إن وجوه البر والطاعات كثيرة ، والأعمال الصالحة متنوعة ، ولكن بعضها أحب إلى الله عز وجل من بعض ، وبالتالي فإن بعض الأعمال أفضل من بعض وإن كانت كلها فاضلة ، والأساس في التفاضل بين الأعمال عند الله تعالى هو ما يقوم في القلوب من الإيمان والإخلاص وتوابعهما1(1) انظر الوابل الصيب ص 17 تحقيق مصطفى العدوي .؛

ضوابط التفاضل بين الأعمال الصالحة

فإذا تساوت في ذلك فإن التفاضل يكون حسب التفصيلات التالية:

أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله

الأعمال الصالحة التي افترضها الله عز وجل على عباده أحب إليه سبحانه وأفضل من الأعمال المستحبة ، والتي هي من جنس النوافل ، وإن كانت هي الأخرى محبوبة إليه عز وجل ، فإذا قدر العبد أن يأتي بالفرائض كلها وما يستطيع من النوافل فهو المطلوب والمحبوب أما في حالة التزاحم بين الفريضة والنافلة فإن العبد يقدم الفريضة ولو فاتت النافله ؛ لأن الفرض أحب إليه سبحانه مما هو دونه، ويصدق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن ربه سبحانه في الحديث القدسي: «من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه … الحديث)2(2) أخرجه البخاري ك. الرقاق باب التواضع (6502) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ..

ويشرح الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى هذا المعنى فيقول: «ويدخل تحت هذا اللفظ جميع فرائض العين والكفاية ، وظاهره الاختصاص بما ابتدأ الله فرضيته ، وفي دخول ما أوجبه المكلف على نفسه نظر للتقييد بقول افترضت عليه ، إلا أن أخذ من جهة المعني الأعم ، ويستفاد منه أن أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله .

المعاقبة على ترك الفرائض بخلاف النوافل

قال الطوفي: الأمر بالفرائض جازم ويقع بترکها المعاقبة بخلاف النفل في الأمرين وإن اشترك مع الفرائض في تحصيل الثواب ، فكانت الفرائض أكمل ، فلهذا كانت أحب إلى الله تعالى وأشد تقريبا ، وأيضا فالفرض كالأصل والأس والنفل كالفرع والبناء ، وفي الإتيان بالفرائض على الوجه المأمور به امتثال الأمر واحترام الآمر وتعظيمه بالانقياد إليه وإظهار عظمة الربوبية وذل العبودية ؛ فكان التقرب بذلك أعظم وقال ابن هبيرة: يؤخذ من قوله (ما تقرب إلخ) أن النافلة لا تقدم على الفريضة ، لأن النافلة إنما سمیت نافلة لأنها تأتي زائدة على الفريضة ، فما لم تؤد الفريضة لا تحصل النافلة ، ومن أدى الفرض ثم زاد عليه النفل وأدام ذلك تحققت منه إرادة التقرب انتهى..

وأيضا فإن من جملة ما شرعت له النوافل جبر الفرائض كما صح في الحديث الذي أخرجه مسلم3(3) الحديث ليس في مسلم ، ولكن أخرجه أحمد (2/ 290، 425) وأبو داود (864، 865) والنسائي (233،232/1) والترمذي (413) وابن ماجة (1425) من حديث أبي هريرة عنه ، وأخرجه أحمد (103/4) ، وأبو داود (866) ، وابن ماجة (1426) من حديث تميم الداري رضي الله عنه، وأخرجه أحمد (65/4) ، (5/377) من حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.: (انظروا هل لعبدي من تطوع فتكمل به فريضته) الحديث بمعناه فتبين أن المراد من التقرب بالنوافل أن تقع ممن أدى الفرائض لا من أخل بها كما قال بعض الأكابر: من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور)4(4) فتح الباري351/11 باختصار..

إذا تزاحم فعل واجبين في وقت واحد ينظر إلى أفضل العملين وأحبهما إلى الله سبحانه

وعندما يكون العمل الصالح في رتبة واحدة – كأن يكون في رتبة الواجبات أو المستحبات . فإن المطلوب من العبد أن يأتي بكل الواجبات قدر الاستطاعة على وجه الحتم والإلزام وأن يكثر من النوافل على وجه الاستحباب ؛ كل هذا عندما يمكن الجمع بين فعل جميع الواجبات أو فعل المستحبات ، أما إذا تزاحم فعل الأعمال الصالحة ، وكانت كلها واجبة أو مستحبة ؛ كأن يتزاحم فعل واجبين في وقت واحد أو مستحبين في وقت واحد، ولا يمكن أداء أحد العملين إلا بتفويت الآخر ، فإنه في هذه الحالة ينظر إلى أفضل العملين وأحبهما إلى الله سبحانه فيفعل ولو أدى إلى ترك العمل المفضول ، ولكن ما ضابط التفاضل بين الأعمال الصالحة التي هي من رتبة واحدة ؟ يجيب الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى على ذلك ويذكر أقوالا أربعة في تحديد أفضل العبادات ، ويختار القول الرابع لشموله واستناده إلى الدليل الشرعي ؛ فيقول رحمه الله تعالى: (ثم أهل مقام “إياك نعبد” لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف:

الصنف الأول:

عندهم أنفع العبادات وأفضلها: أشقها على النفوس وأصعبها.

قالوا: لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد .

قالوا: والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له (أفضل الأعمال أحمرها) ، أي أصعبها وأشقها.

وهؤلاء: هم أهل المجاهدات والجور على النفوس .

قالوا: وإنما تستقيم النفوس بذلك . إذ طبعها الكسل والمهانة ، والإخلاد إلى الأرض ، فلا تستقيم إلا بركوب الأهوال وتحمل المشاق.

الصنف الثاني قالوا:

أفضل العبادات التجرد والزهد في الدنيا والتقلل منها غاية الإمكان ، واطراح الاهتمام بها وعدم الاكتراث بكل ما هو منها .

ثم هؤلاء قسمان:

فعوامهم: ظنوا أن هذا غاية ، فشمروا إليه وعملوا عليه ، ودعوا الناس إليه ، وقالوا: هو أفضل من درجة العلم والعبادة ، فرأوا الزهد في الدنيا غاية كل عبادة ورأسها .

وخواصهم: رأوا هذا مقصودا لغيره ، وأن المقصود به عكوف القلب على الله ، وجمع الهمة عليه ، وتفريغ القلب لمحبته ، والإنابة إليه والتوكل عليه ، والاشتغال بمرضاته . فرأوا أن أفضل العبادات في الجمعية على الله ، ودوام ذكره بالقلب واللسان ، والاشتغال بمراقبته دون كل ما فيه تفريق للقلب وتشتيت له.

الصنف الثالث:

رأوا أن أنفع العبادات وأفضلها ما كان فيه نفع متعد ، فرأوه أفضل من ذي النفع القاصر ، فرأوا خدمة الفقراء ، والاشتغال بمصالح الناس وقضاء حوائجهم ، ومساعدتهم بالمال والجاه والنفع أفضل ، فتصدوا له وعملوا عليه واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الخلق كلهم عيال الله ، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله).

رواه أبو يعلى ، واحتجوا بأن عمل العابد قاصر على نفسه، وعمل النُفاع متعد إلى الغير ، وأين أحدهما من الآخر؟ قالوا: ولهذا كان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب .

قالوا: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) وهذا التفضيل إنما هو للنفع المتعدي ، واحتجوا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير) .

وبقوله صلى الله عليه وسلم: (إن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في البحر ، والنملة في جحرها) واحتجوا بأن صاحب العبادة إذا مات انقطع عمله ، وصاحب النفع لا ينقطع عمله ، ما دام نفعه الذي نسب إليه .

الصنف الرابع قالوا:

 إن أفضل العبادة: العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته ، فأفضل العبادات في وقت الجهاد: الجهاد ، وإن آل إلى ترك الأوراد ، من صلاة الليل وصيام النهار . بل ومن ترك إتمام صلاة الفرض كما في حالة الأمن .

والأفضل في وقت حضور الضيف مثلا القيام بحقه ، والاشتغال به عن الورد المستحب ، وكذلك في أداء حق الزوجة والأهل .

والأفضل في أوقات السحر: الاشتغال بالصلاة والقرآن ، والدعاء والذكر والاستغفار .

والأفضل في وقت استرشاد الطالب ، وتعليم الجاهل: الإقبال على تعليمه والاشتغال به .

والأفضل في أوقات الأذان: ترك ما هو فيه من ورده ، والاشتغال بإجابة المؤذن .

والأفضل في أوقات الصلوات الخمس: الجد والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه ، والمبادرة إليها في أول الوقت ، والخروج إلى الجامع . وإن بعد كان أفضل .

والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج إلى المساعدة بالجاه أو البدن ، أو المال: الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته ، وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك .

والأفضل في وقت قراءة القرآن: جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه ، حتى كأن الله تعالى يخاطبك به . فتجمع قلبك على فهمه وتدبره ، والعزم على تنفيذ أوامره أعظم من جمعية قلب من جاءه کتاب من السلطان على ذلك .

والأفضل في وقت الوقوف بعرفة: الاجتهاد في التضرع والدعاء والذكر دون الصوم المضعف عن ذلك .

والأفضل في أيام عشر ذي الحجة: الإكثار من التعبد لا سيما التكبير والتهليل والتحميد ، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين .

والأفضل في العشر الأخيرة من رمضان: لزوم المسجد فيه والخلوة والاعتكاف دون التصدي لمخالطة الناس والاشتغال بهم، حتى إنه أفضل من الإقبال على تعليمهم العلم ، وإقرائهم القرآن ، عند كثير من العلماء .

والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته: عيادته وحضور جنازته ، وتشييعه ، وتقديم ذلك على خلوتك وجمعيتك .

والأفضل في وقت نزول النوازل وأذاة الناس لك: أداء واجب الصبر مع خلطتك بهم ، دون الهرب منهم ، فإن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يؤذونه .

والأفضل خلطتهم في الخير فهي خير من اعتزالهم فيه ، واعتزالهم في الشر ، فهو أفضل من خلطتهم فيه ، فإن علم أنه إذا خالطهم أزاله أو قلله فخلطتهم حينئذ أفضل من اعتزالهم .

فالأفضل في كل وقت وحال: إيثار مرضاة الله في ذلك الوقت والحال ، والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه .

وهؤلاء هم أهل التعبد المطلق ، والأصناف قبلهم أهل التعبد المقيد ، فمتى خرج أحدهم عن النوع الذي تعلق به من العبادة وفارقه یری نفسه كأنه قد نقص وترك عبادته ، فهو يعبد الله على وجه واحد، وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره ، بل غرضه تتبع مرضاة الله تعالى أين كانت ، فمدار تعبده عليها ، فهو لا يزال متنقلا في منازل العبودية ، كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها ، واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أخرى ؛ فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره ، فإن رأيت العلماء رأيته معهم ، وإن رأيت العباد رأيته معهم ، وإن رأيت المجاهدين رأيته معهم ، وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم ، وإن رأيت المتصدقين المحسنين رأيته معهم فهذا هو العبد المطلق)5(5) مدارج السالكين 85-90 /1 باختصار ..

ويضاف إلى ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى بعض الأمثلة على تزاحم الواجبات وأيها يقدم عند التزاحم ؛ ومن ذلك ما يلي:

  • إذا ضاق وقت صلاة حاضرة وفائتة فيقدم أداء الحاضرة على الفائتة في الأداء .
  • وكذلك إذا تزاحم واجب بأصل الشرع وواجب بالنذر ؛ کمن نذر أن يتصدق وعليه زكاة ، ولا يمكنه أن يؤدي الواجبين معا فإنه يؤدي الزكاة ولو فات الوفاء بالنذر .

ومثال ذلك أيضا لو ضاق الوقت على قضاء رمضان ونذر صوم فعليه أن يقدم القضاء على النذر .

  • وكذلك لو تزاحم الواجب العيني المتعلق بمصلحة عامة للمسلمين مع واجب عيني متعلق بمصلحة خاصة فإن الواجب العام مقدم على الخاص كما لو تعارض أداء الجهاد العيني مع طاعة الوالدين .
  • وكذلك لو تعارض واجب مقطوع بوجوبه مع واجب مختلف في وجوبه ؛ فإن الواجب المقطوع بوجوبه يقدم على المختلف فيه .

والأمثلة في ذلك كثيرة ، وبالجملة فقواعد التعارض بين المصالح بعضها مع بعض ، أو بين المفاسد ، أو بين المفاسد والمصالح هي من هذا الباب والله أعلم .

أحب الأعمال أدومها إلى الله عز وجل

أصل آخر للتفاضل بين الأعمال الصالحة وأحبها إلى الله تعالى وهو ما داوم عليه صاحبه وقد ذكر هذا الأصل الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى – في كتابه القيم ( المحجة في سير الدلجة ) حيث قال: (وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث المشار إليها في أول الجزء من رواية عائشة وأبي هريرة6(6) يشير إلى حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة ، وإن أحب الأعمال أدومها إلى الله عز وجل وإن قل) البخاري ك . الرقاق (6464) ، مسلم (2818) وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا، وقاربوا ، وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة» البخاري ك. الإيمان (39) ، والنسائي (121/8). رضي الله عنهما إلى أن أحب الأعمال إلى الله عز وجل شيئان: أحدهما: ما داوم عليه صاحبه وإن كان قليلا، وهكذا كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم وعمل آله وأزواجه من بعده ، وكان ينهى عن قطع العمل، وقال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (لا تكن مثل فلان ؛ كان يقوم الليل فترك قيام الليل) .

قال الحسن: إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوما على طاعة الله عز وجل فبغاك وبغاك فإن رآك مداوما ملك ورفضك ، وإذا رآك مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك .

التوسط في العبادة فلا إفراط ولا تفريط

والثاني: أن أحب الأعمال إلى الله تعالى ما كان على وجه السداد والاقتصاد والتيسير دون ما كان على وجه التكلف لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة وعائشة رضي الله عنهما: (سددوا وقاربوا) ، والمراد بالتسديد: العمل بالسداد وهو القصد، والتوسط في العبادة ؛ فلا يقصر فيما أمر به ، ولا يتحمل منها ما لا يطيقه . قال النضر ابن شميل: السداد القصد في الدين والسبيل . وكذا المقاربة ، والمراد: التوسط بين الإفراط والتفريط ، فهما كلمتان بمعنى واحد ومتقارب . وهو المراد بقوله في الرواية الأخرى: (عليكم هديا قاصدا))7(7) المحجة في سير الدلجة ص51-52..

 الهوامش

(1) انظر الوابل الصيب ص 17 تحقيق مصطفى العدوي .

(2) أخرجه البخاري ك. الرقاق باب التواضع (6502) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

(3) الحديث ليس في مسلم ، ولكن أخرجه أحمد (2/ 290، 425) وأبو داود (864، 865) والنسائي (233،232/1)   والترمذي (413) وابن ماجة (1425) من حديث أبي هريرة عنه ، وأخرجه أحمد (103/4) ، وأبو داود (866) ، وابن ماجة (1426) من حديث تميم الداري رضي الله عنه، وأخرجه أحمد (65/4) ،  (5/377)من حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

(4) فتح الباري351/11 باختصار.

(5) مدارج السالكين 85-90 /1 باختصار .

(6) يشير إلى حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة ، وإن أحب الأعمال أدومها إلى الله عز وجل وإن قل) : البخاري ك . الرقاق (6464) ، مسلم (2818) وأما حديث أبي هريرة  فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا، وقاربوا ، وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة » البخاري ك. الإيمان (39) ، والنسائي (121/8).

(7) المحجة في سير الدلجة ص51-52.

اقرأ أيضا

الميزان الحق في الأقوال والأعمال والأخلاق

كيف أخرج رسول الله خير أمة؟ (3) دور القيم .. وأهمية التوازن

نظرات تربوية في خلق الصدق .. حقيقته وأنواعه

 

التعليقات غير متاحة