إن إيمان العبد باليوم الآخر حق الإيمان يفتح باب الخوف والرجاء ؛ اللذين إن خلا القلب منهما خرب كل الخراب ، وإن عمر بهما أوجب له الخوف الانكفاف عن المعاصي والمظالم ، وأوجب له الرجاء تيسير الطاعة وتسهيلها.

الإيمان باليوم الآخر

وهو الإيمان بمجئ اليوم الآخر وهو يوم القيامة وسمي آخرا لأنه لا يوم بعده ، وهو آخر المحطات التي يتنقل فيها الإنسان من العدم إلى بطن أمه ثم إلى الدنيا ثم إلى البرزخ، ثم إلى اليوم الآخر بعد بعث الناس من قبورهم ، ثم لا محطة بعدها وإنما هو استقرار في الجنة أو النار .

ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بأشراط الساعة ، وبما يكون بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه والبعث بعد الموت ، وما يكون بعده من المجازاة على الأعمال ، وما يكون هنالك من الأهوال والمواقف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة الصحيحة.

 من المسائل التي تدخل في اليوم الآخر ويجب الإيمان بها

1- فتنة القبر: وهو أول شيء يكون بعد الموت حيث يختبر العبد في قبره عن ثلاثة أمور: من ربك ، وما دينك ، ومن نبيك؟

فأما المؤمن فيثبته الله عز وجل ويقول: ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأما الكافر والمنافق فيقول: هاه هاه لا أدري .

2- عذاب القبر ونعيمه: وهذا ثابت بالكتاب والسنة وأن الميت إما أن ينعم في قبره وإما أن يعذب عياذا بالله تعالى ، ودليل نعيم القبر قوله تعالى: ﴿لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 32-31] .

ودليل عذابه قوله تعالى عن آل فرعون : ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر:46] وقد تواترت السنة في ذكر عذاب القبر ونعيمه ؛ كما في الدعاء الذي أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقوله بعد التشهد في آخر الصلاة: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال … الحديث1(1) البخاري في الأذان (832) ، ومسلم (589) ك .المساجد من حديث عائشة رضي الله عنها .، وحديث « إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير2(2) البخاري في الوضوء (218) (الفتح 1/379) ومسلم ك. الإيمان (292) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ..

3- البعث بعد الموت: وهو القيامة الكبرى ، وهو المقصود الأعظم من الإيمان باليوم الآخر ؛ حيث تعاد الأرواح إلى أجسادها يوم ينفخ في الصور فيبعث الناس من قبورهم حفاة عراة غرلا بعد أن كانوا رميما ؛ قال تعالى: ﴿قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾ [يس: 78-79] . وقال عز وجل: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [التغابن:7] وقال تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ﴾ [الزمر:68].

4- محاسبة الخلائق على أعمالهم: وهو الإيمان بأن الخلائق يحاسبون على أعمالهم، فالمؤمن يكون حسابه حساب فضل وإحسان وكرم وهذا هو الحساب اليسير ، ومن نوقش الحساب عذب ، وأما الكفار فإنهم لا يحاسبون هذا الحساب بل يقررون بأعمالهم ، فإن أنكروا شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ، فيجزون بها ، وينادى على رؤوس الأشهاد: ﴿هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود:18]، وهناك من عباد الله من ينجون من الحساب بالكلية وهم الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم أن من أمته سبعين ألفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون3(3) انظر البخاري ك. الرقاق (6541) ، ومسلم ك. الإيمان (220) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما..

5- الوزن ونصب الموازين: وهو الإيمان بوضع الموازين القسط ليوم القيامة فيوزن فيها العباد وأعمالهم ، وله كفتان توضع في إحدى الكفتین الحسنات وفي الأخرى السيئات ؛ قال تعالى: ﴿فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾ [المؤمنون:102 -103].

6- نشر الكتب والصحف: وهو الإيمان بتطاير الصحف يوم القيامة قال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾ [الحاقة:19] وقال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾ [الحاقة:25-27] ، وهذه الكتب قد كتب فيها ما عمله العبد في الدنيا ..

7 – الحوض: وهو الإيمان بحوض النبي صلى الله عليه وسلم الذي تواترت الأحاديث بذكره ؛ وهو حوض واسع طوله شهر وعرضه شهر ، وآنيته كنجوم السماء ، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ، يرده المؤمنون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويذاد عنه من بدل وأحدث بعده صلى الله عليه وسلم.

8- الصراط: وهو الجسر الممدود على متن جهنم ، يمر عليه الناس على قدر أعمالهم في الدنيا ؛ فمن كان أسرع في الدنيا لصراط الله المستقيم وقبول الحق والعمل به كان على الصراط أسرع مرورا ، ويعبر عليه المؤمنون إلى الجنة ، أما الكافرون فلا يمرون عليه لأنه يصار بهم إلى النار وردا عطاشا ، وكل هذا قد وردت به الأحاديث الصحيحة فيؤمن بها ويسلم لها ، دون “كيف”؟ ، ولا “لم”؟ وهذا هو موقف العبد المؤمن من الغيبيات التي ثبتت في القرآن أو السنة .

9- الشفاعة: وهي نوعان:

  • خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • عامة له ولسائر النبيين والصديقين والصالحين والشهداء .

أما الشفاعة الخاصة: فهي الشفاعة العظمى التي يعتذر منها آدم وأولو العزم من الرسل عليهم السلام ، ويتفضل بها الله عز وجل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ويأذن له بالشفاعة عنده عز وجل لينزل للفصل بين الخلائق ، وهذا هو المقام المحمود الذي وعد الله به رسوله صلى الله عليه وسلم.

ومن الشفاعة الخاصة: كذلك شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة بدخولها ، وشفاعته لعمه أبي طالب في تخفيف العذاب عنه .

أما الشفاعة العامة: فهى الإيمان بشفاعته صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والصالحين والشهداء لمن دخل النار من المؤمنين أن يخرجوا منها ، ولمن استحق النار من المؤمنين أن لا يدخلها .

وهذه الشفاعة لا يؤمن بها المعتزلة ولا الخوارج؛ لأنهم يعتقدون خلود مرتكب الكبيرة في النار ، وأن من دخل النار منهم لا يخرج منها ، ومن مات مصرا على كبيرة فهو مخلد في النار ، لا تنفع فيه شفاعة الشافعين ، ومعلوم انحراف هذا القول ، وليس المقام مقام مناقشة بطلانه فمحل ذلك أبواب الإيمان ، وأهل السنة وسط بينهما حيث ينفون الشفاعة الشركية ، ويثبتون الشفاعة الشرعية ولكن بشرطيها وهما:

1- إذنه سبحانه وتعالى للشافع .

2- رضاه عن المشفوع له ؛ لقوله تعالى: ﴿وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَ﴾ [النجم:26] وهذه هي الشفاعة المثبتة ، أما الشفاعة المنفية فهي الشفاعة الشركية التي يطلبها المشركون والقبوريون ممن يعتقدون فيهم الولاية ، ويدعونهم من دون الله ويذبحون لهم وينذرون.

والله عز وجل لا يأذن لأحد أن يشفع في مشرك ؛ فهم أبعد ما يكون عن شفاعة الشافعين ، وهم المعنيون بقوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾ [المدثر: 48] أما من مات لا يشرك بالله شيئا فهو الحري بالشفاعة ، جعلنا الله بفضله وكرمه منهم.

10- الجنة والنار: وهما دار الجزاء ؛ وهما موجودتان الآن دائمتان لا تفنيان ، والجنة دار المتقين ولا يدخلها إلا نفس مسلمة ، والنار دار الكافرين ولا يخلد فيها موحد، وهذا ثابت في الكتاب والسنة والإجماع، وقد رآهما الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف حيث عرضت عليه الجنة والنار ، وذلك في حديث صحيح ثابت4(4) صحیح مسلم ك . الكسوف باب ذکر عذاب القبر (904) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما..

ومن الإيمان بهما الإيمان بدخول المؤمنين للجنة يتنعمون فيها أبد الآباد ، ودخول الكافرين النار يعذبون فيها أبد الآباد ، لأن الجنة والنار لا تفنيان .

من آثار الإيمان باليوم الآخر وثمراته

1- (إن إيمان العبد باليوم الآخر حق الإيمان يفتح باب الخوف والرجاء ؛ اللذين إن خلا القلب منهما خرب كل الخراب ، وإن عمر بهما أوجب له الخوف الانكفاف عن المعاصي والمظالم ، وأوجب له الرجاء تيسير الطاعة وتسهيلها ، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة تفاصيل الأمور التي يخاف منها كأهوال القبر وشدته ، وأحوال الموقف الهائلة وصفات النار المفظعة ، وصفات الجنة ، وما فيها من النعيم المقيم والحبرة والسرور ؛ فيحدث بذلك الاشتياق الداعي للاجتهاد في السعي للمحبوب المطلوب قدر الاستطاعة.

2- معرفة فضل الله وعدله في المجازاة على الأعمال الصالحة والسيئة الموجب لكمال حمده ، والثناء عليه بما هو أهله .

3- الإيمان بالبعث والجزاء أصل صلاح القلب ، وأصل الرغبة في الخير ، والرهبة من الشر اللذين هما أساس الخيرات5(5) انظر تفسير السعدي..

4 – طمأنينة القلب وثباته أمام فتن السراء والضراء في الدنيا والآخرة ؛ لأن العبد إذا سيطر عليه هم الآخرة وأيقن بها وبزوال الدنيا لم يجزع عند حلول المصائب ، ولم يبطر عند حلول النعم ، وإنما تراه صابرا شاكرا يرجو ثواب ذلك عند الله عز وجل في الدار الآخرة .

5- الاندفاع الشديد للدعوة إلى الله عز وجل والجهاد في سبيله لأن ذلك من أحب الأعمال إلى الله عز وجل ، والذي يتعبد بها يرجو رضاه وجنته ، كما أن الإيمان باليوم الآخر يجعل العبد يسعى حثيثا لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله تعالى حتى لا يشقوا في الآخرة ويكونوا من وقود النار.

6- سلامة القلب من الغل والحسد ؛ لأن الرغبة في الآخرة تجعل العبد يزهد في الدنيا الفانية والتي هي سبب التحاسد والتباغض بين الناس.

من نواقض الإيمان باليوم الآخر

1- إنكار البعث وقيام الناس لرب العالمين يوم القيامة لقوله تعالى: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا﴾ [التغابن: 7]، ولقوله تعالى: ﴿مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا * ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾ [الإسراء:98-97] ، وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ [سبأ:3] ، كما أن في إنكار البعث تعطيل لأسماء الله عز وجل وصفاته ومقتضاها ؛ إذ في ذلك إنكار لعلم الله سبحانه وعدله وحكمته ، قال الله تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ [المؤمنون:116-115] ولذلك يكفر من قال بعقيدة التناسخ التي مفادها أن من يموت تنتقل روحه إلى أعلى منه إن كانت في مطيع ، وإلى أدنى منه أو مثله إن كانت في عاص ، وهكذا أبد الآباد ، بدون بعث ولا حساب ، كما يقوله زنادقة الباطنية ، ويكفر أيضا من قال بقول زنادقة الفلاسفة بأن البعث للأرواح لا للأجساد ، وممن قلدهم في ذلك ابن سينا الطبيب المشهور .

2- إنكار الجنة والنار أو الشك فيهما ، ويدخل في ذلك إنكار ما أعد الله للمؤمنين من صنوف النعيم من المآكل والمشارب والحور العين في الجنة ، أو ما توعد الله عز وجل أهل الكفر والفسوق من صنوف العذاب من السلاسل والزقوم والغسلين والحميم في النار ، والقول بأن الوعد والوعيد تخييل للحقائق لكي ينتفع به الجمهور ؛ كما يقول به ملاحدة الفلاسفة ، ويدخل في هذا الكفر من باب أولى من أنكر الجنة أو النار ، أو قال بأنهما معان باطنة يقصد بها نعيم الأرواح أو تألمها فقط، أو أن أهل النار يتنعمون في النار . ومن صور هذا الكفر السخرية بالوعد والوعيد والاستهزاء بهما .

3- إنكار ما أخبر الله عز وجل به عن يوم القيامة من الحساب ووضع الموازين القسط ليوم القيامة ، ونشر الصحف واستلام الكتب باليمين أو الشمال ؛ لأن في ذلك تكذيبا لخبر القرآن الكريم ، ويدخل في ذلك من شك أو سخر بشيء من ذلك .

الهوامش

(1) البخاري في الأذان (832) ، ومسلم (589) ك .المساجد من حديث عائشة رضي الله عنها .

(2) البخاري في الوضوء (218) (الفتح 1/379) ومسلم ك. الإيمان (292) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما .

(3) انظر البخاري ك. الرقاق (6541) ، ومسلم ك. الإيمان (220) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

(4) صحیح مسلم ك . الكسوف باب ذکر عذاب القبر (904) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

(5) انظر تفسير السعدي.

اقرأ أيضا

التوازن بين الدنيا والآخرة

الدنيا والآخرة طريق واحد وحسبة واحدة

من ثمرات اليقين بالآخرة .. سعادة الدارين

حقيقة الدنيا والآخرة في أعين السلف

 

التعليقات غير متاحة