الألباني: حسن صحيح].

(9) [فتح الباري (٢٩٨/٨)].

(10) [رواه ابن ماجه (٣٨٥٤) وغيره، وصححه الألباني].

(11) يعني: لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب. [رواه البخاري (٦٣٣٧)].

(12) [فتح الباري (١٣٩/١١)].

(13) [رواه أبو داود (١٤٨٨) وغيره، وقال الألباني: حسن صحيح].

(14) [رواه الترمذي (٣٤٧٩) وغيره، وحسنه الحافظ المنذري، والألباني].

(15) [رواه أحمد (۱۱۱۳۳) وغيره، وصححه الحاكم والذهبي، والألباني].

(16) [رواه البخاري (۲۹۳۱) ومسلم (٦٢٧)].

(17) [فتح الباري (۱۹۸/۸)].

(18) [رواه البخاري (٢٩٣٢) ومسلم (٦٧٥)].

(19) [رواه البخاري (٦٣٩٢) ومسلم (1472)].

(20) [شرح مسلم (٤٧/١٢)].

(21) [رواه أبو داود (١٤٨٢) وغيره، وصححه الألباني].

(22) [رواه البخاري (٦٣٨٩) ومسلم (٢٦٩٠)].

(23) [رواه أبو داود (١٤٩١) وغيره، وصححه الألباني].

(24) [مختار الصحاح ص(٤١)].

(25) [رواه أبو داود (١٤٩٠) وغيره، وصححه الألباني].

(26) [رواه أبو داود (١٥٠١) وغيره، وصححه الألباني].

(27) [رواه أبو داود (١٤٩٥) وغيره، وصححه الألباني].

(28) [رواه أبو داود (١٤٩٧) وغيره، وصححه الألباني].

(29) [رواه أبو داود (١٤٩٨) وغيره، وصححه الألباني].

اقرأ أيضا

أحوال الصالحين مع الدعاء

مجاهدة النفس على العمل (الزهد والتوكل)

الإخلاص والصدق من علامات صلاح السريرة

التعليقات غير متاحة