التوحيد هو الدين الذي لا يقبل الله غيره، وهو أصل دين الإسلام، والأصل المشترك بين الرسالات، وهو الأصل الذي انحرف عنه أهل الجاهليات والوثنيات اللاحقة. ليس الإسلام طارئا على الحياة بل الجاهلية هي الطارئة.

مقدمة

ثمة ضلالات عديدة تتناوش الناس، يوجهها رموز الضلالة؛ فما بين قائل أن جميع أهل الكتاب اليوم لهم وصف “مؤمنون” وأنهم قد ينجون من عذاب الله؛ رغم شركهم وعدم قبولهم الشريعة الناسخة.

وثمة ضلالة أخرى أن عقيدة التوحيد متطورة عن عقائد الوثنية، وأن تطور العقائد كتطور الحضارات، وأن العقائد كانت “بدائية”..! كأدوات الحياة، ثم لحقها التطور حتى نضجت في صورة التوحيد..!

وثمة ضلالات وضلالات، يبطلها كتاب الله ومقرراته، ونوضح في هذا المقال ما قرره كتاب الله تعالى من أصالة التوحيد وسابقته واشتراكه بين الرسالات.

تعريف الإسلام

قال في القاموس:

“أسلم: انقاد وصار مسلما.. واستسلم: انقاد” (1القاموس المحيط 1/ 1448)

ويشرح الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى معنى “الإسلام” فيقول:

“لفظ “الإسلام” يستعمل على وجهين:

“متعديا” كقوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ [النساء: 125]، ﴿فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ﴾ [آل عمران: 20].

وقوله في دعاء المنام. “أسلمت نفسي إليك”(2أخرجه البخاري (رقم 6311)، ومسلم (رقم 2710))

ويستعمل “لازما” كقوله: ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة:131]، ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [آل عمران: 83]، ﴿وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [النمل: 44].

وهو يجمع معنيين:

أحدهما: الانقياد والاستسلام.

والثاني: إخلاص ذلك وإفراده، كقوله: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ﴾ [الزمر:29].

وعنوانه قول: “لا إله إلا الله”. وله معنيان:

أحدهما: “الدين المشترك”، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، الذي بعث به جميع الأنبياء، كما دل علي اتحاد دينهم نصوصُ الكتاب والسنة.

الثاني: ما “اختص به محمد” من الدين والشرعة والمنهاج، وهو الشريعة والطريقة والحقيقة) (3الإيمان الأوسط ص 247)

ويقول في موطن آخر:

“وقوله تعالي: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلً﴾ [النساء: 125]

فقد أنكر الله أن يكون دينٌ أحسن من هذا الدين، وهو “إسلام الوجه لله مع الإحسان”، وأخبر أن كل من أسلم وجهه لله وهو محسن ﴿فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 112].

أثبتت هذه الكلمة الجامعة والقضية العامة ردا لما زعمه من زعمه أنه لا يدخل الجنة إلا متهود أو متنصر.

وهذان الوصفان، وهما: “إسلام الوجه لله”، و”الإحسان”، هما الأصلان المتقدمان، وهما كوْن القول والعمل خالصا لله، صوابا موافقا للسنة والشريعة”

“ولهذا كان أئمة السلف رحمهم الله يجمعون هذين الأصلين، كقول الفضيل بن عياض في قوله تعالي: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلً﴾ [الملك: 2]، قال: “أخلصه وأصوبه”. فقيل له: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إن العمل إذا كان صوابا، ولم يكن خالصا لم يقبل وإذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، حتي يكون خالصا صوابا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون علي السنة”(4مجموع الفتاوي 28/ 175)

ويذكر ابن الجوزي رحمه الله تعال ما ورد في القرآن الكريم عن معاني الإسلام، فيقول:

“الإسلام في القرآن الكريم علي خمسة أوجه:

أحدهما: “اسم للدين” الذي تدين به، ومنه قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: 19].

والثاني: “التوحيد”، ومنه قوله تعالي: ﴿يحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا﴾ [المائدة: 44].

والثالث: “الإخلاص” (إخلاص العبادة لله)، ومنه قوله تعالي: ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 131].

والرابع: “الاستسلام”، ومنه قوله عز من قائل: ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [آل عمران: 83].

والخامس: “الإقرارباللسان”، ومنه قوله تعالي: ﴿قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ [الحجرات: 14]. (5نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر 1/ 136)

وسُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في بلاد الحرمين هذا السؤال:

لماذا سُمي الدين الإسلامي بـ “بالإسلام”؟ فأجابت:

“لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم، وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله من الأحكام، قال تعالي: ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ [البقرة: 130]، إلي قوله: ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 131]. وقال: ﴿بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ﴾ [البقرة: 112]. (6رقم الفتوي (7887))

دين الرسل جميعا واحد وهو الإسلام

إن الإسلام بمفهومه ومعناه الذي سبق بيانه هو الذي دعت إليه الرسل جميعا، منذ أن هبط آدم عليه السلام إلي خاتم الرسل نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.

قال الله عز وجل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: 25]. وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36].

وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65].

وقال سبحانه عن الدين الذي لا يقبل من الناس غيره: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: 19].

وقال سبحانه: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].

وقال الرسول صلي الله عليه وسلم: «أنا أولى الناس بابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي، والأنبياء أخوة، أبناء علات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد». (7البخاري (3442)، مسلم (2365) واللفظ لمسلم)

وأبناء العلّات: إذا كان الإخوة لأبٍ واحد، وأمهاتٍ شتى كانوا أبناء “علّات”، وإذا كانوا لأم واحدة وآباء شتى فهم أبناء “أخياف”، وإذا كانوا لأب واحد وأم واحدة فهم “أعيان”.

وقد شبه الرسول صلي الله عليه وسلم الأنبياء بأنهم “أبناء علات”، لأن دينهم واحد وهو الإسلام، وشرائعهم شتي. (8انظر جامع الأصول 8/ 523)

قاعدة محكمة

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالي:

“فإن جميع الأنبياء على دين الإسلام، قال الله تعالى عن نوح عليه السلام: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ﴾ [يونس: 71]، إلي قوله: ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [يونس: 72].

وقال عن إبراهيم عليه السلام: ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ [البقرة: 130]، إلي قوله: ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 131]، إلي قوله: ﴿فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 132].

وقال عن موسي عليه السلام قوله لقومه: ﴿يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ﴾ [يونس: 84].

وقال في خبر المسيح عليه السلام لقومه: ﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ﴾ [المائدة: 111]، وقال فيمن تقدم من الأنبياء: ﴿يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا﴾ [المائدة: 44]، وقال عن ملكة سبأ أنها قالت: ﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [النمل: 44].

فالإسلام يتضمن الاستسلام لله وحده؛ فمن استسلم له ولغيره كان مشركا، ومن لم يستسلم له كان مستكبرا عن عبادته، والمشرك به والمستكبر عن عبادته كافر. والاستسلام له وحده يتضمن عبادته وحده وطاعته وحده. فهذا دين الإسلام الذي لا يقبل الله غيره؛ وذلك إنما يكون بأن يطاع في كل وقت بفعل ما أمر به في ذلك الوقت.

فإذا أَمر في أول الأمر باستقبال الصخرة، ثم أمرنا ثانيا باستقبال الكعبة: كان كل من الفعلين حين أمر به داخلا في الإسلام، فالدين هو الطاعة والعبادة له في الفعلين؛ وإنما تنوع بعض صور الفعل وهو وجه المصلي، فكذلك الرسل دينهم واحد وإن تنوعت الشرعة والمنهاج والوجه والمنسك؛ فإن ذلك لا يمنع أن يكون الدين واحدا كما لم يمنع ذلك في شريعة الرسول الواحد، والله تعالي جعل من دين الرسل: أن أوّلهم يبشر بآخرهم ويؤمن به، وآخرهم يصدق بأولهم ويؤمن به”. (9الرسالة التدمرية 1/ 68)

الإسلام هو الأصل قبل الانحرافات

ويقول “سيد قطب” رحمه الله تعالي بعد ذكر قصة نوح عليه السلام في سوره هود:

“وهذه الحقيقة .. حقيقة أن أول عقيدة عرفت في الأرض هي الإسلام القائم على توحيد الدينونة والربوبية والقوامة لله وحده؛ تقودنا إلى رفض كل ما يخبط فيه من يسمونهم “علماء الأديان المقارنة” وغيرهم من التطوريين الذين يتحدثون عن التوحيد بوصفه طورا متأخرا من أطوار العقيدة، سبقته أطوار شتى من التعدد والتثنيه للآلهة، ومن تأليه القوى الطبيعية وتأليه الأرواح، وتأليه الشمس والكواكب.. إلى آخر ما تخبط فيه هذه “البحوث” التي تقوم ابتداء على منهج موجه بعوامل تاريخية ونفسية وسياسية معينة؛ يهدف إلى تحطيم قاعدة الأديان السماوية والوحي الإلهي والرسالات من عند الله وإثبات أن الأديان من صنع البشر؛ وأنها من ثَم تطورت بتطور الفكر البشري على مدار الزمان..!

وينزلق بعض من يكتبون عن الإسلام مدافعين؛ فيتابعون تلك النظريات التي يقررها الباحثون في تاريخ الأديان ـ وفق ذلك المنهج الموجه! ـ من حيث لا يشعرون!

وبينما هم يدافعون عن الإسلام متحمسين يحطّمون أصل الاعتقاد الإسلامي الذي يقرره القرآن الكريم في وضوح حاسم. حين يقرر أن آدم ـ عليه السلام ـ هبط إلى الأرض بعقيدة الإسلام. وأن نوحا ـ عليه السلام ـ واجه ذراري آدم الذين اجتالهم الشيطان عن الإسلام إلى الجاهلية الوثنية بذلك الإسلام نفسه، القائم على التوحيد المطلق.

وأن الدورة تجددت بعد نوح فخرج الناس من الإسلام إلى الجاهلية، وأن الرسل جميعا أُرسلوا بعد ذلك بالإسلام، القائم على التوحيد المطلق.

وأنه لم يكن قط تطور في العقيدة السماوية في أصل الاعتقاد ـ إنما كان الترقي والتركيب والتوسع في الشرائع المصاحبة للعقيدة الواحدة.

وأن ملاحظة ذلك التطور في العقائد الجاهلية لا يدل على أن الناس صاروا إلى التوحيد بناء على تطور في أصل العقيدة؛ إنما يدل على أن عقيدة التوحيد على يد كل رسول كانت تترك رواسب في الأجيال التالية ـ حتى بعد انحراف الأجيال عنها ـ ترقّي عقائدهم الجاهلية ذاتها؛ حتى تصير أقرب إلى أصل التوحيد الرباني.

أما عقيدة التوحيد في أصلها فهي أقدم في تاريخ البشرية من العقائد الوثنية جميعا..! وقد وُجدت هكذا كاملة منذ وُجدت؛ لأنها ليست نابعة من أفكار البشر ومعلوماتهم المترقية؛ إنما هي آتية لهم من عند الله سبحانه.

فهي حق منذ اللحظة الأولى، وهي كاملة منذ اللحظة الأولى”. (10ظلال القرآن بعد تفسير قصه نوح عليه السلام المذكورة في سورة هود 4/ 1882، 1883)

خاتمة

إنكار هذه القواعد والحقائق الكبرى التي جاء بها كتاب الله تعالى، أو التعامي عنها، أو تجاهلها؛ كل ذلك يؤدي الى الافتراء على الأولين والتنقص من عقيدة التوحيد، والتقليل من قدْر دور هذا الدين في الحياة ومن أصالته. وهو خبط عشواء؛ فإذا بأصحابه يعِدون قوما بالجنة وهم كافرون..! ويرفضون الحق فيضللون الناس.

إن الإسلام هو الأصل الأصيل، وهو أول الأمر وآخره. فالحمد لله على نعمة الإسلام، وهي نعمة يجب إيصالها للبشرية كلها لينعم من كتب الله له السعادة بما أنزل الله.

…………………………….

الهوامش:

  1. القاموس المحيط 1/ 1448.
  2. أخرجه البخاري (رقم 6311)، ومسلم (رقم 2710).
  3. الإيمان الأوسط ص 247.
  4. مجموع الفتاوي 28/ 175.
  5. نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر 1/ 136.
  6. رقم الفتوي (7887).
  7. البخاري (3442)، مسلم (2365) واللفظ لمسلم.
  8. انظر جامع الأصول 8/ 523.
  9. الرسالة التدمرية 1/ 68.
  10. ظلال القرآن بعد تفسير قصه نوح عليه السلام المذكورة في سورة هود 4/ 1882، 1883.

اقرأ أيضا:

التعليقات غير متاحة